tgoop.com/RussEmbLib/3391
Last Update:
🎙 بيان القائم بالأعمال السيد دميتري بوليانسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا
📍 نيويورك، 14 أكتوبر 2025
لقد طال أمد الفترة الانتقالية في هذا البلد أكثر من اللازم. فقد أدى تدمير الدولة الليبية نتيجة التدخل العسكري غير الشرعي لحلف الناتو عام 2011 إلى إدخال ليبيا في حالة من الفوضى وجلب على شعبها المعاناة والمآسي التي استمرت سنوات طويلة.
⚠️ مرت أربعة عشر عامًا، ولا يزال الأزمة النظامية العميقة قائمة حتى يومنا هذا: فالبلاد لا تزال مجزأة، ولا يزال هناك ازدواج في السلطة، كما أن مؤسسات الدولة منقسمة وغير فعالة بما فيه الكفاية.
وفي هذا السياق، لا تزال الأطراف السياسية الليبية الرئيسية عاجزة عن التوصل إلى توافق فيما بينها وإيجاد مفتاح لتوحيد ليبيا – الأمر الضروري لتحقيق الاستقرار المنشود في جميع مناحي الحياة في هذا البلد: من تعزيز الأمن، إلى إعادة بناء الاقتصاد، وتحقيق المصالحة الوطنية.
⸻
💬 في ظل عدم وجود حل شامل للأزمة الليبية، فإن وجود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – باعتبارها الأداة الرئيسية للوساطة الأممية – يمثل دون شك عامل استقرار.
لقد أخذنا علمًا بالمراجعة الاستراتيجية المستقلة للبعثة التي أعدها الأمين العام، والتوصيات المقدمة بشأن تحسين عملها. ونحن نتفق مع الاستنتاج الذي مفاده ضرورة تنسيق عمل جميع مكونات البعثة من أجل دفع مسار التسوية الليبية إلى الأمام.
ومن غير المقبول تشتيت الموارد المحدودة أصلاً للبعثة في اتجاهات هامشية لا علاقة مباشرة لها بهذه المهمة ذات الأهمية القصوى، ناهيكم عن استبدال هذه المهام بالولاية الأساسية الممنوحة للبعثة.
☝️ كما أنه من المهم أن تحافظ الأمم المتحدة على وجود متوازن في جميع مناطق ليبيا.
⸻
تزداد يومًا بعد يوم حدة المشكلة المتعلقة بالأصول الليبية المجمدة بموجب قرارات مجلس الأمن. وكان الدافع وراء هذا القرار نبيلًا – ألا وهو ضمان الحفاظ على هذه الأموال لصالح الشعب الليبي في مرحلة صعبة من تاريخ بلاده. ولم يكن الهدف أبدًا معاقبة أي طرف.
ولكن، ومع التمديد المتواصل لما يسمى بـ “الفترات الانتقالية” في البلاد، لا تزال الأموال الليبية “معلقة”.
وفي الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن المعايير المستقبلية لرفع التجميد عنها وضمان استخدامها لصالح الشعب الليبي، نجد أن بعض البنوك الغربية والمؤسسات المالية تستغل هذه الأموال بشكل فاضح لمصالحها الخاصة – دون أن يكون لمجلس الأمن أي قرار يجيز لها ذلك.
❗️هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق.
👉 وعلى كل من يصفون أنفسهم بأصدقاء ليبيا أن يثبتوا ذلك بالأفعال، وأن ينخرطوا بفعالية في حماية الأصول الليبية، بما في ذلك التصدي لمثل هذه السرقات والاحتيالات في نطاق ولاياتهم القضائية الوطنية.
BY Russian Embassy in Libya
Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/3391