Russian Embassy in Libya

مقابلة مديرة إدارة الشراكة مع إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، تاتيانا دوفغالينكو، لقناة TV BRICS
📍 9 يوليو 2025

🔹 تم إنشاء إدارة الشراكة مع إفريقيا في الخارجية الروسية في بداية هذا العام، ويعكس إنشاؤها الأهمية التي توليها القيادة الروسية للاتجاه الإفريقي في السياسة الخارجية.

🔹 عُقد أول قمة “روسيا – إفريقيا” عام 2019، والثانية في يوليو عام 2023، كما أُقيم العام الماضي أول مؤتمر وزاري. ونتيجة لزيادة حجم المهام والعلاقات، برزت الحاجة لتوفير الموارد البشرية، بما في ذلك في المجال الدبلوماسي، لتنفيذ هذه المهام.

🔹 من بين مهام الإدارة تطوير العلاقات مع المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وفي مقدمتها الاتحاد الإفريقي.

🌍 القارة الإفريقية تضم 1.5 مليار نسمة، وتتميز بتركيبة سكانية شابة تنمو بسرعة كبيرة. ووفقاً لتقديرات الخبراء، فإن إفريقيا تمثل الآن 20% من سكان العالم، وستصل قريباً إلى 25%. وهذا يُعد سوقاً استهلاكية ضخمة وواعدة، ومن المتوقع أن يتحول هذا الانفجار الديموغرافي إلى نمو اقتصادي.

🔹 روسيا، مثل القارة الإفريقية، غنية بالموارد الطبيعية، وتجربتها في استغلال مواردها تثير اهتمام الدول الإفريقية. نحن على استعداد لمشاركة هذه الخبرات. تعود جذور التعاون في هذا المجال إلى الحقبة السوفييتية، حيث ساعد العلماء والجيولوجيون السوفييت في الاستكشاف ووضع الخرائط الجيولوجية. ويستمر هذا العمل حالياً.

📈 حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الإفريقية يشهد نمواً ملحوظاً – فقد ارتفع في العام الماضي بنسبة 13% وبلغ أكثر من 27.7 مليار دولار. ومع ذلك، لا يزال بعيداً عن تحقيق إمكاناته الكاملة. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 70% من هذا التبادل يتركز في شمال القارة، رغم الإمكانات الكبيرة لدول إفريقيا جنوب الصحراء.

🔹 يتم حالياً العمل على العديد من المشاريع. من بينها، المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتي من المتوقع أن تصبح مشروعاً رمزياً مهماً.

🔹 من المهم أن الجهات الاقتصادية الروسية لا تقتصر على استخراج الموارد، بل تستثمر أيضاً في عمليات المعالجة داخل البلدان الإفريقية، وتنفذ مشاريع اجتماعية، وتُساهم في تدريب الكوادر المحلية.

🔬 الخبرات الروسية في مجال التكنولوجيا النووية تحظى باعتراف واسع، ولا تحتاج إلى مزيد من التعريف.
مراكز العلوم والتكنولوجيا النووية في زامبيا ورواندا تهدف إلى دعم السيادة العلمية والتكنولوجية لتلك الدول، وتمثل خطوة أولى نحو بناء قطاع نووي وطني. هذه المراكز تعتمد على مفاعلات تصل قدرتها إلى 20 ميغاواط، وتُستخدم في تطوير تكنولوجيات نووية لأغراض طاقوية وغير طاقوية، بما في ذلك التطبيقات الطبية.

🌱 تهتم الدول الإفريقية كثيراً بقضية التغير المناخي، لما تتمتع به من محميات طبيعية، وحدائق وطنية، ومواقع تراث طبيعي عالمي. ومن المهم الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة. ومن جانبنا، نؤكد التزامنا باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في هذا الإطار، وعلى المستوى الثنائي كذلك.

🔋 لا بد من المواءمة بين حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، وبين تحقيق التصنيع وتأمين الطاقة في إفريقيا. ومن جانبنا، كدولة تملك خبرة واسعة في مجال الطاقة النظيفة — كالغاز الطبيعي والطاقة النووية — نحن مستعدون لتقديم الدعم بناءً على طلب الجهات الوطنية المختصة، والانخراط في مشاريع مشتركة تتعلق بإنشاء محطات توليد الطاقة، وتدريب الكوادر، والاستكشاف الجيولوجي.

