Notice: file_put_contents(): Write of 5898 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 16384 of 22282 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
Russian Embassy in Libya@RussEmbLib P.2587
RUSSEMBLIB Telegram 2587
🎙 كلمة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال افتتاح معرض الصور لوكالة تاس “بطولتهم خالدة”
(موسكو، 8 أبريل 2025)

💬 يسعدنا اليوم أن نفتتح في وزارة الخارجية معرض “بطولتهم خالدة”. يضم المعرض صورًا أرشيفية وتقارير رسمية وتغطيات لمراسلي الحرب من وكالة تاس الشهيرة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).

أود أولًا أن أشكر قيادة وموظفي وكالة تاس على العمل الذي قاموا به لتنظيم هذا المعرض الفريد. سيكون هذا الحدث باكورة سلسلة فعاليات مخصصة للذكرى الثمانين للنصر العظيم، موجهة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في بلادنا.

☝️ عندما نتحدث عن النصر العظيم، فإننا نستذكر بطولات الجنود السوفييت الذين أنقذوا العالم من أهوال “الطاعون البني”. وقد كان لـ “الجبهة الإعلامية” أيضًا دورها في الانتصار. إذ خاطر مراسلو تاس بحياتهم يوميًا، وسجلوا بشجاعة أحداث 1418 يومًا من الحرب. وحتى اليوم، تظل صورهم وتقاريرهم مصدرًا موثوقًا وأساسيًا لفهم وقائع تلك الفترة.

لعبت وكالة تاس دورًا بارزًا في فضح دعاية النازية، إذ كشفت تقاريرها عن الطبيعة الإجرامية لهذه الأيديولوجيا وخطورتها القاتلة على البشرية. وبفضل جهود المراسلين، عرف العالم عن صمود المدافعين عن موسكو ولينينغراد وستالينغراد، وكذلك عن فظائع المحتلين على الأرض السوفيتية. وقد استُخدمت صور تاس كأدلة في أحكام محكمة نورمبرغ.

وكان لمشروع “نوافذ وكالة تاس” خلال سنوات الحرب إسهام لا يُقدّر بثمن في تحقيق النصر. فقد أظهر أن الفن والسخرية، إذا استُخدما بمهارة، يمكن أن يكونا سلاحًا فعالًا. وقد حظيت ملصقات هذا المشروع بشعبية واسعة داخل الاتحاد السوفيتي وخارجه، حيث أُقيمت لها معارض في واشنطن، جوهانسبرغ، لندن، بكين، إسطنبول، ستوكهولم وطهران.

❗️ إن إرث وكالة تاس لا يزال ذا أهمية قصوى اليوم، في ظل محاولات الغرب المتزايدة لإعادة كتابة التاريخ، ومراجعة النتائج السياسية والقانونية والأخلاقية للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية. يجري عمداً التقليل من دور بلادنا في هزيمة العدو، وتبرير جرائم النازيين والمتعاونين معهم، بل يجري الطعن في المبدأ الأساسي الذي أُعلن بعد الحرب بتحريم الإيديولوجيا النازية.

هذا المبدأ، أُذكّر، يشكل أحد الأسس الجوهرية للنظام العالمي بعد الحرب، المعروف باسم “نظام يالطا-بوتسدام”، إلى جانب سيادة القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، في تنسيق مصالح الدول.

👉 في هذا السياق، تظل وكالة تاس حارسًا موثوقًا للحقيقة التاريخية. فالمواد الأرشيفية من زمن الحرب هي أداة فعالة في مكافحة تزوير التاريخ.

ومن الأمثلة على ذلك، الرسالة المعروضة في المعرض من رئيس الحكومة المؤقتة في بولندا إلى قيادة بلادنا بتاريخ 16 فبراير 1945، والتي تضمّنت تعهدًا بالصداقة الأبدية بين الشعبين البولندي والروسي، وكل شعوب الاتحاد السوفيتي. ولا تقل عنها تعبيرًا الصور القادمة من المدن الأوروبية المحررة، حيث استقبل السكان الجنود السوفييت بالزهور والفرح. اليوم، في الاتحاد الأوروبي، يفضلون تجاهل هذه الحقائق ومحاولة محوها من الذاكرة، لكن لا يمكن محو الوقائع من التاريخ.

🕊 إن الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب هو واجب مشترك تجاه من ضحوا بحياتهم من أجل السلام والحرية. وأرى أن من الممكن عرض هذا المعرض خارج روسيا أيضًا، بالاستفادة من إمكانيات السفارات و”البيوت الروسية” في العواصم التي توجد فيها.

وفي الختام، أود أن أشير إلى أن هذا المعرض هو أيضًا تكريم لذكرى 17 من موظفي وكالة تاس الذين قضوا في الحرب، وكذلك زملائنا في مفوضية الشعب للشؤون الخارجية الذين قدموا حياتهم أثناء أداء مهامهم، من إيصال البريد الدبلوماسي إلى مرافقة الصحفيين الأجانب إلى الجبهة.
👍53



tgoop.com/RussEmbLib/2587
Create:
Last Update:

🎙 كلمة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال افتتاح معرض الصور لوكالة تاس “بطولتهم خالدة”
(موسكو، 8 أبريل 2025)

💬 يسعدنا اليوم أن نفتتح في وزارة الخارجية معرض “بطولتهم خالدة”. يضم المعرض صورًا أرشيفية وتقارير رسمية وتغطيات لمراسلي الحرب من وكالة تاس الشهيرة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).

