RUSSEMBLIB Telegram 3330
🎙️ كلمة فاسيلي نيبينزيا في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في قطاع غزة
📍نيويورك، 23 سبتمبر 2025

💬 على الرغم من أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من وقف سفك الدماء في غزة، ولا من إجبار إسرائيل على العودة إلى مسار حل الدولتين، إلا أن اليومين الأخيرين من المؤتمر الدولي في الجمعية العامة شهدا تحركات رمزية هامة تمثلت في اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين.

ورغم أن هذا الاعتراف جاء متأخراً، إلا أنه يشكل إشارة بالغة الأهمية إلى القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأن العدالة يجب أن تتحقق تجاه الشعب الفلسطيني. وللأسف، استغرق الأمر سقوط أكثر من 65 ألف مدني فلسطيني خلال ما يقرب من عامين من العملية الإسرائيلية في غزة للوصول إلى هذه اللحظة.

إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس “منحة من الكبار” لصالح رام الله، بل هو واجب تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني كان ينبغي تنفيذه منذ ما يقرب من 80 عاماً.

👉 وروسيا تدعو إلى ذلك منذ عقود، فالاتحاد السوفيتي، أُذكر، اعترف بدولة فلسطين منذ عام 1988.



إن الدعم التضامني من المجتمع الدولي لتطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بسلام ضمن دولة مستقلة، هو الزخم الذي يجب أن نستمر في تعزيزه بشكل مشترك. يجب علينا أن نعمل على تحويل هذا الزخم إلى واقع عملي.

المهمة العاجلة الآن هي أن نضمن ألا يُحلّ هذا النزاع في غزة عبر “حقائق قاسية على الأرض”، أي من خلال القضاء الكامل على الفلسطينيين كما تسعى إليه القيادة الإسرائيلية، أو من خلال تهجيرهم من القطاع وإعادة تأهيله بشكل “تجاري” حسب بعض الخطط الراديكالية المطروحة في الغرب، بل من خلال دبلوماسية إنسانية وحضارية توحد جهود الأمم المتحدة والدول العربية على المستوى الإقليمي، والتي تسعى بصدق لمساعدة إخوتهم الفلسطينيين.

❗️إن الفلسطينيين ليسوا مادة لتجارب اجتماعية، بل هم شعب له نفس الحق في السيادة والعيش الكريم مثل شعوبنا جميعاً.



وقد حان الوقت للإدراك بأن التسوية الدبلوماسية للقضية الفلسطينية، على أساس مبدأ “دولتين لشعبين”، هي السبيل الوحيد لضمان السلام المستدام في الشرق الأوسط، وأمن المواطنين الإسرائيليين، وكذلك تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني العادلة نحو إقامة دولته المستقلة.

وفي حال لم يتحقق ذلك، فإن المجزرة العبثية واللامتناهية ستستمر، حاصدة المزيد من أرواح المدنيين، وزارعة الكراهية بين أجيال جديدة من العرب والإسرائيليين، ومُجهِضة كل فرصة ممكنة لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المشتركة.

☝️يجب ألا نسمح بحدوث ذلك.
8🔥4😱1



tgoop.com/RussEmbLib/3330
Create:
Last Update:

🎙️ كلمة فاسيلي نيبينزيا في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في قطاع غزة
📍نيويورك، 23 سبتمبر 2025

💬 على الرغم من أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من وقف سفك الدماء في غزة، ولا من إجبار إسرائيل على العودة إلى مسار حل الدولتين، إلا أن اليومين الأخيرين من المؤتمر الدولي في الجمعية العامة شهدا تحركات رمزية هامة تمثلت في اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين.

ورغم أن هذا الاعتراف جاء متأخراً، إلا أنه يشكل إشارة بالغة الأهمية إلى القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأن العدالة يجب أن تتحقق تجاه الشعب الفلسطيني. وللأسف، استغرق الأمر سقوط أكثر من 65 ألف مدني فلسطيني خلال ما يقرب من عامين من العملية الإسرائيلية في غزة للوصول إلى هذه اللحظة.

إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس “منحة من الكبار” لصالح رام الله، بل هو واجب تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني كان ينبغي تنفيذه منذ ما يقرب من 80 عاماً.

👉 وروسيا تدعو إلى ذلك منذ عقود، فالاتحاد السوفيتي، أُذكر، اعترف بدولة فلسطين منذ عام 1988.



إن الدعم التضامني من المجتمع الدولي لتطلعات الشعب الفلسطيني في العيش بسلام ضمن دولة مستقلة، هو الزخم الذي يجب أن نستمر في تعزيزه بشكل مشترك. يجب علينا أن نعمل على تحويل هذا الزخم إلى واقع عملي.

المهمة العاجلة الآن هي أن نضمن ألا يُحلّ هذا النزاع في غزة عبر “حقائق قاسية على الأرض”، أي من خلال القضاء الكامل على الفلسطينيين كما تسعى إليه القيادة الإسرائيلية، أو من خلال تهجيرهم من القطاع وإعادة تأهيله بشكل “تجاري” حسب بعض الخطط الراديكالية المطروحة في الغرب، بل من خلال دبلوماسية إنسانية وحضارية توحد جهود الأمم المتحدة والدول العربية على المستوى الإقليمي، والتي تسعى بصدق لمساعدة إخوتهم الفلسطينيين.

❗️إن الفلسطينيين ليسوا مادة لتجارب اجتماعية، بل هم شعب له نفس الحق في السيادة والعيش الكريم مثل شعوبنا جميعاً.



وقد حان الوقت للإدراك بأن التسوية الدبلوماسية للقضية الفلسطينية، على أساس مبدأ “دولتين لشعبين”، هي السبيل الوحيد لضمان السلام المستدام في الشرق الأوسط، وأمن المواطنين الإسرائيليين، وكذلك تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني العادلة نحو إقامة دولته المستقلة.

وفي حال لم يتحقق ذلك، فإن المجزرة العبثية واللامتناهية ستستمر، حاصدة المزيد من أرواح المدنيين، وزارعة الكراهية بين أجيال جديدة من العرب والإسرائيليين، ومُجهِضة كل فرصة ممكنة لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المشتركة.

☝️يجب ألا نسمح بحدوث ذلك.

BY Russian Embassy in Libya


Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/3330

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Step-by-step tutorial on desktop: A new window will come up. Enter your channel name and bio. (See the character limits above.) Click “Create.” 1What is Telegram Channels? Click “Save” ; During the meeting with TSE Minister Edson Fachin, Perekopsky also mentioned the TSE channel on the platform as one of the firm's key success stories. Launched as part of the company's commitments to tackle the spread of fake news in Brazil, the verified channel has attracted more than 184,000 members in less than a month.
from us


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American