Russian Embassy in Libya

بيان مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية إلى برلمانات الدول الأجنبية وشعوب العالم بشأن عدم جواز تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية وإعادة تأهيل النازية

في 9 مايو 2025، تحل الذكرى الـ80 للنصر التاريخي الذي حققه الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. لقد أدت الحرب التي أشعلتها ألمانيا النازية وحلفاؤها إلى مقتل 27 مليون مواطن سوفيتي. وأصبح ملايين الأشخاص أسرى في معسكرات الموت النازية، وتعرضوا للتهجير القسري وفقدوا منازلهم، وأُجبروا على العمل في ألمانيا والدول الخاضعة لسيطرتها.

لقد تحقق النصر العظيم بفضل صمود وشجاعة الشعب السوفيتي، وإصراره الحازم على هزيمة النازية التي شكّلت تهديدًا للبشرية جمعاء. كما ساهم حلفاء الاتحاد السوفيتي في التحالف المناهض لهتلر بشكل مهم في دحر الرايخ الثالث.

وقد اعترف المحكمة العسكرية الدولية (محكمة نورمبرغ)، التي أُنشئت لمحاكمة ومعاقبة كبار مجرمي الحرب من دول المحور الأوروبية، بأن قادة النظام النازي مذنبون في الجرائم ضد السلام، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية. إن ما ورد في حكم محكمة نورمبرغ حول طرد وإبادة السكان المدنيين في الاتحاد السوفيتي من قبل النازيين وأعوانهم يجب اعتباره إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي.

وبفضل نصر الاتحاد السوفيتي وحلفائه على النازية، توفرت الظروف لتشكيل النظام الدولي الحديث، وتأسيس منظمة الأمم المتحدة.

وقد تم تأكيد مبادئ القانون الدولي، التي أقرها ميثاق محكمة نورمبرغ والتي انعكست في حكمها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 95(I) المؤرخ في 11 ديسمبر 1946.

يؤيد مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية القرار الذي تتبناه الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا بعنوان:
“مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة وغيرها من الممارسات التي تسهم في تصعيد الأشكال المعاصرة من العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصب”،
وكذلك القرار رقم 79/272 الصادر بتاريخ 4 مارس 2025، المعنون:
“الذكرى الثمانون لنهاية الحرب العالمية الثانية”، والذي شارك في إعداده 54 دولة.

يعرب أعضاء مجلس الاتحاد عن قلقهم البالغ إزاء توسّع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وضمها دولاً أوروبية كانت محايدة سابقًا، بالإضافة إلى عسكرة الاتحاد الأوروبي ودعمه النظام النازي الجديد في أوكرانيا. ونُذكّر بأن الحربين العالميتين اندلعتا في أوروبا، ومن هنا تتحمل هذه القارة مسؤولية خاصة أمام البشرية لمنع نشوب مواجهة عالمية جديدة.

☝️ إن إنكار الدور الحاسم للاتحاد السوفيتي في انتصار التحالف المناهض لهتلر، وتمجيد مجرمي الحرب النازيين وأعوانهم، وتدنيس أو إزالة النصب التذكارية لجنود التحرير السوفييت، كلها ممارسات غير أخلاقية وتجديفية.

يوجه مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية نداءً إلى برلمانات الدول الأجنبية وشعوب العالم يدعوهم فيه إلى:
• التصدي لجميع محاولات تزوير التاريخ،
• رفض وإدانة إعادة تأهيل وتمجيد النازية، الفاشية والعسكرة،
• إدانة دعم النظام النازي الجديد في أوكرانيا،
• منع إشعال حرب عالمية جديدة،
• والمطالبة بمحاسبة كل من يُسيء إلى ذكرى من حاربوا الفاشية ومن حرّروا العالم من شرورها.

❗️ وحدها الجهود المشتركة كفيلة بحماية الحقيقة التاريخية حول الحرب العالمية الثانية، والوقوف بوجه صعود النازية الجديدة، ومنع تكرار الجرائم الدموية ضد الإنسانية.