Telegram

МИД России 🇷🇺

🎙 Интервью директора Департамента партнёрства с Африкой МИД России Т.Е.Довгаленко телеканалу TV BRICS (9 июля 2025 года)

Основные тезисы:

• Департамент партнёрства с Африкой был создан в начале этого года. Его создание отражает то значение, которое руководство…

😍10

www.tgoop.com/RussEmbLib/3130

436 viewsJul 11 at 17:01

مقابلة مديرة إدارة الشراكة مع إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، تاتيانا دوفغالينكو، لقناة TV BRICS
📍 9 يوليو 2025

🔹 تم إنشاء إدارة الشراكة مع إفريقيا في الخارجية الروسية في بداية هذا العام، ويعكس إنشاؤها الأهمية التي توليها القيادة الروسية للاتجاه الإفريقي في السياسة الخارجية.

🔹 عُقد أول قمة “روسيا – إفريقيا” عام 2019، والثانية في يوليو عام 2023، كما أُقيم العام الماضي أول مؤتمر وزاري. ونتيجة لزيادة حجم المهام والعلاقات، برزت الحاجة لتوفير الموارد البشرية، بما في ذلك في المجال الدبلوماسي، لتنفيذ هذه المهام.

🔹 من بين مهام الإدارة تطوير العلاقات مع المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وفي مقدمتها الاتحاد الإفريقي.

🌍 القارة الإفريقية تضم 1.5 مليار نسمة، وتتميز بتركيبة سكانية شابة تنمو بسرعة كبيرة. ووفقاً لتقديرات الخبراء، فإن إفريقيا تمثل الآن 20% من سكان العالم، وستصل قريباً إلى 25%. وهذا يُعد سوقاً استهلاكية ضخمة وواعدة، ومن المتوقع أن يتحول هذا الانفجار الديموغرافي إلى نمو اقتصادي.

🔹 روسيا، مثل القارة الإفريقية، غنية بالموارد الطبيعية، وتجربتها في استغلال مواردها تثير اهتمام الدول الإفريقية. نحن على استعداد لمشاركة هذه الخبرات. تعود جذور التعاون في هذا المجال إلى الحقبة السوفييتية، حيث ساعد العلماء والجيولوجيون السوفييت في الاستكشاف ووضع الخرائط الجيولوجية. ويستمر هذا العمل حالياً.

📈 حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الإفريقية يشهد نمواً ملحوظاً – فقد ارتفع في العام الماضي بنسبة 13% وبلغ أكثر من 27.7 مليار دولار. ومع ذلك، لا يزال بعيداً عن تحقيق إمكاناته الكاملة. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 70% من هذا التبادل يتركز في شمال القارة، رغم الإمكانات الكبيرة لدول إفريقيا جنوب الصحراء.

🔹 يتم حالياً العمل على العديد من المشاريع. من بينها، المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتي من المتوقع أن تصبح مشروعاً رمزياً مهماً.

🔹 من المهم أن الجهات الاقتصادية الروسية لا تقتصر على استخراج الموارد، بل تستثمر أيضاً في عمليات المعالجة داخل البلدان الإفريقية، وتنفذ مشاريع اجتماعية، وتُساهم في تدريب الكوادر المحلية.

🔬 الخبرات الروسية في مجال التكنولوجيا النووية تحظى باعتراف واسع، ولا تحتاج إلى مزيد من التعريف.
مراكز العلوم والتكنولوجيا النووية في زامبيا ورواندا تهدف إلى دعم السيادة العلمية والتكنولوجية لتلك الدول، وتمثل خطوة أولى نحو بناء قطاع نووي وطني. هذه المراكز تعتمد على مفاعلات تصل قدرتها إلى 20 ميغاواط، وتُستخدم في تطوير تكنولوجيات نووية لأغراض طاقوية وغير طاقوية، بما في ذلك التطبيقات الطبية.

🌱 تهتم الدول الإفريقية كثيراً بقضية التغير المناخي، لما تتمتع به من محميات طبيعية، وحدائق وطنية، ومواقع تراث طبيعي عالمي. ومن المهم الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة. ومن جانبنا، نؤكد التزامنا باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في هذا الإطار، وعلى المستوى الثنائي كذلك.

🔋 لا بد من المواءمة بين حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، وبين تحقيق التصنيع وتأمين الطاقة في إفريقيا. ومن جانبنا، كدولة تملك خبرة واسعة في مجال الطاقة النظيفة — كالغاز الطبيعي والطاقة النووية — نحن مستعدون لتقديم الدعم بناءً على طلب الجهات الوطنية المختصة، والانخراط في مشاريع مشتركة تتعلق بإنشاء محطات توليد الطاقة، وتدريب الكوادر، والاستكشاف الجيولوجي.

BY Russian Embassy in Libya