Telegram Web
🥀ِ قال الإمام الرضا (عليه السلام) :

«فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَام‏».

📚 مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ج‏4 ص86

#وفاء_للحسين 🏴
🙏1
رحل الإمام السجاد بعد 34 سنة عاشها بألم وغصة، عاشها وهو لا يوضع له طعام ولا شراب الا ابتل بدموعه غصة وألماً وحسرة، لأنه تحمل بلاء لم يتحمله غيره من الأئمة، حيث شاهد كربلاء وكل ما جرى فيها أمام عينه، وأصبح رغم علته هو المسؤول عن العائلة وعن الشيعة أجمع وهو في السبي، في حين لم يبتلى الأئمة بمثل ذلك، حيث كانوا يذكرون يوم الحسين ويبكون ويفجعون على ما جرى عليه وحسب، وينتهي كل ذلك مع رحيلهم.
إلا خاتمهم، حيث بلي بما أبتلوا به وأكثر، فإضافة إلى ذلك فأنه هو المكلف والمختار للثأر والانتقام لما جرى في كربلاء، وكلما مر الوقت ازداد ألمه على ما جرى في كربلاء، وازداد ألمه لتأخر أخذ الثآر إلى الآن، وهكذا مر أكثر من ألف عام وفي كل عام يزداد ألماً ووجعاً فوق الألم والوجع.
ولا زلت أيها الغائب الغريب بألمك وغصتك المتراكمة، ولا زلنا عنك بغفلتنا وبعدنا.

ولا زلت أيها الغائب الغريب ترعى الكون بلطفك، وفيك ألم بحجم الكون.
لا زلت يا غريباً تحيطنا بلطفك، ونحيطك بغفلتنا وبعدنا، حتى يأذن الله لك بظهور أمرك، وإشهار سيفك.
🕊1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂 من إي جانب نظرت الى
حياتي وجدتك حاضراً فيها 💔

🍂 في اشد لحظات يأسي
كنت أنتَ رجائي 💔

#ياعليبنموسىالرضا 🥀
#وفاءللحسين 🏴
 
🍁 قال الإمام السجاد (عليه السلام):

«كفى بنصر الله لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي الله فيك».

📓 بحار الأنوار ١٣٦:٧٥

#وفاء_للحسين 🏴
سعيد بن عبد الله الحنفي، أسوة للمنتظرين.


سعيد بن عبد الله من شهداء كربلاء ومن خلص شيعة الإمام الحسين وأنصاره، وله مواقف عديدة قبل كربلاء أبرزها أنه نقل رسائل أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام، وحينما عرض الإمام الحسين على أصحابه ليلة العاشر الانصراف عنه، أجابه سعيد:

(لا نخليك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيك، والله! لو علمت أني أقتل، ثم أحيا، ثم أحرق، ثم أذرى، يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة، ثم الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا).

وكل هذا لا يهمنا، لأن موقفه العظيم في كربلاء مما تعجز الأذهان عن إدراكه وفهمه.
فعندما حان وقت الصلاة وقف سعيد بن عبد الله الحنفي كدرعاً دون الإمام الحسين عليه السلام، وكان يلاحق السهام المتجهة نحو أبي عبد الله عليه السلام ليتلقاه بصدره، الى أن انتهت الصلاة، وسعيد مصاب ب ١٣ سهماً في صدره، فكان يصاب بالسهم ورغم حرارة وألم السهم الا أنه يضغط على جرحه ليتلقى السهم الآخر، وهكذا حتى أستقبل ثلاثة عشر سهماً، وكل هذه السهام لم تهمه، بل إن ما يهمه هو "أوفيت يا ابن اسول الله"؟؟!

نعم! هذا كل ما أهمه، بعد إنتهاء الإمام الحسين من الصلاة، وسعيد مصاباً ب 13 سهماً وهو على وشك الموت، ليسأل الإمام قائلاً:

أوفيت يا ابن رسول الله !!؟؟

نعم وفيت يا سعيد، وما أعظمه من وفاء، حيث كنت تحتضن السهام بصدرك دون ابن رسول الله، وكنت بارعاً في إحتضان السهام، حيث نجحت في أن تحتضن ثلاثة عشر سهماً بصدرك، من دون أن يعبرك سهم واحد!

لم يكن سؤال سعيد للإمام الحسين تكلفياً أو لأنه أراد إظهار فضله وتضحيته، فالإنسان في آخر لحظات حياته يسأل أو يتكلم بأكثر شيء يشغله ويقلقه، وقد كان أكثر ما يشغل بال سعيد هو أن يطمئن هل وفى للإمام الحسين أو لا؟!

فسلام عليك من سعيد في الدنيا والآخرة، يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حياً.


