tgoop.com/Raheemasady/4336
Last Update:
الإعلام: معادلة رياضية
1. رضا الله × صلاح الناس
2. كم هي رائعة الصورة الإعلامية التي بيَّنها ورسمها الإمام زين العابدين عليه السلام في مجلس الطاغية يزيد عليه اللعنة.
3. حيث يرى الإمام عليه السلام كم هو الانحراف والابتذال الإعلامي، حتى بات الدين لَعِقًا على ألسنة أهل المنبر.
4. فلم يعرفوا إلا الشتم والسب، لا لرسول الله صلوات الله عليهم، فانتهض وهو في حالة المرض والأسر،
5. والعطش والجوع، وكل الأسباب ضده، انتهض ليقول: "يا يزيد، ائذن لي أن أصعد على هذه الأعواد، لأقول كلامًا لله فيه رضا، وللناس فيه صلاح."
6. إذن، زين العابدين عليه السلام أعطى بُعدين للإعلام: البعد الأول هو المنبر، والبعد الثاني هو الأعواد.
7. وإن المنبر الإعلامي قائم على قاعدة: "يقول كلامًا لله فيه رضا، وللناس فيه صلاح."
8. وإن الأعواد، والإعلام الظالم المُضل، قائم على قاعدة: "أقول كلامًا للناس فيه رضا، ولله فيه سخط."
9. فهل الإعلام في دولة الأبدان، واللسان في دولة الأبدان، وصل إلى مستوى المنبر الإعلامي الذي يُقال فيه كلام لله فيه رضا، وللناس فيه صلاح؟
أم باؤوا بسخط من الله ورسوله ووليه، والناس أجمعين؟
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي
BY المربي الحاج رحيم الأسدي

Share with your friend now:
tgoop.com/Raheemasady/4336