Notice: file_put_contents(): Write of 6263 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 16384 of 22647 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
Russian Embassy in Libya@RussEmbLib P.3038
RUSSEMBLIB Telegram 3038
في 22 يونيو، تُحيي بلادنا #يوم_الذكرى_والحداد. إنه التاريخ الأكثر مأساوية في التاريخ الحديث لشعبنا.

ففي هذا اليوم — 22 يونيو عام 1941 — انقضّت على الاتحاد السوفيتي كامل آلة الحرب التابعة لألمانيا النازية وحلفائها الأوروبيين، في غزوٍ غادر دون إعلان حرب. وبهذا الغزو، بدأت للشعب السوفيتي الحرب الوطنية العظمى — التي كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد، واستمرت 1418 يوماً، وأودت بحياة نحو 27 مليون مواطن سوفيتي.

كان النازيون، الذين كانوا مهووسين بأفكار التفوق العرقي، ومعهم حلفاؤهم في أوروبا، يخططون لمحو شعوبٍ بأكملها من على وجه الأرض، ومن نجا منهم كان سيُستعبد لخدمة الرايخ الثالث. لقد دخل المحتلون الألمان بلادنا بهدف واحد — الإبادة الجسدية للشعب السوفيتي وتدمير تراثه الثقافي والروحي المتجذر منذ قرون. لقد مارسوا إبادة جماعية منهجية.

2️⃣2️⃣.0️⃣6️⃣.1️⃣9️⃣4️⃣1️⃣

في فجر يوم 22 يونيو، شنّت الطائرات المعادية ضربات جوية مكثفة على المطارات، ومحطات السكك الحديدية، والقواعد البحرية السوفيتية، ومواقع تمركز القوات، والمدن الواقعة على طول الحدود الغربية للاتحاد السوفيتي، وعلى عمق يصل إلى 250–300 كم داخل البلاد. وقد شاركت في هذا العدوان إلى جانب ألمانيا النازية دولٌ أخرى مثل رومانيا، وإيطاليا، وفنلندا وغيرها من الدول المتحالفة مع الرايخ الثالث. كانت صناعة معظم أوروبا القارية تعمل لخدمة العدوان.

تم الإعلان عن العدوان الألماني وبداية الحرب للمواطنين السوفييت عبر الراديو. وفي تمام الظهر يوم 22 يونيو 1941، ألقى مفوض الشعب للشؤون الخارجية في. إم. مولوتوف، بتكليف من قيادة الدولة، خطابًا إلى المواطنين السوفييت، قال فيه:
🎙 «اليوم، في الساعة الرابعة صباحًا، وبدون تقديم أي مطالب إلى الاتحاد السوفيتي، وبدون إعلان حرب، هاجمت القوات الألمانية بلادنا، واعتدت على حدودنا في عدة أماكن، وقصفت طائراتهم مدننا…

إن هذا العدوان السافر على بلادنا، رغم وجود معاهدة عدم اعتداء بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا، يُعتبر حدثًا غير مسبوق في تاريخ الشعوب المتحضرة». <…>

قضيتنا عادلة. العدو سيُهزم. النصر سيكون حليفنا!

لقد تلقى الاتحاد السوفيتي الضربة الرئيسية من الغزاة النازيين. وأظهر الشعب السوفيتي المنتصر بطولة وثباتًا لا مثيل لهما، حيث قاتل حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن حرية وطنه، وهزم النازية وأنقذ أوروبا من الطاعون البني. فعلى الجبهة الشرقية من المسرح الأوروبي للحرب العالمية الثانية، فقد النازيون وحلفاؤهم أكثر من 75٪ من قوتهم وعتادهم في المعارك ضد الجيش الأحمر.

🎖لقد جاء النصر العظيم بثمنٍ باهظ. فقد تكبّد الاتحاد السوفيتي ما يصل إلى 40٪ من إجمالي الخسائر البشرية في الحرب — ما يقرب من 27 مليون شخص. من بينهم، أكثر من 8.7 مليون استشهدوا في ساحات القتال، و7.42 مليون شخص قُتلوا عمدًا وبدمٍ بارد على يد النازيين. وتم ترحيل أكثر من 5 ملايين شخص قسرًا للعمل بالسخرة في ألمانيا والدول الأوروبية التي احتلها الفيرماخت.

إن تاريخ 22 يونيو لا يزال يُثير الحزن والأسى والألم على مصائر ملايين الأشخاص التي دُمرت. لا توجد عائلة واحدة في بلادنا أو في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لم تُصب بمأساة تلك الحرب الرهيبة. ولا تسقط بالتقادم الجرائم التي ارتكبها النازيون وأعوانهم على أرضنا. وفي هذا اليوم، ننحني إجلالًا لذكرى أجدادنا الذين سقطوا خلال الحرب.
😢7🙏61



tgoop.com/RussEmbLib/3038
Create:
Last Update:

في 22 يونيو، تُحيي بلادنا #يوم_الذكرى_والحداد. إنه التاريخ الأكثر مأساوية في التاريخ الحديث لشعبنا.

