tgoop.com/Redaalgeneedy/7071
Last Update:
#علمتني_أمي_عائشة(١٧)
🍃بحثت أمنا عائشة عن عقدها المفقود فوجدته ثم عادت لتجلس في هودجها ولكن ما أصعب المفاجأة التي كانت في انتظارها!
لقد مضى الجيش في طريقه ولم يشعر أحد بعدم وجودها داخل هودجها على راحلتها فقد كان وزنها حينذاك قليلا.
لم تصرخ أمنا عائشة، ولم يصيبها الهلع.
لم تتشاءم ولم ترسم في مخيلتها سناريو لأحداث كارثية ستحدث فقد تربت على حسن الظن بالله واليقين فيه سبحانه وتعالى لذا تعاملت مع الموقف بهدوء وحكمة وعادت حيث كان الجيش واقفا وجلست مكانها بهدوء حتى غلبها النوم!
🌷لقد غلب النوم أمنا عائشة ومعلوم أن الخائف المفزوع لا ينام بسهولة أبدا بل يصيبه الأرق والقلق وإن كان في هذا إشارة لشيء فأظنه يشير إلى الثبات النفسي للسيدة عائشة ذلك الثبات الذي تربت عليه كمسلمة زُرع في قلبها اليقين في الله عز وجل.
نسأل الله أن تمتلئ قلوبنا يقينا في الله، وأن نتحلى بمثل هذا الثبات النفسي الجميل.
رضا الجنيدي
✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
قناة الكاتبة رضا الجنيدي على التلجرام
https://www.tgoop.com/redaalgeneedy
صفحة الفيس بوك
https://m.facebook.com/Reda.Geneedy
BY رضا الجنيدي

Share with your friend now:
tgoop.com/Redaalgeneedy/7071