tgoop.com/Redaalgeneedy/7433
Last Update:
:
حكاية شِعب... وحكاية شَعب (2)
في شِعب أبي طالب، حوصر النبي ﷺ وصحابته الكرام ثلاث سنوات.
ثلاث سنوات من الظلم والعزلة والحصار، لا يصل إليهم طعام إلا خفية، حتى صار ورق الشجر اليابس طعامهم، لكن رغم ذلك، بقيت قلوبهم عامرة بالإيمان، واليقين، والصبر، والثقة في الله عز وجل.
ما شكوا ربهم يومًا، وما تخلّوا عن عقيدتهم، وما قالوا: لو كنّا على حق، لما حوصرنا!
واليوم، يتكرر المشهد بطريقة مختلفة..
ها هم إخوتنا في غزة يُحاصرون، ويُجوّعون، ويُؤذَون، ويُمنَعون من أبسط حقوقهم ولكنهم رغم ذلك صامدون، وما رأينا منهم وهنا ولا رأيناهم تخلوا عن عقيدتهم.
هم يعلمون أن من هم أعظم منهم ومنا، قد حوصروا في الشِعب، وضاق بهم الحال، حتى جاءهم الفرج من حيث لا يحتسبوا.
هم يعلمون أن وعد الله حق، ولكن كل شيء بميعاد فاصبروا، واثبتوا يا معشر المسلمين، ولا تحبطنكم كلمات المخذلين، فقريبًا بإذن الله، يأتي النصر المبين، والفتح العظيم.
"فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ" (الروم- 60)
#أمة_واحدة
#معذرة_إلى_ربكم
BY رضا الجنيدي
Share with your friend now:
tgoop.com/Redaalgeneedy/7433