Notice: file_put_contents(): Write of 5829 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 16384 of 22213 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
Russian Embassy in Libya@RussEmbLib P.2929
RUSSEMBLIB Telegram 2929
يوم تحرير أفريقيا

25 مايو يحتفل العالم بـ”يوم تحرير أفريقيا” أو ما يُعرف بـ #يوم_أفريقيا.

في مثل هذا اليوم من عام 1963، عُقد في أديس أبابا أول مؤتمر لـ32 دولة أفريقية مستقلة، وهو ما مثّل بداية تأسيس “منظمة الوحدة الأفريقية”، التي تُعدّ سلف “الاتحاد الأفريقي” الحالي (منذ عام 2002).

كان هذا الحدث ذروة المرحلة الأولى من عملية إنهاء الاستعمار في القارة الأفريقية.

مزيد من التفاصيل في تقريرنا الموسّع:

قبل وصول الأوروبيين، كانت هناك مجتمعات متقدمة مكتفية ذاتياً في أفريقيا، بأنظمة اقتصادية واجتماعية مستقرة، تعيش بتناغم مع الطبيعة وتمتلك هياكل حكم خاصة بها.

لكن كل ذلك تغير مع “عصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى”، حين بدأ البرتغاليون والإسبان في القرن الخامس عشر بفتح طرق تجارية على الساحل الغربي لأفريقيا.

وكانت تجارة العبيد وسيلة الاستغلال الكبرى، وقد بدأت منذ القرن السابع أو السادس قبل الميلاد، وبلغت ذروتها مع اكتشاف “العالم الجديد”، حين احتاج المستعمرون إلى أيدٍ عاملة مجانية.

إضافة إلى تجارة العبيد، قامت الدول الاستعمارية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال وبلجيكا) بنهب الموارد الطبيعية من القارة، مثل الذهب والعاج وغيرها من الثروات.

وبحسب الأمم المتحدة، تم ترحيل نحو 17 مليون شخص من أفريقيا خلال تجارة العبيد، ووصلوا إلى وجهاتهم، فيما لقي عدد مماثل تقريباً حتفهم أثناء الترحيل. بعض الباحثين يشيرون إلى أرقام تقارب 50 مليون شخص… وقد تسبب ذلك في خسائر اقتصادية ضخمة تقدر بنحو 777 تريليون دولار.

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبحت أفريقيا في قلب التغيرات العالمية، مما أدى إلى صعود الحركات الوطنية والتحررية في شتى أنحاء القارة.

وفي عام 1957، أصبحت غانا أول دولة أفريقية تنال استقلالها، لتُلهِم باقي شعوب القارة.

قدّمت بلادنا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) دعمًا كبيرًا لشعوب أفريقيا في نضالها من أجل الاستقلال، وساعدت على بناء دولها الفتية.

وبمبادرة من الاتحاد السوفيتي، أُعلن في عام 1960 عن “إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمَرة”، والذي دعا إلى القضاء على الاستعمار وكل أشكال التمييز.

وبموجب اتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني، دعم الاتحاد السوفيتي بناء اقتصاد 37 دولة أفريقية، وأوفد مستشارين عسكريين وخبراء للعمل في أنغولا، إثيوبيا، مصر، موزمبيق وغيرها من الدول.

أفريقيا اليوم أصبحت من أسرع المناطق نمواً في العالم. ومن المتوقع أن يشكّل الأفارقة حوالي 40% من سكان العالم بحلول عام 2050.

ماريا زاخاروفا:

“قدّمت بلادنا – أي الاتحاد السوفيتي – مساهمة حاسمة في تحرير شعوب أفريقيا من نير الاستعمار، وساعدت بشكل غير أناني ومنهجي في تعزيز السيادة وبناء اقتصادات الدول الناشئة وتدريب كوادرها الوطنية.

علاقاتنا اليوم تتطور باطراد، وبناء شراكة استراتيجية حقيقية مع أفريقيا هو أحد أولويات السياسة الخارجية الروسية”.
(من إيجاز المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية بتاريخ 20 مايو 2025)



☝️ يوم تحرير أفريقيا هو رمز مهم للتضامن والوحدة لكل شعوب القارة. وهو يذكّر بمسيرتهم الطويلة والشاقة نحو الاستقلال وحقهم في تقرير المصير.

وللأسف، فإن الدول الغربية لا تكتفي بمواصلة استغلال أفريقيا ونهب مواردها، بل تسعى لتزوير التاريخ والتنصل من ماضيها الاستعماري.

يحاول أحفاد المستعمرين التظاهر بأن ما جرى – من عبودية، عنصرية، عمليات قتل وقمع – لا علاقة لهم به.

لكن أفريقيا تتذكر.

#يوم_أفريقيا
13👍9👏1



tgoop.com/RussEmbLib/2929
Create:
Last Update:

يوم تحرير أفريقيا

25 مايو يحتفل العالم بـ”يوم تحرير أفريقيا” أو ما يُعرف بـ #يوم_أفريقيا.

