tgoop.com/Redaalgeneedy/7067
Last Update:
علمتني_أمي_عائشة(١٥)
🍃بعض الأوقات تمر علينا وكأنها سنوات ودهور من شدة وطأة ما نحمله في هذه الأوقات من هموم تقصم الظهور، وتحطم القلوب، وتحفر في النفس مجرى عميقا للحزن الشديد والغموم، وتطعن الروح بخنجر مسموم.
🍃في هذه الأوقات قد تذرف العين الدمع، وترتدي نبضات القلب سواد الحزن، ولكن المؤمن رغم كل هذه الشدائد لا يقول إلا ما يُرضي الرب.
🍃المؤمن في أوقات الألم ينظر لما هو أعمق من الألم، ينظر للحكمةالموجودة وراء الابتلاء؛ فيوقن أن الله -عز وجل- ما وضعه في هذا الابتلاء إلا لحكمة؛ لذا فإن القلب يستسلم لربه راضيا ومحبا ومرددا بيقين:
🌿مهما كان حجم ابتلائي يارب فأنا عنك راضٍ، ولن أترك قلبي يتصحر، ولن اترك إيماني يذبل ، بل سأنبت وأزهر إيمانا وصبرا ويقينا.
🌿سأكون كأمي عائشة التي عاشت تجربة مريرة وابتلاء كبيرا ولكنها رغم عِظم هذا الابتلاء ما فقدت لوهلة يقينها في الله بل فوضت أمرها له عز وجل، وصبرت واحتسبت؛ فجاءها النصر العظيم والفرج المبين.
🌷لقد تحولت المحنة بسبب هذا اليقين لمنحة عظيمة، وتحول الألم لفرحة كبيرة، فتعالوا نعيش هذه اللحظات من قصة أمنا عائشة عسى أن نجد فيها ما يخفف عنا وطأة همومنا، ويمدنا بمزيد من الإيمان والصبر واليقين والأمل.
رضا الجنيدي
✍️كلنا راحلون ويبقى الأثر. فلنترك أثرا قبل الرحيل
قناة الكاتبة رضا الجنيدي على التلجرام
https://www.tgoop.com/redaalgeneedy
صفحة الفيس بوك
https://m.facebook.com/Reda.Geneedy
BY رضا الجنيدي

Share with your friend now:
tgoop.com/Redaalgeneedy/7067