tgoop.com/Redaalgeneedy/7086
Last Update:
#علمتني_أمي_عائشة(٢٤)
ذكرني المشهد السابق بموقف حدث معي حين توفت ابنة من بناتي اللاتي تربين على يدي من صغرها في مشروع فرسان وزهور وذلك بعد أن اشتد عليها المرض.
ورغم أننا جميعا كنا على يقين بأن قضاء الله فيه رحمة كبيرة بها، إلا أن القلب حزن عليها حزنا شديدا، ولم أتمالك نفسي فظلت عيناي تذرفان الدموع أثناء العزاء.
بكيت ولكنه كان بكاء دون جزع ودون مخالفة لما يرضي الله عز وجل، ورغم ذلك وجدت من النساء من تتعجب لبكائي لأنني- كما قالت- أنا التي أغرس فيهم الصبر والإيمان بقضاء الله!
🔷 نحن كبشر لا نملك دموعنا، ولا نملك مشاعر قلوبنا، ولكننا نملك سلوكنا، وأعمال قلوبنا، وجوارحنا، ووجب علينا أن نوجهها نحو الوجهة الصحيحة.
لقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم لفراق ابنه إبراهيم وأخبر الصحابة أن هذه الدموع رحمة.
لذبك إن كان الابتلاء قد أحاط بك، وكنت بحاجة للبكاء فلا تسجني دموعك ودعيها تخرج لعلها تغسل بعض أحزانك، ولكن تذكري أن أجمل الدموع ما كانت انكسارا بين يدي الله عز وجل وافتقارا إليه وطمعا في رحمته ولطفه في دفع هذا البلاء، وتذكري أن يكون حزنك بلا جزع أوتسخط أو ارتكاب لما حرمه الله عز وجل.
رضا الجنيدي
✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
قناة الكاتبة رضا الجنيدي على التلجرام
https://www.tgoop.com/redaalgeneedy
صفحة الفيس بوك
https://m.facebook.com/Reda.Geneedy
BY رضا الجنيدي

Share with your friend now:
tgoop.com/Redaalgeneedy/7086