tgoop.com/RBENGHAZI/6501
Last Update:
فإذا أراد الشراء من البائع في #الشارع، ضيّق عليه في المماكسة و كأن هذا الدينار الذي سيربحه هذا المسكين الذي يقف في الشوارع متحملا برد شتاءها و غبارها و حر صيفها هو الذي #سيفقره!
و هو #هو إذا رأيته في #المولات و في محلات #الماركات وخصوصاً إذا البائعات من #النساء فيتجاسر عند الدفع ويقول فقط ب ألف و ألفين السعر؟ مسترخصا الآلاف في حين ذلكم الدينار عز عليه ، ويلتفت لصاحبه ويقول #بابتسامه ملئها الرضى و #الإطمئنان رأيت؟ أسعارهم رخيصة!
لكنه #الدين و #الرحمة و #الرجولة و #الشهامة و #الإحساس بالمسلم فضل لا يؤتيه الله إلا لمن يشاء!
ارحموا من #ضاقت به الدنيا فوقف رجلاً لم يسأل الناس عفة وكرامة و حياء..
كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أليس الأجدر بأن نقف معه ونعينه؟
أليس الآن بعمله هذا لم يسأل الناس ولم يتحول إلى الإجرام و #السرقة!؟
الا نحتسب هذه الأعمال لله عز وجل!!
وفي الحديث..
الراحمون يرحُمهم الرحمنُ ، ارحموا أهلَ الأرضِ يَرْحَمْكم من في السماءِ.
صححه الألباني رحمه الله
و الأيام دول...
#فاحذر
#اختم بهذا الحديث وفضلا لا أمراً تأمله وتفكر في معانيه بهدوء فهو كلام من لا ينطق عن الهوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ، [ و إِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ ]
السلسلة الصحيحة
نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه و أن لا يحوجنا إلى الناس و أن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين و أن يجعلنا ممن تكشف على أيديهم كربات الناس وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
آمين
BY أثـ ــر
Share with your friend now:
tgoop.com/RBENGHAZI/6501