ففي هذا اليوم — 22 يونيو عام 1941 — انقضّت على الاتحاد السوفيتي كامل آلة الحرب التابعة لألمانيا النازية وحلفائها الأوروبيين، في غزوٍ غادر دون إعلان حرب. وبهذا الغزو، بدأت للشعب السوفيتي الحرب الوطنية العظمى — التي كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد، واستمرت 1418 يوماً، وأودت بحياة نحو 27 مليون مواطن سوفيتي.

كان النازيون، الذين كانوا مهووسين بأفكار التفوق العرقي، ومعهم حلفاؤهم في أوروبا، يخططون لمحو شعوبٍ بأكملها من على وجه الأرض، ومن نجا منهم كان سيُستعبد لخدمة الرايخ الثالث. لقد دخل المحتلون الألمان بلادنا بهدف واحد — الإبادة الجسدية للشعب السوفيتي وتدمير تراثه الثقافي والروحي المتجذر منذ قرون. لقد مارسوا إبادة جماعية منهجية.

2️⃣2️⃣.0️⃣6️⃣.1️⃣9️⃣4️⃣1️⃣

في فجر يوم 22 يونيو، شنّت الطائرات المعادية ضربات جوية مكثفة على المطارات، ومحطات السكك الحديدية، والقواعد البحرية السوفيتية، ومواقع تمركز القوات، والمدن الواقعة على طول الحدود الغربية للاتحاد السوفيتي، وعلى عمق يصل إلى 250–300 كم داخل البلاد. وقد شاركت في هذا العدوان إلى جانب ألمانيا النازية دولٌ أخرى مثل رومانيا، وإيطاليا، وفنلندا وغيرها من الدول المتحالفة مع الرايخ الثالث. كانت صناعة معظم أوروبا القارية تعمل لخدمة العدوان.

تم الإعلان عن العدوان الألماني وبداية الحرب للمواطنين السوفييت عبر الراديو. وفي تمام الظهر يوم 22 يونيو 1941، ألقى مفوض الشعب للشؤون الخارجية في. إم. مولوتوف، بتكليف من قيادة الدولة، خطابًا إلى المواطنين السوفييت، قال فيه:
🎙 «اليوم، في الساعة الرابعة صباحًا، وبدون تقديم أي مطالب إلى الاتحاد السوفيتي، وبدون إعلان حرب، هاجمت القوات الألمانية بلادنا، واعتدت على حدودنا في عدة أماكن، وقصفت طائراتهم مدننا…

إن هذا العدوان السافر على بلادنا، رغم وجود معاهدة عدم اعتداء بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا، يُعتبر حدثًا غير مسبوق في تاريخ الشعوب المتحضرة». <…>

قضيتنا عادلة. العدو سيُهزم. النصر سيكون حليفنا!

لقد تلقى الاتحاد السوفيتي الضربة الرئيسية من الغزاة النازيين. وأظهر الشعب السوفيتي المنتصر بطولة وثباتًا لا مثيل لهما، حيث قاتل حتى آخر قطرة دم دفاعًا عن حرية وطنه، وهزم النازية وأنقذ أوروبا من الطاعون البني. فعلى الجبهة الشرقية من المسرح الأوروبي للحرب العالمية الثانية، فقد النازيون وحلفاؤهم أكثر من 75٪ من قوتهم وعتادهم في المعارك ضد الجيش الأحمر.

🎖لقد جاء النصر العظيم بثمنٍ باهظ. فقد تكبّد الاتحاد السوفيتي ما يصل إلى 40٪ من إجمالي الخسائر البشرية في الحرب — ما يقرب من 27 مليون شخص. من بينهم، أكثر من 8.7 مليون استشهدوا في ساحات القتال، و7.42 مليون شخص قُتلوا عمدًا وبدمٍ بارد على يد النازيين. وتم ترحيل أكثر من 5 ملايين شخص قسرًا للعمل بالسخرة في ألمانيا والدول الأوروبية التي احتلها الفيرماخت.

إن تاريخ 22 يونيو لا يزال يُثير الحزن والأسى والألم على مصائر ملايين الأشخاص التي دُمرت. لا توجد عائلة واحدة في بلادنا أو في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لم تُصب بمأساة تلك الحرب الرهيبة. ولا تسقط بالتقادم الجرائم التي ارتكبها النازيون وأعوانهم على أرضنا. وفي هذا اليوم، ننحني إجلالًا لذكرى أجدادنا الذين سقطوا خلال الحرب.

BY Russian Embassy in Libya




Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/3038

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. 2How to set up a Telegram channel? (A step-by-step tutorial) Developing social channels based on exchanging a single message isn’t exactly new, of course. Back in 2014, the “Yo” app was launched with the sole purpose of enabling users to send each other the greeting “Yo.” Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. Although some crypto traders have moved toward screaming as a coping mechanism, several mental health experts call this therapy a pseudoscience. The crypto community finds its way to engage in one or the other way and share its feelings with other fellow members.
from us


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American