OCTOPERUA Telegram 6333
تقول:

ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ و رفضت، و في ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﺻﺮّ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ ﻓﺰﻭﺟﻮﻩ "

ﻗﻠﺖ : " ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ "

ﻓﻘﺎﻝ : " ﺍﻟﺤﺐُ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻚِ، ﺍﻟﺸﺎﺏُ ﺧﻠﻮﻕٌ ﻻ ﺗﻀﻴﻌﻴﻪ ﻭﻧﺤﺴﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻗﺎﺑﻠﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﻟﻔﻴﻪ ﻓﺄﻋﺪﻙِ ﺑﺄﻻ ﺃﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚِ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ "

ﻛﻞ ﺣُﺠﺠﻲ ﺑﺎﺀَﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻷﺧﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺘﻴﻤﺔٌ ﺑﺂﺧﺮ ! ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﻮﻕ .

ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪِ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕٍ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻠﻘﻴﺖُ ﺩﻋﻮﺓً ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺧِﻄﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ... ﻓﺒﻜﻴﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻭﻣﺮﺓ ﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ، ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻀﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻀﻪ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ

ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ : ﻣﺤﺎﻓﻆٌٌ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺛﺎﺑﺖ، ﺻﺎﺭﻡٌ ﺑﺸﺄﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ، ﺣﺮﻳﺺٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ،، ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭﺗﻪ ! ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺯﺍﺩﺗﻨﻲ ﻛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ !

ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻠﻮﻗﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﻔﻖ، ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﺨﻠﻖ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻣﺎ ﻋﻠﻲّ ﺇﻻ ﺻﻼﺓ ﺍﻹﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ...

ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﺔٍ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻛﺬّﺑﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﺳﺄﺭﻓﺾ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻟﻮ ﻧﻔﻴﺖ ! ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : " ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝٌ ﺑﻴﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱِ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ "

ﻓﻘﻠﺖ : " ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ! ؟ "

ﻭﻻ ﺃﺩّﻋﻲ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﺑﺄﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻃﺮﺃﺕ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ : " ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻧﻚ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﺐ ﺍﻵﺧﺮ "

ﻭﻛﻠﺖُ ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖْ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺮﺑّﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ...

ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﻣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺴﺮﻱ . ﻛﺮﻫﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻛﺮﻫﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺂﺧﺮ، ﺳﺠﺪﺕ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺑﻜﻴﺖ، ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻜﻲ ﻷﺟﻠﻪ ﺃﻡ ﻷﺟﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﺭﺩﺩ :

" ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺩﺑﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ "

ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺮﺃ ﺭﻭﺍﻳﺔ " ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻰ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺲ " ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ : " ﺗﺮﻯ ﻣﺘﻰ ﺳﺄﻛﺘﺸﻔﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻳُﻮﺳﻒ؟ "

ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺧﻄﺐ ﻗﺮﻳﺒﺘﻲ ﻭﻷﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻯ ﺑﺤﺒﻲ ﻓﻜﻨﺖ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ، ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻐﺎﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ : " ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻤﻴﺎﺀ "

ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ ﻓﺄﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳُﻮﺳﻒ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ،، وبعد أن اكتمل اليوم ونحن في طريق العوده ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ، ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﻤﻢ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺑﻞ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭﻳﺸﺘﻢ ! ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺐ ﺃﻥ ﻳُﻮﺳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ ! ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ؟ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻻ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ : " ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻚ "...

ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﺒّﻪ ﻣﺜﻼ ﻟﻜﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﺰﺯﺓ ﺗﺸﺒﻪ ال......... ، ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺯﻋﺠﺒﻨﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ! ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ! ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ! ؟ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺘّﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺃﺑﻲ : " ﺍﻟﺤﺐُ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ "...

ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺳﺄﻗﺒﻞ ! ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺭﺩﺩﺕ : " ﻭَﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻟَّﻜُﻢْ ۖ ﻭَﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗُﺤِﺒُّﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﺮٌّ ﻟَّﻜُﻢْ ۗ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧﺘُﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ "

ﺍﻛﺘﺸﻔﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻳُﻮﺳُﻒ .

ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ، ﺗﺒﺎ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﻔﺘﺘﻨﻲ !

ﻓﻘﻠﺖ : " ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺭُﻓﻀﺖ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻨﺘﻘﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺍﻧﻲ ولم ترى شيئا من مفاتني ! ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﻤﺴﻜﺖ؟ "!

ﻫﺎﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ! ﺃﺣﻘﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻲّ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻗﺪﺭﺍ؟

ﻓﻘﺎﻝ : " ﺭُﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﻨﻌﻚِ ﺟﻮﺍﺑﻲ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ! ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﻬﺬﺑﺔٌٌ ﻓﻔﻜﺮﺕ، ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻧﻚِ ﻣﻨﺘﻘﺒﺔ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖُ، ﺳﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻚِ ﻓﺄﻗﺪﻣﺖُ ﺭُﻓﻀﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡٍ عسى ولعل ﻓﺮﻓﻀﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ! ﻗﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻚ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﺃﻋﻤﻖ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ : ﺑﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻚ " ، ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ، ﺗﻤﻨﻴﺘﻚِ ﻭﻗﻠﺖ : " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻓﻮﺿﺖ ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻴﻚ " ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺳﺮ ﻣﻴﻠﻲ ﺇﻟﻴﻚِ "...

ﺃﺩﻫﺸﻨﻲ ﺭﺩّﻩ ! ، ﺭُﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺻﺪﻗﻪ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻓﺎﺭﺗﻴﻤﺖ ﺑﺄﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﺑﻜﻴﺖ، ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ : " ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻧﻴﻞ ﻋﻨﺎﻕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺼﻌﺐ "!

ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﻠّﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺬﺑﺎ وكان ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ، ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺗﺪﻋّﻤﻬﺎ...

ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺭﺣﻤﺔ...



tgoop.com/OCTOPERUA/6333
Create:
Last Update:

تقول:

ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ و رفضت، و في ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﺻﺮّ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ ﻓﺰﻭﺟﻮﻩ "

ﻗﻠﺖ : " ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ "

ﻓﻘﺎﻝ : " ﺍﻟﺤﺐُ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻚِ، ﺍﻟﺸﺎﺏُ ﺧﻠﻮﻕٌ ﻻ ﺗﻀﻴﻌﻴﻪ ﻭﻧﺤﺴﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻗﺎﺑﻠﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﻟﻔﻴﻪ ﻓﺄﻋﺪﻙِ ﺑﺄﻻ ﺃﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚِ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ "

ﻛﻞ ﺣُﺠﺠﻲ ﺑﺎﺀَﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻷﺧﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺘﻴﻤﺔٌ ﺑﺂﺧﺮ ! ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﻮﻕ .

ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪِ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕٍ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻠﻘﻴﺖُ ﺩﻋﻮﺓً ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺧِﻄﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ... ﻓﺒﻜﻴﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻭﻣﺮﺓ ﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ، ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻀﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻀﻪ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ

ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ : ﻣﺤﺎﻓﻆٌٌ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺛﺎﺑﺖ، ﺻﺎﺭﻡٌ ﺑﺸﺄﻥ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ، ﺣﺮﻳﺺٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ،، ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭﺗﻪ ! ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺯﺍﺩﺗﻨﻲ ﻛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ !

ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻠﻮﻗﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﻔﻖ، ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﺨﻠﻖ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻣﺎ ﻋﻠﻲّ ﺇﻻ ﺻﻼﺓ ﺍﻹﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ...

ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﺔٍ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻛﺬّﺑﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﺳﺄﺭﻓﺾ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻟﻮ ﻧﻔﻴﺖ ! ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ : " ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝٌ ﺑﻴﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱِ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ "

ﻓﻘﻠﺖ : " ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ! ؟ "

ﻭﻻ ﺃﺩّﻋﻲ ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﺑﺄﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻃﺮﺃﺕ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ : " ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻧﻚ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﺐ ﺍﻵﺧﺮ "

ﻭﻛﻠﺖُ ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖْ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺮﺑّﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ...

ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﻣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺴﺮﻱ . ﻛﺮﻫﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﻭﻛﺮﻫﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻲ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺂﺧﺮ، ﺳﺠﺪﺕ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺑﻜﻴﺖ، ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻜﻲ ﻷﺟﻠﻪ ﺃﻡ ﻷﺟﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﺭﺩﺩ :

" ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺩﺑﺮ ﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ "

ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺮﺃ ﺭﻭﺍﻳﺔ " ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻰ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺲ " ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ : " ﺗﺮﻯ ﻣﺘﻰ ﺳﺄﻛﺘﺸﻔﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻳُﻮﺳﻒ؟ "

ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﺧﻄﺐ ﻗﺮﻳﺒﺘﻲ ﻭﻷﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻯ ﺑﺤﺒﻲ ﻓﻜﻨﺖ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ، ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻐﺎﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ : " ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻤﻴﺎﺀ "

ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ ﻓﺄﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳُﻮﺳﻒ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ،، وبعد أن اكتمل اليوم ونحن في طريق العوده ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ، ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﺻﺎﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﻤﻢ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺑﻞ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭﻳﺸﺘﻢ ! ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺐ ﺃﻥ ﻳُﻮﺳﻒ ﺍﺑﺘﺴﻢ ! ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﺍ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ؟ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻻ ﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ : " ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻚ "...

ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﺒّﻪ ﻣﺜﻼ ﻟﻜﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﺰﺯﺓ ﺗﺸﺒﻪ ال......... ، ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺯﻋﺠﺒﻨﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ! ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ! ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ! ؟ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺘّﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺃﺑﻲ : " ﺍﻟﺤﺐُ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ "...

ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﺣﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺳﺄﻗﺒﻞ ! ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺭﺩﺩﺕ : " ﻭَﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻟَّﻜُﻢْ ۖ ﻭَﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗُﺤِﺒُّﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﺮٌّ ﻟَّﻜُﻢْ ۗ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧﺘُﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ "

ﺍﻛﺘﺸﻔﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻳُﻮﺳُﻒ .

ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ، ﺗﺒﺎ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﻔﺘﺘﻨﻲ !

ﻓﻘﻠﺖ : " ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺭُﻓﻀﺖ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻨﺘﻘﺒﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺍﻧﻲ ولم ترى شيئا من مفاتني ! ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﻤﺴﻜﺖ؟ "!

ﻫﺎﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ! ﺃﺣﻘﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻲّ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻗﺪﺭﺍ؟

ﻓﻘﺎﻝ : " ﺭُﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﻨﻌﻚِ ﺟﻮﺍﺑﻲ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ! ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﻬﺬﺑﺔٌٌ ﻓﻔﻜﺮﺕ، ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻧﻚِ ﻣﻨﺘﻘﺒﺔ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖُ، ﺳﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻚِ ﻓﺄﻗﺪﻣﺖُ ﺭُﻓﻀﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡٍ عسى ولعل ﻓﺮﻓﻀﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ! ﻗﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻚ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﺃﻋﻤﻖ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ : ﺑﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻚ " ، ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ، ﺗﻤﻨﻴﺘﻚِ ﻭﻗﻠﺖ : " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻓﻮﺿﺖ ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻴﻚ " ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺳﺮ ﻣﻴﻠﻲ ﺇﻟﻴﻚِ "...

ﺃﺩﻫﺸﻨﻲ ﺭﺩّﻩ ! ، ﺭُﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺻﺪﻗﻪ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻓﺎﺭﺗﻴﻤﺖ ﺑﺄﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﺑﻜﻴﺖ، ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ : " ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻧﻴﻞ ﻋﻨﺎﻕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺼﻌﺐ "!

ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﻠّﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺬﺑﺎ وكان ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ، ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺗﺪﻋّﻤﻬﺎ...

ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺭﺣﻤﺔ...

BY أوكتوبرية🖤🕊


Share with your friend now:
tgoop.com/OCTOPERUA/6333

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Hashtags The imprisonment came as Telegram said it was "surprised" by claims that privacy commissioner Ada Chung Lai-ling is seeking to block the messaging app due to doxxing content targeting police and politicians. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. How to Create a Private or Public Channel on Telegram?
from us


Telegram أوكتوبرية🖤🕊
FROM American