في مثل هذا اليوم من عام 1963، عُقد في أديس أبابا أول مؤتمر لـ32 دولة أفريقية مستقلة، وهو ما مثّل بداية تأسيس “منظمة الوحدة الأفريقية”، التي تُعدّ سلف “الاتحاد الأفريقي” الحالي (منذ عام 2002).

كان هذا الحدث ذروة المرحلة الأولى من عملية إنهاء الاستعمار في القارة الأفريقية.

مزيد من التفاصيل في تقريرنا الموسّع:

قبل وصول الأوروبيين، كانت هناك مجتمعات متقدمة مكتفية ذاتياً في أفريقيا، بأنظمة اقتصادية واجتماعية مستقرة، تعيش بتناغم مع الطبيعة وتمتلك هياكل حكم خاصة بها.

لكن كل ذلك تغير مع “عصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى”، حين بدأ البرتغاليون والإسبان في القرن الخامس عشر بفتح طرق تجارية على الساحل الغربي لأفريقيا.

وكانت تجارة العبيد وسيلة الاستغلال الكبرى، وقد بدأت منذ القرن السابع أو السادس قبل الميلاد، وبلغت ذروتها مع اكتشاف “العالم الجديد”، حين احتاج المستعمرون إلى أيدٍ عاملة مجانية.

إضافة إلى تجارة العبيد، قامت الدول الاستعمارية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال وبلجيكا) بنهب الموارد الطبيعية من القارة، مثل الذهب والعاج وغيرها من الثروات.

وبحسب الأمم المتحدة، تم ترحيل نحو 17 مليون شخص من أفريقيا خلال تجارة العبيد، ووصلوا إلى وجهاتهم، فيما لقي عدد مماثل تقريباً حتفهم أثناء الترحيل. بعض الباحثين يشيرون إلى أرقام تقارب 50 مليون شخص… وقد تسبب ذلك في خسائر اقتصادية ضخمة تقدر بنحو 777 تريليون دولار.

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبحت أفريقيا في قلب التغيرات العالمية، مما أدى إلى صعود الحركات الوطنية والتحررية في شتى أنحاء القارة.

وفي عام 1957، أصبحت غانا أول دولة أفريقية تنال استقلالها، لتُلهِم باقي شعوب القارة.

قدّمت بلادنا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) دعمًا كبيرًا لشعوب أفريقيا في نضالها من أجل الاستقلال، وساعدت على بناء دولها الفتية.

وبمبادرة من الاتحاد السوفيتي، أُعلن في عام 1960 عن “إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمَرة”، والذي دعا إلى القضاء على الاستعمار وكل أشكال التمييز.

وبموجب اتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني، دعم الاتحاد السوفيتي بناء اقتصاد 37 دولة أفريقية، وأوفد مستشارين عسكريين وخبراء للعمل في أنغولا، إثيوبيا، مصر، موزمبيق وغيرها من الدول.

أفريقيا اليوم أصبحت من أسرع المناطق نمواً في العالم. ومن المتوقع أن يشكّل الأفارقة حوالي 40% من سكان العالم بحلول عام 2050.

ماريا زاخاروفا:

“قدّمت بلادنا – أي الاتحاد السوفيتي – مساهمة حاسمة في تحرير شعوب أفريقيا من نير الاستعمار، وساعدت بشكل غير أناني ومنهجي في تعزيز السيادة وبناء اقتصادات الدول الناشئة وتدريب كوادرها الوطنية.

علاقاتنا اليوم تتطور باطراد، وبناء شراكة استراتيجية حقيقية مع أفريقيا هو أحد أولويات السياسة الخارجية الروسية”.
(من إيجاز المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية بتاريخ 20 مايو 2025)



☝️ يوم تحرير أفريقيا هو رمز مهم للتضامن والوحدة لكل شعوب القارة. وهو يذكّر بمسيرتهم الطويلة والشاقة نحو الاستقلال وحقهم في تقرير المصير.

وللأسف، فإن الدول الغربية لا تكتفي بمواصلة استغلال أفريقيا ونهب مواردها، بل تسعى لتزوير التاريخ والتنصل من ماضيها الاستعماري.

يحاول أحفاد المستعمرين التظاهر بأن ما جرى – من عبودية، عنصرية، عمليات قتل وقمع – لا علاقة لهم به.

لكن أفريقيا تتذكر.

#يوم_أفريقيا

BY Russian Embassy in Libya




Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/2929

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

As the broader market downturn continues, yelling online has become the crypto trader’s latest coping mechanism after the rise of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May and beginning of June, where holders made incoherent groaning sounds and role-played as urine-loving goblin creatures in late-night Twitter Spaces. 3How to create a Telegram channel? ZDNET RECOMMENDS Developing social channels based on exchanging a single message isn’t exactly new, of course. Back in 2014, the “Yo” app was launched with the sole purpose of enabling users to send each other the greeting “Yo.” While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good.
from us


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American