«عَلى الهَامِش!💛»

تقول :
كان زوجي مسافراً فعلم بوفاة أبي و أمي في حادث مروري فعاد ،، و وصل بعد أن عزاني الجميع و ما كنت أفتقد سواه و حين بكيت على كتفه همس لي: البقاء لله،، لكن..
كنا ثلاثاً نحبك أكثر من ذواتنا،، رحل إثنان و بقيت أنا و كل دعائي الآن ألا تُسمي نفسك أبداً يتيمة حتى لو بينك و بينك، فأنا أباك و أمك و إن لم استحق أحاول،، فاللهم صبر..
تقول:
فهمست في قلبي إنّا لله وإنا إليه راجعون،، رضيت بك سنداً و اتزانا,, رضيت بكتفك الذي لا يخون..

ليست صدفة أن يكون نصيبها بعد #اليتم،، طيباً مثله يجعل من تشقق الغيم نقشاً..

قال:
قبل عشرين عاما يابني كنت أعمل ستة عشر ساعة في اليوم، كان أبي عاملاً في أحد المصانع،، و بالكاد تعلمت حتى الثانوية و بعد أعوام كنت أتنقل من الحدادة للنجارة لأعمال البناء،، كنت أبحث عن دخل مستقر و مال أسند به أبي، حتى التقيت فتاة أحببتها و صرت أحدث نفسي كل لحظة كيف سأكون سعيداً إن صارت نصيبي.

لكن سعر الخاتم كان يعادل ضعف كل ماجمعت،، ووقف بيني وبين حلمي خاتم و بيت، لكنني أخبرتها و حاولت إقناعها فقبلت، و صرت أحبها بلا تفكير لم ألحظ أنها رضيت بي ليس لأنني الأفضل بل لأنني المتاح..

صرت أحبها بشكل دائم عفوي كالتنفس، كوقوفي في طوابير الخبز، و كزحام الناس صباحاً و عصراً، أمارس حبها كأنه واجب عليّ دون أن ألمح طموحها، امتعاضها من حالي، و شعورها بالسخف لأحلامي الساذجة، توفي والدي الذي كان سيساعدني للزواج،،، و بعد أيام زُفت هي لغني ملئ بيتهم ذهباً و ثياب،.
و مضيت أنا أعمل و أحاول أن انسى ثم التقيت فتاة أخرى و كنت قد نضجت و كبرت، و ديني لم يسمح لي بمواعدتها إلا لأبلغها أنني سأسافر لاعود و أخطبها ولا اريد منها إلا عام واحد، صمتت هي،،،، و سافرت أنا متوكلاً على الله و حالماً بعينيها حتى عدت، وجدتها قد نالت البكالوريوس و انتظرتني و اعانتني لأدخل الجامعة و اكملنا دراساتنا العليا معاً..
و همس ضاحكاً:
و ظلت كلمتها الأقوى في هذا البيت كما ترى، لكنني الرجل الذي غرس الحلم و بناه من صبره وكل روحه يا بني، و كلما رأيت حالنا اليوم تعليمكم، حياتي المختلفة، بيتنا في هذا الحي حمدت الله عليها لولا لقاءنا و كسر قلبي قبلها ماصرت الرجل الذي ترى، لولا محبتي لها ربما ظللت عاملاً بسيطاً و عيالي يتوسلون حقهم من الحياة كل ثانية، لولا قسوة التجربة الأولى ماكانت التالية حلوة هكذا ...
#ليست_صدفة أن جاءت أمك بعد يتم قلبي عن الدنيا..
🌸..

تقول إحداهن :
نشأت في اسرة طيبة، لا أعرف من الحياة إلا اليسر ، ثم تزوجت رجلاً بسيطاً، خطبت له بشكل تقليدي ،،ثم ضاق حاله بشكل مفاجئ، و بدأنا سوياً عملاً خاصاً و اضطررنا لمعايشة الهم و ضيق اليد، لا زوجي الموظف يجيد ذلك، و لا أنا بحياتي البسيطة كنت أعرف التعامل مع العملاء و ضعيفي الإلتزام بالأخلاق و القيم، وقتها تعلمنا القوة و اقتربنا من بعضنا حتى تداخلت روحينا،، خرجنا من الأزمة المالية، زوجين بروحٍ واحدة و صبر عظيم ،وطفلين وجدا طريقهما للحياة رغم ثقل الظلام الذي لف والديهما ، اليوم أحبه كبطلة رواية ،أقضي الليل اثرثر معه و نقيم صلاتنا أن الحمدلله رب العالمين ...
ليست صدفة أن تضيق السبل فتكتشف أجمل ماتملك ،وكفاً صغيرة تتمسك بك ..
#قلبي_يحدثني_بأنك_متلفي 87
فاللهم مهما اعوج الطريق لا تيه ولا وجع، ومهما ضاقت الاحتمالات اجعل لنا باليقين براح...

