المربي الحاج رحيم الأسدي

بين الغدير والغدر.. ٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة الغدير:
"اللهم إنك أنزلت عليّ: ‘بلغ ما أُنزِل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس’، وقد بلّغت، يا رب فاشهد."
التحليل المحوري متعدد الأبعاد:
البُعد الفكري:
تأكيد أن تبليغ ولاية علي عليه السلام جزءٌ لا يتجزأ من أصل الرسالة.
إعادة تعريف "الرسالة المحمدية" بأنها لا تكتمل إلا بالإمامة.
دفع العقل الإسلامي للتفكر في الترابط البنيوي بين النبوة والولاية.
البُعد الأخلاقي:
إظهار أمانة النبي (ص) في تبليغ الأمر الإلهي رغمد حساسيته.
استحضار نموذج الصدق والوفاء بالعهود حتى في أشد المواقف.
دعوة للأمة لتحمل المسؤولية الأخلاقية في نصرة هذا البلاغ.
البُعد الشعوري:
بث الشعور بالخطر والمسؤولية في قلب النبي لحظة التبليغ.
تحريك مشاعر التقدير والإجلال للنبي الذي لم يكتم شيئًا من الوحي.
توليد إحساس بالأمان بأن الله يتدخل ليحمي هذا البلاغ العظيم.
البُعد الوجداني:
اللحظة تمثّل ذروة اتصال النبي بربه من أجل أعظم تبليغ بعد التوحيد.
إشعار المؤمن بأن لحظة الغدير لحظة ولادة وجدانية لعهد جديد.
تعميق الحضور الوجداني للولاية كعهد شخصي وروحي.
البُعد البرهاني:
استخدام الآية الكريمة كحجة قرآنية دامغة على وجوب إعلان الولاية.
الربط بين اكتمال الرسالة وتبليغ ولاية علي عليه السلام برهان قاطع.
جعل العصمة الربانية دليلًا على أهمية ما بلغ في الغدير.
البُعد العرفاني:
التبليغ هنا هو كشف لسرٍ إلهي مستور: أن الولاية هي امتداد النبوة بنور الله.
إشراق نور الولاية على لسان النبوة هو عين الظهور الإلهي في التاريخ.
الغدير يُقرأ كمشهد كشف عرفاني لعهد النور بين الله والخلق.
البُعد الذوقي:
الجملة "وقد بلغت، يا رب فاشهد" فيها صدق النبرة وصفاء الدعاء.
التداخل بين النص القرآني والبيان النبوي يخلق تناغمًا بيانيًا راقيًا.
في الخطاب ذوق البلاغة المتجلية في البساطة والرهبة معًا.
البُعد التطبيقي:
ضرورة تفعيل الغدير كمشروع إعلامي–تربوي دائم.
وجوب حمل رسالة الغدير وتبليغها بنفس روح النبي: بوضوح، أمانة، شجاعة.
تبليغ الولاية اليوم هو الامتداد العملي لبلاغ النبي بالأمس.
البُعد العملي:
التزام عملي بالتبليغ من خلال المجالس، التعليم، الإعلام، والمؤسسات.
العمل على تحصين الأمة من إنكار هذا البلاغ أو تفريغه من مضمونه.
بناء قاعدة شعبية وفكرية تتحرك باسم الغدير.
البُعد العلمي:
دراسة هذه الآية في سياق أسباب النزول، علوم القرآن، وتاريخ السيرة.
فتح بحث مستقل في "علم بلاغ الغدير" كفرع من علوم الرسالة.
تأصيل الغدير في الفكر الكلامي والفقهي والتربوي كعنصر تأسيسي.

المربي _الحاج _رحيم_الاسدي

❤1🥰1

www.tgoop.com/Raheemasady/4175

347 viewsJun 14 at 19:15

بين الغدير والغدر.. ٢
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة الغدير:
"اللهم إنك أنزلت عليّ: ‘بلغ ما أُنزِل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس’، وقد بلّغت، يا رب فاشهد."
التحليل المحوري متعدد الأبعاد:
البُعد الفكري:
تأكيد أن تبليغ ولاية علي عليه السلام جزءٌ لا يتجزأ من أصل الرسالة.
إعادة تعريف "الرسالة المحمدية" بأنها لا تكتمل إلا بالإمامة.
دفع العقل الإسلامي للتفكر في الترابط البنيوي بين النبوة والولاية.
البُعد الأخلاقي:
إظهار أمانة النبي (ص) في تبليغ الأمر الإلهي رغمد حساسيته.
استحضار نموذج الصدق والوفاء بالعهود حتى في أشد المواقف.
دعوة للأمة لتحمل المسؤولية الأخلاقية في نصرة هذا البلاغ.
البُعد الشعوري:
بث الشعور بالخطر والمسؤولية في قلب النبي لحظة التبليغ.
تحريك مشاعر التقدير والإجلال للنبي الذي لم يكتم شيئًا من الوحي.
توليد إحساس بالأمان بأن الله يتدخل ليحمي هذا البلاغ العظيم.
البُعد الوجداني:
اللحظة تمثّل ذروة اتصال النبي بربه من أجل أعظم تبليغ بعد التوحيد.
إشعار المؤمن بأن لحظة الغدير لحظة ولادة وجدانية لعهد جديد.
تعميق الحضور الوجداني للولاية كعهد شخصي وروحي.
البُعد البرهاني:
استخدام الآية الكريمة كحجة قرآنية دامغة على وجوب إعلان الولاية.
الربط بين اكتمال الرسالة وتبليغ ولاية علي عليه السلام برهان قاطع.
جعل العصمة الربانية دليلًا على أهمية ما بلغ في الغدير.
البُعد العرفاني:
التبليغ هنا هو كشف لسرٍ إلهي مستور: أن الولاية هي امتداد النبوة بنور الله.
إشراق نور الولاية على لسان النبوة هو عين الظهور الإلهي في التاريخ.
الغدير يُقرأ كمشهد كشف عرفاني لعهد النور بين الله والخلق.
البُعد الذوقي:
الجملة "وقد بلغت، يا رب فاشهد" فيها صدق النبرة وصفاء الدعاء.
التداخل بين النص القرآني والبيان النبوي يخلق تناغمًا بيانيًا راقيًا.
في الخطاب ذوق البلاغة المتجلية في البساطة والرهبة معًا.
البُعد التطبيقي:
ضرورة تفعيل الغدير كمشروع إعلامي–تربوي دائم.
وجوب حمل رسالة الغدير وتبليغها بنفس روح النبي: بوضوح، أمانة، شجاعة.
تبليغ الولاية اليوم هو الامتداد العملي لبلاغ النبي بالأمس.
البُعد العملي:
التزام عملي بالتبليغ من خلال المجالس، التعليم، الإعلام، والمؤسسات.
العمل على تحصين الأمة من إنكار هذا البلاغ أو تفريغه من مضمونه.
بناء قاعدة شعبية وفكرية تتحرك باسم الغدير.
البُعد العلمي:
دراسة هذه الآية في سياق أسباب النزول، علوم القرآن، وتاريخ السيرة.
فتح بحث مستقل في "علم بلاغ الغدير" كفرع من علوم الرسالة.
تأصيل الغدير في الفكر الكلامي والفقهي والتربوي كعنصر تأسيسي.

المربي _الحاج _رحيم_الاسدي

BY المربي الحاج رحيم الأسدي