من أكتر الحاجات اللي ممكن تستغربها في الحُب هو إنك تلاقي نفسك تلقائيا من غير ما تحس بتقلد شريكك في أي حاجه أنت بتعملها .. بتاكل بنفس طريقته، بتقول كلمات هو بيقولها، بتقلد حركاته، ذوقكم الموسيقي يطبع على بعض، تحب الأكلات اللي هو بيحبها و هكذا ..
و أظن ديه أحلى حاجه في الكون. 💜
و أظن ديه أحلى حاجه في الكون. 💜
تسألني صديقتي كيف يمكنني أن أصبح غيمة،
أعتقد أنني لو أصبحت غيمة، سأكون غيمة ممطره جدًا.
هل تتصورين غيمة يمكنها ان تبكي؟
يمكنني أن أؤكد لكِ بالطبع،
وكان بالأمر السهل لديّ أن أفعل ذلك، يمكنني أن اسمع اغنية حزينة، ويمكنني أن أترك شخصًا يحبني، سأكون ملطخًا حينها بالتعب، وبعض من الليالي الطويلة التي يتسرب منها الدموع.
هل يبكي أحد للأشياء الضائعة؟
نعم أنا أفعل ذلك في كل ليلة، بعيدًا عن أنظار الجميع، وأمام النافذة يتسرب مني المطر، حينها يبدأ جميع السكان في العمارة في غلق الشبابيك، هناك من يظل يستمع لي، وهناك من يكرهني، ولكني اجازف، ولا أتوقف إلا عندما ينتهي كل شيء.
ولكن في كل مرة لا ينتهي شيء إلا أنا.
تسأليني كيف يمكنني أن أصبح غيمة؟ حسنًا، يمكنك أن تصبحِ غيمة هادئة، وليست تلك التي تصرخ، ولكنك في كل مرة تحاول الهدوء فتجد الضجيج يحتل ما بك.
هكذا يمكنك أن تصبح غيمة.
أعتقد أنني لو أصبحت غيمة، سأكون غيمة ممطره جدًا.
هل تتصورين غيمة يمكنها ان تبكي؟
يمكنني أن أؤكد لكِ بالطبع،
وكان بالأمر السهل لديّ أن أفعل ذلك، يمكنني أن اسمع اغنية حزينة، ويمكنني أن أترك شخصًا يحبني، سأكون ملطخًا حينها بالتعب، وبعض من الليالي الطويلة التي يتسرب منها الدموع.
هل يبكي أحد للأشياء الضائعة؟
نعم أنا أفعل ذلك في كل ليلة، بعيدًا عن أنظار الجميع، وأمام النافذة يتسرب مني المطر، حينها يبدأ جميع السكان في العمارة في غلق الشبابيك، هناك من يظل يستمع لي، وهناك من يكرهني، ولكني اجازف، ولا أتوقف إلا عندما ينتهي كل شيء.
ولكن في كل مرة لا ينتهي شيء إلا أنا.
تسأليني كيف يمكنني أن أصبح غيمة؟ حسنًا، يمكنك أن تصبحِ غيمة هادئة، وليست تلك التي تصرخ، ولكنك في كل مرة تحاول الهدوء فتجد الضجيج يحتل ما بك.
هكذا يمكنك أن تصبح غيمة.
عارف لما تفضل مستني مستني مستني حاجة تحصل وبعدين فجأة تقرر بدون اي مقدمات ان كفاية كده مش مستني و مش مضايق و مش مبسوط و مش حاسس بحاجة ولا عايز حاجة خالص.
بيقولوا إن الحُب الحقيقي مابيجيش للإنسان غير متأخر بعد ما الدنيا تجيبه و توديه ، تسوحه في مشاعره ، يتكعبل في علاقات تستنزفه صحيا ونفسيا .. ف يقرر مايحبش تاني.
بس الدنيا وقتها بتبدأ تستخدم أساليبها الثُعبانيه وترميه في طريق حد مش متوقع بالمره .. حد في الغرب وهو في الشرق .. حد مستحيل يكون هو ده ، بس فجأة قلبك بيعاندك ويشبط فيه وكإن مفيش غيره على الكوكب .. فتستسلم لقلبك بكامل إرادتك وتبدأ تسمع كلمات أم كلثوم بشكل أحن و أدفي وهي بتقول : وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي ، ماعرفش إزاي حبيتك ماعرفش إزاي يا حياتي. 💜
بس الدنيا وقتها بتبدأ تستخدم أساليبها الثُعبانيه وترميه في طريق حد مش متوقع بالمره .. حد في الغرب وهو في الشرق .. حد مستحيل يكون هو ده ، بس فجأة قلبك بيعاندك ويشبط فيه وكإن مفيش غيره على الكوكب .. فتستسلم لقلبك بكامل إرادتك وتبدأ تسمع كلمات أم كلثوم بشكل أحن و أدفي وهي بتقول : وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي ، ماعرفش إزاي حبيتك ماعرفش إزاي يا حياتي. 💜
في نقطة ما من حياتك ستلاحظ أن القناعة الداخلية تريحك من عناء الاكتراث لما يظنه الآخرين عنك أن تكون في بيئة ترغب بك بهدوءك وعواصفك هو ما يبحث عنه الإنسان، بعد تلك السنين التي حاولت أن تظهر بها بصورة تختلف عن ما أنت عليه فباتت كل المحاولات بالفشل لأن عدم تأقلم الناس مع تموجاتك التي تضمن صخبك والتزامك بالصمت وعدم مقدرتك على التأقلم مع البشر هو بالحقيقة ليست مشكلة، المشكلة الحقيقية الإنسان نفسه. بعد تعرفك على الشخص الذي سيلتزم بالصمت مع صمتك ويخبرك كم أن هدوءك مريح و كم أنه يرغب بك بتقلباتك المزاجية، بفرحك وحزنك ..
ستكون اللحظة التي تمنحك وعي كافي للاستقرار والثبات عن ما أنت عليه، لأن في الاساس فكرة تغييرك الكلي ليست حقيقية. المؤثرات الخارجية هي التي تزعزع ذاتك وتجعلك برحلة بحث لامنتهية عن الذات. وفكرة وجود شخص يرغب بك بالرغم من وجود العيوب التي هي في الاساس ليست عيوبا، ستنتهي لأنها وهمية خلقت داخل عقلك لتمنح جهازك العصبي ضغوط إضافية.
في النهاية عدم الحاجة لإثبات النفس من عظيم الشعور.
ستكون اللحظة التي تمنحك وعي كافي للاستقرار والثبات عن ما أنت عليه، لأن في الاساس فكرة تغييرك الكلي ليست حقيقية. المؤثرات الخارجية هي التي تزعزع ذاتك وتجعلك برحلة بحث لامنتهية عن الذات. وفكرة وجود شخص يرغب بك بالرغم من وجود العيوب التي هي في الاساس ليست عيوبا، ستنتهي لأنها وهمية خلقت داخل عقلك لتمنح جهازك العصبي ضغوط إضافية.
في النهاية عدم الحاجة لإثبات النفس من عظيم الشعور.
اكتشفت مؤخرًا أن الشعراء يبنون حزنهم من لاشئ ، إنهم يفتعلون الحزن حتى يلهمهم، وأنا افتعل الحنين إلى وجهك فقط من أجل أن أشعر أني مثل الجميع .. لدي استثناء.