tgoop.com/OOC10/34654
Last Update:
فكلّما صلّى عبدٌ وأطاعَ اللهَ كانَ لعبادتِهِ وطاعتِهِ الأثرُ الفاعلُ في نفسِهِ وفي مجتمعِهِ أثراً إيجابياً تكاملياً، كما أنَّ كلَّ فردٍ تركَ ذكرَ اللهِ وطاعتَهُ وعبادتَهُ كالصلاةِ والصومِ كانَ لذلكَ أثرٌ سلبيٌ فاعلٌ في جلبِ الغضبِ الإلهي وبلائِهِ عليهِ وعلى مَنْ حولَهُ. ولذا فإنَّ ما يدورُ بينَ الشبابِ، حينما تقولُ لهُ لماذا لا تُصلي أو لا تصومُ؟ يكونُ جوابُهُ: (ظَلَّتْ عليَّ).. أمرٌ وجوابٌ خاطئٌ بمعنى منَ المعاني. نَعمْ: (ظَلَّتْ عليك).. فإنْ صَلَّيتَ وصُمتَ وذَكرتَ اللهَ وأَطعتَهُ.. فقد كثَّرتَ من الطاعةِ وقللتَ من البلاءِ والابتلاءِ كما أنَّكَ إذا عصيتَ فقدْ تَسببتَ ببلاءِ الآخرينَ ولو بدرجةٍ معينةٍ، فلا تحسبْ نفسَكَ جُرماً صغيراً وقد انطوى فيكَ العالَمُ الأكبرُ. أفلا تعلمُ أنَّ (رفيفَ الفراشةِ) يؤثرُ على العالَمِ!؟ فكذلكَ أنتَ كفراشةٍ تحومُ حولَ نورِ اللهِ.. فاللهُ نورُ السماواتِ والأرضِ.
_مِن خُطبَة اَلجُمعة المرْكزيَّة اَليَومُ
بقلم سَماحَة السَّيِّد مُقتَدَى الصَّدْر "أَعزَّه اَللَّه"
BY خذني إليك
Share with your friend now:
tgoop.com/OOC10/34654