أود أولًا أن أشكر قيادة وموظفي وكالة تاس على العمل الذي قاموا به لتنظيم هذا المعرض الفريد. سيكون هذا الحدث باكورة سلسلة فعاليات مخصصة للذكرى الثمانين للنصر العظيم، موجهة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في بلادنا.

☝️ عندما نتحدث عن النصر العظيم، فإننا نستذكر بطولات الجنود السوفييت الذين أنقذوا العالم من أهوال “الطاعون البني”. وقد كان لـ “الجبهة الإعلامية” أيضًا دورها في الانتصار. إذ خاطر مراسلو تاس بحياتهم يوميًا، وسجلوا بشجاعة أحداث 1418 يومًا من الحرب. وحتى اليوم، تظل صورهم وتقاريرهم مصدرًا موثوقًا وأساسيًا لفهم وقائع تلك الفترة.

لعبت وكالة تاس دورًا بارزًا في فضح دعاية النازية، إذ كشفت تقاريرها عن الطبيعة الإجرامية لهذه الأيديولوجيا وخطورتها القاتلة على البشرية. وبفضل جهود المراسلين، عرف العالم عن صمود المدافعين عن موسكو ولينينغراد وستالينغراد، وكذلك عن فظائع المحتلين على الأرض السوفيتية. وقد استُخدمت صور تاس كأدلة في أحكام محكمة نورمبرغ.

وكان لمشروع “نوافذ وكالة تاس” خلال سنوات الحرب إسهام لا يُقدّر بثمن في تحقيق النصر. فقد أظهر أن الفن والسخرية، إذا استُخدما بمهارة، يمكن أن يكونا سلاحًا فعالًا. وقد حظيت ملصقات هذا المشروع بشعبية واسعة داخل الاتحاد السوفيتي وخارجه، حيث أُقيمت لها معارض في واشنطن، جوهانسبرغ، لندن، بكين، إسطنبول، ستوكهولم وطهران.

❗️ إن إرث وكالة تاس لا يزال ذا أهمية قصوى اليوم، في ظل محاولات الغرب المتزايدة لإعادة كتابة التاريخ، ومراجعة النتائج السياسية والقانونية والأخلاقية للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية. يجري عمداً التقليل من دور بلادنا في هزيمة العدو، وتبرير جرائم النازيين والمتعاونين معهم، بل يجري الطعن في المبدأ الأساسي الذي أُعلن بعد الحرب بتحريم الإيديولوجيا النازية.

هذا المبدأ، أُذكّر، يشكل أحد الأسس الجوهرية للنظام العالمي بعد الحرب، المعروف باسم “نظام يالطا-بوتسدام”، إلى جانب سيادة القانون الدولي والدور المركزي للأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، في تنسيق مصالح الدول.

👉 في هذا السياق، تظل وكالة تاس حارسًا موثوقًا للحقيقة التاريخية. فالمواد الأرشيفية من زمن الحرب هي أداة فعالة في مكافحة تزوير التاريخ.

ومن الأمثلة على ذلك، الرسالة المعروضة في المعرض من رئيس الحكومة المؤقتة في بولندا إلى قيادة بلادنا بتاريخ 16 فبراير 1945، والتي تضمّنت تعهدًا بالصداقة الأبدية بين الشعبين البولندي والروسي، وكل شعوب الاتحاد السوفيتي. ولا تقل عنها تعبيرًا الصور القادمة من المدن الأوروبية المحررة، حيث استقبل السكان الجنود السوفييت بالزهور والفرح. اليوم، في الاتحاد الأوروبي، يفضلون تجاهل هذه الحقائق ومحاولة محوها من الذاكرة، لكن لا يمكن محو الوقائع من التاريخ.

🕊 إن الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب هو واجب مشترك تجاه من ضحوا بحياتهم من أجل السلام والحرية. وأرى أن من الممكن عرض هذا المعرض خارج روسيا أيضًا، بالاستفادة من إمكانيات السفارات و”البيوت الروسية” في العواصم التي توجد فيها.

وفي الختام، أود أن أشير إلى أن هذا المعرض هو أيضًا تكريم لذكرى 17 من موظفي وكالة تاس الذين قضوا في الحرب، وكذلك زملائنا في مفوضية الشعب للشؤون الخارجية الذين قدموا حياتهم أثناء أداء مهامهم، من إيصال البريد الدبلوماسي إلى مرافقة الصحفيين الأجانب إلى الجبهة.

BY Russian Embassy in Libya


Share with your friend now:
tgoop.com/RussEmbLib/2587

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. A Telegram channel is used for various purposes, from sharing helpful content to implementing a business strategy. In addition, you can use your channel to build and improve your company image, boost your sales, make profits, enhance customer loyalty, and more. Commenting about the court's concerns about the spread of false information related to the elections, Minister Fachin noted Brazil is "facing circumstances that could put Brazil's democracy at risk." During the meeting, the information technology secretary at the TSE, Julio Valente, put forward a list of requests the court believes will disinformation. But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered." As of Thursday, the SUCK Channel had 34,146 subscribers, with only one message dated August 28, 2020. It was an announcement stating that police had removed all posts on the channel because its content “contravenes the laws of Hong Kong.”
from us


Telegram Russian Embassy in Libya
FROM American