tgoop.com/Raheemasady/4186
Last Update:
ماءالغدير المعين ٤
من أحاديث الغدير: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه"، ضمن المنهج الاستقرائي، بحيث نحلّله كلمةً كلمة، وضميرًا ضميرًا، وإشارةً إشارة، نستخرج منه:
المفاهيم الأساسية،
الضمائر ودلالاتها الشعورية والوظيفية،
الإشارات الزمنية والمقامية والبيانية،
ثم نُركّب منها فهمًا معرفيًا وجدانيًا.
النص:
"من كنت مولاه، فهذا علي مولاه"
أولًا: التحليل الاستقرائي الكلمي – المفاهيم كلمةً كلمة
الكلمة ...المفهوم الاستقرائي.... الإشارة.... البعد
م...ن شرطٌ عام، يشمل كل من يحمل صفة التلقي من النبي دلالة على العمومية...منهجي، تربوي
كنت....فعل ماضٍ، يدل على تحقق واستمرارية العلاقة مع النبي اتصال بين الماضي والولاء شعوري، عقائدي
مولاه المولى: السيد، الولي، الأقرب، الناصر، أولى بالتصرف علاقة ولائية كاملة، تشمل المحبة والطاعة ديني، عملي، عرفاني
فهذ اإشارة مباشرة حاسمة، تربط بين المولى الأول (النبي) والمولى التالي (علي)إزالة كل غموض أو احتمالية تأويل برهاني، بلاغي علي الاسم الذي يجسّد تجلّي الحق، نور الإمامة، الامتداد النبوي تمركز النور بعد البلاغ عرفاني، قيادي
مولاه تكرار للتأكيد، تأصيل لمعنى الولاية في الانتقال من النبوة إلى الإمامة توطيد المعنى في نفس السامع فكري، وجداني
ثانيًا: تحليل الضمائر ودلالاتها
الضمير مرجعه الإشارة المعنوية ...الدلالة الشعورية–الوجدانية
كنت النبي (ص)أنا الذي كنت وليّكم، لا أحد غيري يُنشئ علاقة حنونة ومباشرة مع المؤمن
مولاه (الأولى)السامع المخاطب من كنت أنا مولاه، أي من بايعني وسلم لي علاقة عهد شخصي فهذاالإمام علي الإشارة التعيينية القاطعة لا لبس في الاسم، ولا في المقام مولاه (الثانية)نفس السامع من كان النبي مولاه، فعلي أيضًا مولاه توسيع دائرة العهد، شعوريًا وعمليًا
ثالثًا: تحليل الإشارات (الزمن – المقام – البيان)
نوع الإشارةالإشارة التأويل الاستقرائي زمنية"كنت" بصيغة الماضي النبي ليس مجرد ماضٍ، بل هو حاضر في امتداد الولاية مقامية"فهذا علي" في مقام البلاغ البلاغ العلني أمام الجميع لتأسيس الحُجّة بيانية التكرار في "مولاه"تأكيد على معنى الولاية بما لا يدع مجالًا للتأويل الشخصي أو السياسي
رابعًا: خلاصة الفهم الاستقرائي المركب
الخطاب شامل: يبدأ بشرط عام "من"، يدل على شمولية البلاغ لجميع الأمة، بلا استثناء.
الولاية ممتدة: ما كان للنبي من ولاء، صار لعلي بعده، من حيث الطاعة والاتباع والحب والنصرة.
البيان قاطع: لا مجال للتشكيك في هوية المولى، فقد عُيّن بـ "فهذا علي".
العلاقة وجودية: ليست مجرد علاقة سياسية أو اجتماعية، بل صلة وجدانية بين النفس ومولاها، في زمنٍ يتعدى اللحظة إلى الامتداد.
#المربي_الحاج_رحيم_الاسدي
BY المربي الحاج رحيم الأسدي
Share with your friend now:
tgoop.com/Raheemasady/4186