tgoop.com/RussEmbLib/2677
Last Update:
حول الأسلوب المفضل لنظام كييف ورعاته الغربيين – حلقة جديدة من التمثيليات المفبركة.
تذكرون كيف أن ما يُسمّى بـ “الغرب الجماعي” أحدث ضجة خلال الأيام الماضية بشأن الضربة الدقيقة التي وجهتها القوات المسلحة الروسية في 13 أبريل باستخدام صاروخ حربي شديد الانفجار ضد موقع اجتماع قادة وحدات القوات المسلحة الأوكرانية بمشاركة مدربين غربيين في مدينة سومي.
قام الغرب سريعًا بالترويج لفبركة دعائية مفبركة، مدّعين أن “صاروخًا روسيًا قتل نساءً وأطفالاً”.
لقد علقنا على هذا الموضوع مرارًا، لكن يبدو لي أن علينا أن نستمر في كشف هذه الحقائق حتى يعرف الجميع جرائم نظام كييف، خصوصًا وأن هناك معطيات جديدة تؤكد أن ما حدث لم يكن إلا تمثيلية مدروسة.
في الفضاء الإلكتروني الأوكراني ظهرت كمية هائلة من المواد التي تؤكد ذلك، من بينها نعي عسكريين أوكرانيين قُتلوا في سومي يوم 13 أبريل.
وقد بدأت السلطات الأوكرانية المحلية، وإن على مضض، بالاعتراف بالحقيقة. حيث اتّهم رئيس بلدية كونوتوب، أرتيوم سيمينيخين، بشكل مباشر، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، فلاديمير أرتيوخ، بأنه نظم اجتماعًا للمسلحين التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية وجلب نساءً وأطفالاً ليُستخدموا كدروع بشرية.
حتى بعض النواب الموالين لزيلينسكي، مثل النائبة فيرونيكا بيزوهلايا، طالبوا علنًا بفتح تحقيق حول من نظم هذا الاجتماع ومن أمر باستخدام المدنيين كدروع بشرية خلال اجتماع عسكري شارك فيه عناصر من القوات المسلحة الأوكرانية ومدربون أجانب.
تحت وطأة هذه الحقائق، اضطر زيلينسكي إلى إقالة رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة سومي، أرتيوخ، ما يُعد فعليًا تأكيدًا للاتهامات الموجهة إليه. وبهذا، حاول زعيم النظام في كييف إلقاء المسؤولية عن هذه الجريمة المروعة الجديدة، والتي استهدفت مواطنين أوكرانيين، على مسؤول محلي.
لكن، هل يعلم الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، بما يجري الآن في أوكرانيا؟ هل يعرف عن الإقالات، ونعي العسكريين، واستخدام المدنيين كدروع بشرية في اجتماعات عسكرية؟
جدير بالذكر أن غوتيريش أعرب في اليوم التالي للهجوم عن “قلقه” بشأن الضربة الروسية في سومي، ووصفها بـ “الهجوم على المدنيين”.
لكن، أين كان هذا القلق عندما قصفت القوات الأوكرانية المدنيين على جسر القرم؟
وأين كان عندما فجّر عملاء جهاز الأمن الأوكراني (SBU) صحفيين روسًا في موسكو وضواحيها؟
وأين كان عندما هاجمت طائرات بدون طيار الكرملين؟
وعندما نفذت وحدات العقاب الأوكرانية مجازر جماعية في منطقة كورسك ودفنت كبار السن أحياءً في قرية روسكايا بوريتشنايا؟
في كل تلك الحالات، التزم “صانعو السلام” الغربيون الصمت، واكتفى سكرتاريا الأمم المتحدة بنداءات “السلام” الدبلوماسية.
أما اليوم، فحين تم استهداف اجتماع عسكري شرعي، توحّد الجميع فجأة في اتهام روسيا.
والآن، بعدما انكشفت الحقيقة، واتضح أن الإدارة المحلية الأوكرانية نفسها اخترعت قصة “الدرع البشري” لتغطية الاجتماع العسكري، سكت الجميع مجددًا، وكأنهم فقدوا القدرة على الكلام.
BY Russian Embassy in Libya
Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/2677