tgoop.com/Redaalgeneedy/7131
Last Update:
#علمتني_أمي_عائشة(37)
💡في الأيام الأخيرة من حياة النبي صلى الله اشتد عليه المرض فأخذ يسأل أين أنا غدا؟
وكان ذلك رغبة منه في أن يُمرض في بيت عائشة، حتى أنه استأذن زوجاته في ذلك فأذن له.
💡وفي مرض موته صلى الله عليه وسلم دخل عليه عبدالله بن أبي بكر وفي يده سواك فمد النبي صلى الله عليه وسلم بصره إلي السواك؛ فعلمت أمنا عائشة بفطنة وذكاء الزوجة الواعية رغبة زوجها وحبيب قلبها في أن يطيب فمه بالسواك فسارعت وأخذته من أخيها ولينته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليستاك به.
🌸تصرف يدل على ذكاء الزوجة في معرفة احتياجات زوجها دون أن ينطق بها، ورقة الأنثى ولطفها حتى في لحظات الشدة ولحظات فراق حبيبها!
💡يستاك النبي صلى الله عليه وسلم بالسواك الذي لينته له أمنا عائشة فيلتقي ريقها بريق النبي في لحظات موته فما أروع هذا الحب الذي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم لأمنا عائشة قائلا لها:
"إنَّهُ لَيُهَوِّنُ عليَّ المَوْتَ أنْ أُرِيتُكِ زَوْجَتِي في الجنةِ" حديث حسن بمجموع طرقه
💡إن للموت سكرات هونها على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمنا عائشة زوجته في الجنة!
هنيئا لك يا أمي حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك!
💡هنيئا لك ذلك الحب الذي جعله في لحظات موته يضع رأسه على جسدك فيموت بين سحرك ونحرك.
جاء في صحيح البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : "إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَتَعَذَّرُ فِي مَرَضِهِ أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا ؟ اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَدُفِنَ فِي بَيْتِي"
"وَالسَّحْر : هُوَ الصَّدْر ، وَهُوَ فِي الْأَصْل الرِّئَة . وَالنَّحْر : الْمُرَاد بِهِ مَوْضِع النَّحْر [أسفل الرقبة]" فتح الباري
💞 ما أصعب لحظات فراق الأحبة ولكن يهونها ذلك الحب الذي يجمع بين قلبيهما والذي يجعل اخر عهدهم بالحياة معا لمسات حنون تجمع بين أجسادهم وقلوبهم وأرواحهم المزهرة
بالحب!
💞ما أروع أن تتآلف قلوب الأزواج فيخفف من وطأة الأحزان والآلام والفراق رجاؤهما بأنهما سيلتقيان في الجنة!
رضا الجنيدي
✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
قناة الكاتبة رضا الجنيدي على التلجرام
https://www.tgoop.com/redaalgeneedy
صفحة الفيس بوك
https://m.facebook.com/Reda.Geneedy
BY رضا الجنيدي

Share with your friend now:
tgoop.com/Redaalgeneedy/7131