عمري ما بفهم الناس اللي بتقرر إن عشان الشخص لما اتحط في الموقف اتصرف بطريقة مختلفة عن الشخصية اللي عليها دلوقتي إنه كده في الأساس كان كداب !

أوقات كتير بتتحط في مواقف بتخلي شكل مشاعرك يتغير، استيعابك للأمور يتغير، لما بتوصل لحيطة سد مع شخص بتحبه وتبقى خلاص مش قادر تحقق حاجة ومش قادر تكمل، عادي جدا إن بعد ما كنت قايل انك بدونه تتوه وبدونه حياتك تبوظ إن ده مايحصلش وتلاقي نفسك مكمل عادي في حياتك و مرتاح كده.

سطوة مشاعرنا علينا بتخلينا نحس بحاجات كتير في لحظة ما ونقول كلام كتير، خصوصا لو مشاعر قوية ..
بس عادي بتيجي مشاعر تانية أقوى تخلينا نتصرف ونعمل حاجات عمرنا ما تخيلنا إننا نعملها و بنكمل ونعيش في حياتنا عادي.

الحياد فضيلة عندما تكون المعركة بين شر وشر، ولكنه رذيلة عندما تكون المعركة بين حقّ وباطل. الحياد ذكاء عندما يكون الصراع بين ظالم وظالم، ولكنه حُمق عندما يكون الصراع بين ظالم ومظلوم.

بستغرب من إن الإنسان قادر يدخل نفسه في صراعات هو مش آدها، وبيدخل نفسه بإيده في نفق مظلم مالهوش نهاية.

نفق بيقول إن الإنسان قادر يدمر كل حاجة بيعملها من أجل الخوف والقلق والتوتر الزيادة.

وبيقول كمان إن كل فترة الإنسان بينضج بشكل معين بيخليه يبص على النسخة السابقة منه وهو مستغرب مين ده، وازاي كان بالسذاجة ديه.

ولكن الإنسان مننا قادر يدمر مستقبله بإيده لمجرد انه وصل لمرحلة شاف نفسه إنه بقى يستحق كل اللي في ايده، وقادر يدمر بردو كل اللي بيحلم بيه عشان قرر في يوم يبطل يتعلم.

وكل إنسان بيمر بالتجربة ديه اللي تخليه يرجع يعيد ترتيباته من الأول، عشان بس يفكر نفسه، إن الاستحقاقيه شيء خدّاع جدا، وإن الرزق بإيد ربنا، وإن الإنسان بطبعه عايز ينجح بس عقله بيخليه مكسل على خطوات كتير مهمة للأسف

خلال الفترة اللي فاتت ماكنتش أحسن حاجة عليا صراحه في ضغط كتير وللأسف أنا اللي حطيت ده على نفسي

لإني كل مرة غصب عني كنت بنسى إن الرزق بإيد ربنا واني خايفه اللي بسعى ليه يضيع من ايدي، رغم اني لسه في العشرينات يعني لسه قدامي وقت أحقق فيه اللي نفسي أوصله.

فيا قوم خليكم فاكرين كويس إننا كلنا ملك لربنا، وبين اللحظة اللي بنكون تايهين فيها والتانية، ربنا بيلهمنا الطريق اللي يخلينا نعرف نعيش كويس و افتكر معايا كام مرة كرم ربنا كان محاوطنا

بس المهم إننا نحاول نستمتع بحياتنا قبل ما تخلص وننظم حياتنا بالشكل اللي يناسب طاقتنا و رغباتنا من غير ما نحط ضغط على نفسنا في حاجات خارج سيطرتنا.

#خربشات_يوستينيه

بجد لحظات بسيطة بس من الأمل بتخلي كل حاجة شكلها مختلف.

هو ايه علاج الحزن غير قبوله !

فيه أوقات محتاجين نقبل إن اللي بنحبهم مش هيتغيروا، ومش هيعيشوا حياة أسهل بس ده ما يمنعش إننا هنفضل نحبهم واحنا متغاظين وزعلانين عليهم عادي.

فيه فيديو لطبيب نفسي أجنبي كان بيتكلم عن إزاي تعرف الشخص اللي قدامك ده كويس ولا لأ. فبيقول إن عشان تحكم ماتبصش لكلام الشخص وده مفهوم، ولا لأفعاله كمان لأن الفعل ممكن يكون مغرض أو يطلع بالصدفة ومايكونش وراه خير ولا حاجه.

بيوصي بالنظر للجو اللي بيعمله الشخص حواليه أو اللي بيتقال عليه الـ vibes وهل هي مريحة ولا متعبة وتقيلة، وملاحظة أثر الشخص عليك ولما بيكون جنبك بتكون عامل ازاي أيا كانت علاقتك بيه مش شرط العلاقات العاطفية أو الأسرية.
وقال إن لدرجة كبيرة العلامات التحذيرية اللي بتظهر على الجسم زاي التوتر والخفقان ديه إشارات لأن ده شخص مش كويس ومش مريح.

شخصيا أنا مابحبش النصايح الجاهزة على العلاقات بالذات لأني عارفة إن كل علاقة متفردة ومختلفة، بس قياسا على نفسي وعلى تجاربي فأنا شايفة إن القياس ده مؤشر جيد، مع ملاحظة ان الشخص كويس ده معناه إنه كويس لك أو مناسب لك أنت و مش شرط يكون كويس في العموم.
فيعني نحاول نسمع لنفسنا و جسمنا ونشوف بنحس بإيه والناس ديه معانا مش هنخسر حاجه.

حرص الإنسان ألا يبدو عليه التأثر بحدث معين في حياته قد يكلفه الكثير، ربما أكثر من وقع الحدث ذاته .. كتمان المشاعر الطبيعية من الخوف والحزن والقلق ورغبة الإنسان في ألا يعترف حتى أمام نفسه بحقه في تلك المشاعر، يضع فوق صدره ثقلا مضاعفا يستطيع أن يتخلص منه فقط إن تسامح مع لحظات ضعفه.

لو البؤس بيدوا عليه جوايز في الشغل.

أنا:

انهارت قناعاتي التي دفعتني يوما للكلام واستبدلت بقتاعات دفعتني إلى الصمت ، كنت أرى أن لدي ما أقول واليوم لدي سؤال: أقول لماذا و لمن؟

دوشه كتير حوليا،
ولكن صوتك كان جوا في قلبي بيعزف لحن. 💜

المجتمع عامل ضغط رهيب على طبيعة البنت وطبيعة الانسان عموما.
الانسان لما بيكون مرتاح بيكون على طبيعته السليمة اللي ربنا خلقه او خلقها عليه/ا.
كتير يلوم نفسه على تصرفاته وما هي إلا رد فعل لضغط مجتمعي رهيب ..
الانسان لما بيشعر بالأمان بيكون على طبيعته اللي ربنا خلقه عليها و بتكون طبيعة مميزة و بصمة جميلة مختلفة.