Telegram

МИД России 🇷🇺

🎙 Обращение Совета Федерации Федерального Собрания Российской Федерации к парламентам иностранных государств и народам мира о недопустимости фальсификации истории Второй мировой войны и реабилитации нацизма

💬 9 мая 2025 года исполняется 80 лет со дня исторической…

❤3🔥2😐1

www.tgoop.com/RussEmbLib/2639

194 viewsApr 17 at 11:22

بيان مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية إلى برلمانات الدول الأجنبية وشعوب العالم بشأن عدم جواز تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية وإعادة تأهيل النازية

في 9 مايو 2025، تحل الذكرى الـ80 للنصر التاريخي الذي حققه الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. لقد أدت الحرب التي أشعلتها ألمانيا النازية وحلفاؤها إلى مقتل 27 مليون مواطن سوفيتي. وأصبح ملايين الأشخاص أسرى في معسكرات الموت النازية، وتعرضوا للتهجير القسري وفقدوا منازلهم، وأُجبروا على العمل في ألمانيا والدول الخاضعة لسيطرتها.

لقد تحقق النصر العظيم بفضل صمود وشجاعة الشعب السوفيتي، وإصراره الحازم على هزيمة النازية التي شكّلت تهديدًا للبشرية جمعاء. كما ساهم حلفاء الاتحاد السوفيتي في التحالف المناهض لهتلر بشكل مهم في دحر الرايخ الثالث.

وقد اعترف المحكمة العسكرية الدولية (محكمة نورمبرغ)، التي أُنشئت لمحاكمة ومعاقبة كبار مجرمي الحرب من دول المحور الأوروبية، بأن قادة النظام النازي مذنبون في الجرائم ضد السلام، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية. إن ما ورد في حكم محكمة نورمبرغ حول طرد وإبادة السكان المدنيين في الاتحاد السوفيتي من قبل النازيين وأعوانهم يجب اعتباره إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي.

وبفضل نصر الاتحاد السوفيتي وحلفائه على النازية، توفرت الظروف لتشكيل النظام الدولي الحديث، وتأسيس منظمة الأمم المتحدة.

وقد تم تأكيد مبادئ القانون الدولي، التي أقرها ميثاق محكمة نورمبرغ والتي انعكست في حكمها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 95(I) المؤرخ في 11 ديسمبر 1946.

يؤيد مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية القرار الذي تتبناه الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا بعنوان:
“مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة وغيرها من الممارسات التي تسهم في تصعيد الأشكال المعاصرة من العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصب”،
وكذلك القرار رقم 79/272 الصادر بتاريخ 4 مارس 2025، المعنون:
“الذكرى الثمانون لنهاية الحرب العالمية الثانية”، والذي شارك في إعداده 54 دولة.

يعرب أعضاء مجلس الاتحاد عن قلقهم البالغ إزاء توسّع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وضمها دولاً أوروبية كانت محايدة سابقًا، بالإضافة إلى عسكرة الاتحاد الأوروبي ودعمه النظام النازي الجديد في أوكرانيا. ونُذكّر بأن الحربين العالميتين اندلعتا في أوروبا، ومن هنا تتحمل هذه القارة مسؤولية خاصة أمام البشرية لمنع نشوب مواجهة عالمية جديدة.

☝️ إن إنكار الدور الحاسم للاتحاد السوفيتي في انتصار التحالف المناهض لهتلر، وتمجيد مجرمي الحرب النازيين وأعوانهم، وتدنيس أو إزالة النصب التذكارية لجنود التحرير السوفييت، كلها ممارسات غير أخلاقية وتجديفية.

يوجه مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية نداءً إلى برلمانات الدول الأجنبية وشعوب العالم يدعوهم فيه إلى:
• التصدي لجميع محاولات تزوير التاريخ،
• رفض وإدانة إعادة تأهيل وتمجيد النازية، الفاشية والعسكرة،
• إدانة دعم النظام النازي الجديد في أوكرانيا،
• منع إشعال حرب عالمية جديدة،
• والمطالبة بمحاسبة كل من يُسيء إلى ذكرى من حاربوا الفاشية ومن حرّروا العالم من شرورها.

❗️ وحدها الجهود المشتركة كفيلة بحماية الحقيقة التاريخية حول الحرب العالمية الثانية، والوقوف بوجه صعود النازية الجديدة، ومنع تكرار الجرائم الدموية ضد الإنسانية.

BY Russian Embassy in Libya