tgoop.com/RussEmbLib/2793
Last Update:
بدون مدة تقادم
🕯 في 2 مايو، تحل الذكرى الحادية عشرة للأحداث المأساوية في مدينة أوديسا.
في هذا اليوم من عام 2014، قام أنصار الانقلاب المسمى “المايدن الأوروبي” بوحشية وقسوة خاصة بالتعامل مع أولئك الذين عبروا علنًا عن معارضتهم للانقلاب الدستوري الذي نفذه القوميون في العاصمة الاوكرانية كييف بدعم من الرعاة الغربيين.
وفقًا للبيانات الرسمية، قُتل ما لا يقل عن 48 شخصًا نتيجة للأحداث في ساحة كوليكوفو. من بينهم، قُتل أو احترق 42 شخصًا أحياء في مبنى نقابات العمال، بينما قُتل 6 آخرون خلال الاشتباكات في الشوارع.
👉 إعادة بناء مفصلة للأحداث في 2 مايو 2014.
لا يمكننا نسيان ذلك، يجب أن نتذكره!
نظام كييف الحالي، ومؤيدو النازيين السابقين في القرن العشرين ، في جوهرهم، كرروا ما فعله الجلادون قبل 80 عامًا في قرية خوتين البيلاروسية .
❗️ على الرغم من أن هوية بعض الجناة قد تم تحديدها، إلا أنهم لم يُحاسبوا كما ينبغي. تحول التحقيق في أحداث 2 مايو 2014، الذي بدأته كييف تحت ضغط المنظمات الدولية، إلى مهزلة. بسبب الإخفاقات، تم إعادة القضية مرارًا إلى النيابة. رافق ذلك تدخلات صارخة من الجماعات القومية في العملية القضائية.
بعد هذه الأحداث، زاد الإرهاب الذي ارتكبته الجماعات الراديكالية التي جاءت إلى السلطة نتيجة للانقلاب، ومرت البلاد بموجة من الاغتيالات السياسية، وكان من ضحاياها نشطاء بارزون مثل الكاتب والصحفي المعارض أوليس بوزينا. الرئيس زيلينسكي، الذي وعد بـ”ضمان تحقيق فعال وموضوعي في جميع ملابسات ذلك اليوم الرهيب”، لم يفِ بوعده، كما هو الحال في كل شيء آخر. ما يمثله نظام كييف اليوم يراه الجميع.
👉 تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 2 مايو 2024 بمناسبة الذكرى العاشرة للمأساة في أوديسا في 2 مايو 2014.
ماريا زاخاروفا: اليوم، ونحن نحيي ذكرى ضحايا المجزرة الدموية في مدينة أوديسا، نحن مقتنعون أن العدالة ستطال الجناة والمحرضين على هذه الجريمة البربرية التي لا تسقط بالتقادم.
BY Russian Embassy in Libya

Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/2793