#ليست_صدفة
#Jasmeen_Ali
💌🌹

❤5👍2

www.tgoop.com/RewayatNeedoo/6600

1.96K views💛نوودين 🐣, May 27, 2022 at 16:21

تقول :
كان زوجي مسافراً فعلم بوفاة أبي و أمي في حادث مروري فعاد ،، و وصل بعد أن عزاني الجميع و ما كنت أفتقد سواه و حين بكيت على كتفه همس لي: البقاء لله،، لكن..
كنا ثلاثاً نحبك أكثر من ذواتنا،، رحل إثنان و بقيت أنا و كل دعائي الآن ألا تُسمي نفسك أبداً يتيمة حتى لو بينك و بينك، فأنا أباك و أمك و إن لم استحق أحاول،، فاللهم صبر..
تقول:
فهمست في قلبي إنّا لله وإنا إليه راجعون،، رضيت بك سنداً و اتزانا,, رضيت بكتفك الذي لا يخون..

ليست صدفة أن يكون نصيبها بعد #اليتم،، طيباً مثله يجعل من تشقق الغيم نقشاً..

قال:
قبل عشرين عاما يابني كنت أعمل ستة عشر ساعة في اليوم، كان أبي عاملاً في أحد المصانع،، و بالكاد تعلمت حتى الثانوية و بعد أعوام كنت أتنقل من الحدادة للنجارة لأعمال البناء،، كنت أبحث عن دخل مستقر و مال أسند به أبي، حتى التقيت فتاة أحببتها و صرت أحدث نفسي كل لحظة كيف سأكون سعيداً إن صارت نصيبي.

لكن سعر الخاتم كان يعادل ضعف كل ماجمعت،، ووقف بيني وبين حلمي خاتم و بيت، لكنني أخبرتها و حاولت إقناعها فقبلت، و صرت أحبها بلا تفكير لم ألحظ أنها رضيت بي ليس لأنني الأفضل بل لأنني المتاح..

صرت أحبها بشكل دائم عفوي كالتنفس، كوقوفي في طوابير الخبز، و كزحام الناس صباحاً و عصراً، أمارس حبها كأنه واجب عليّ دون أن ألمح طموحها، امتعاضها من حالي، و شعورها بالسخف لأحلامي الساذجة، توفي والدي الذي كان سيساعدني للزواج،،، و بعد أيام زُفت هي لغني ملئ بيتهم ذهباً و ثياب،.
و مضيت أنا أعمل و أحاول أن انسى ثم التقيت فتاة أخرى و كنت قد نضجت و كبرت، و ديني لم يسمح لي بمواعدتها إلا لأبلغها أنني سأسافر لاعود و أخطبها ولا اريد منها إلا عام واحد، صمتت هي،،،، و سافرت أنا متوكلاً على الله و حالماً بعينيها حتى عدت، وجدتها قد نالت البكالوريوس و انتظرتني و اعانتني لأدخل الجامعة و اكملنا دراساتنا العليا معاً..
و همس ضاحكاً:
و ظلت كلمتها الأقوى في هذا البيت كما ترى، لكنني الرجل الذي غرس الحلم و بناه من صبره وكل روحه يا بني، و كلما رأيت حالنا اليوم تعليمكم، حياتي المختلفة، بيتنا في هذا الحي حمدت الله عليها لولا لقاءنا و كسر قلبي قبلها ماصرت الرجل الذي ترى، لولا محبتي لها ربما ظللت عاملاً بسيطاً و عيالي يتوسلون حقهم من الحياة كل ثانية، لولا قسوة التجربة الأولى ماكانت التالية حلوة هكذا ...
#ليست_صدفة أن جاءت أمك بعد يتم قلبي عن الدنيا..
🌸..

تقول إحداهن :
نشأت في اسرة طيبة، لا أعرف من الحياة إلا اليسر ، ثم تزوجت رجلاً بسيطاً، خطبت له بشكل تقليدي ،،ثم ضاق حاله بشكل مفاجئ، و بدأنا سوياً عملاً خاصاً و اضطررنا لمعايشة الهم و ضيق اليد، لا زوجي الموظف يجيد ذلك، و لا أنا بحياتي البسيطة كنت أعرف التعامل مع العملاء و ضعيفي الإلتزام بالأخلاق و القيم، وقتها تعلمنا القوة و اقتربنا من بعضنا حتى تداخلت روحينا،، خرجنا من الأزمة المالية، زوجين بروحٍ واحدة و صبر عظيم ،وطفلين وجدا طريقهما للحياة رغم ثقل الظلام الذي لف والديهما ، اليوم أحبه كبطلة رواية ،أقضي الليل اثرثر معه و نقيم صلاتنا أن الحمدلله رب العالمين ...
ليست صدفة أن تضيق السبل فتكتشف أجمل ماتملك ،وكفاً صغيرة تتمسك بك ..
#قلبي_يحدثني_بأنك_متلفي 87
فاللهم مهما اعوج الطريق لا تيه ولا وجع، ومهما ضاقت الاحتمالات اجعل لنا باليقين براح...

#ليست_صدفة
#Jasmeen_Ali
💌🌹

BY «عَلى الهَامِش!💛»