إن سعيداً بحق لهو خير أسوة لجميع المنتظرين وجميع المتوقين لنصرة الإمام الحجة، مهما عملنا ومهما قدمنا يجب أن لا نستكثر شيئاً لأنفسنا ويبقى هاجسنا وهمّنا الوحيد هو " أوفيت يا صاحب الزمان؟".
نعم، فسعيد ضحى بحياته محتضناً ثلاثة عشر سهماً دون الإمام الحسين، وهو يتسائل "أوفيت يا ابن رسول الله"، وهكذا يجب أن نكون مع إمام زماننا ولا نستكثر شيئاً من عملنا، بل يبقى همّنا دائماً أن نكون قد وفينا فعلاً لصاحب الزمان!

من المؤسف إن بعضنا إذا قدم أموراً بسيطة، ترانا نمن ونستكثر ذلك على الإمام، وكأننا قد قدمنا ما لم يقدمه الأولين والآخرين!

اذاً، فلنضع سعيد نصب أعيننا، ونكن باحثين حقاً عن الوفاء لصاحب زماننا، ولا نستكثر شيئاً من أعمالنا وإن إستكثرها الناس وأشادوا بها !


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
توسَّل بالرِّضا عندَ البلاءِ
ففي أعتابهِ خيرُ العطاءِ

وما خابَ الذي يدنو إليهِ
هو البابُ المُشرَّعُ للسَّماءِ
1
وصية للسيد السيستاني حفظه الله في خطبة الجمعة سابقاً:

وينبغي الاهتمام برفع صور الشهداء الأبرار وذكر أسمائهم في الطرق التي يسلكها المشاة إلى كربلاء المقدسة لتبقى صورهم وأسماؤهم ماثلة في النفوس ويتذكر الجميع أن بتضحيات ودماء هؤلاء الكرام يتسنى للمؤمنين اليوم أن يشاركوا في المسيرة الاربعينية في أمن وسلام.


ولذلك نحن نوصي جميع المؤمنين وبالأخص مقلدي السيد السيستاني بالالتزام بوصيته هذه ورفع صور شهداء العقيدة في كل مسيرهم.


والعجيب أن هذا اختبار بسيط بّين أن الكثير من الأخوة يقلدون موظفي العتبة وليس السيد السيستاني، ففي هكذا اختبار بسيط قرر الكثير التعصب لقرار العتبة وترك وصية المرجعية وراء ظهورهم!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نافع بن هلال الجملي، أسوة للمنتظرين.


وهو أيضاً من شهداء كربلاء الذي تتوقف الكلمات في وصفه لشدة تفانيه وحسن بلاؤه في نصرة أهل البيت عليهم السلام.
فقد كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وشارك معه في غزواته الثلاثة (الجمل، صفين، النهروان).
وبقي ملازماً لآل النبي حتى واقعة كربلاء، التي شارك فيها بدمه ولحمه وروحه وقلبه ولسانه.

ففي أثناء طريق الإمام الحسين كان قد أختبر أصحابه، فأجابوه بما أجابوه، وقد أجابه نافع بكلام عظيم قال فيه:

" يا ابن رسول الله أنت تعلم أن جدك رسول الله لم يقدر أن يشرب الناس محبته ولا أن يرجعوا إلى أمره ما أحب، وقد كان منهم منافقون يعدون بالنصر، ويضمرون له الغدر، يلقونه بأحلى من العسل، ويخلفونه بأمر من الحنظل، حتى قبضه الله إليه، وإن أباك عليا رحمة الله عليه قد كان في مثل ذلك، فقوم قد أجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين، حتى أتاه أجله فمضى إلى رحمة الله ورضوانه، وأنت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده، وخلع بيعته، فلن يضر إلا نفسه، والله مغن عنه، فسر بنا راشدا معافا مشرقا إن شئت، وإن شئت مغربا، فوالله ما أشفقنا من قدر الله، ولا كرهنا لقاء ربنا، وإنا على نياتنا وبصائرنا، نوالي من والاك، ونعادي من عاداك.".

وهذا الكلام من نافع يدل على عظمة نافع وشدة بصيره ويقينه بالإمام ومدى تفانيه فيه وإخلاصه له.

وهكذا في يوم السابع حيث قطع عمرو بن الحجاج الماء عن معسكر الحسين، ذهب العباس عليه السلام مع ثلاثين رجلاً لجلب الماء، وكان نافع في قيادة هؤلاء الثلاثين رجلاً، وقد تحاور مع ابن عمه عمرو بن الحجاج المكلف بمنع الماء فلم يجد معه الحوار، فقاتله وهزمه وقتل العديد من رجاله وأخذ الماء، من دون أن يستشهد أحد من أصحاب نافع.

وهكذا في ليلة العاشر، والقصة المعروفة، قصة (ذبوا عمايمهم)، فان نافع هو الذي سمع السيدة زينب تتكلم مع الإمام الحسين وهي تخشى أن يتركه أصحابه في الشدة حيث قالت "هل بليت أصحابك… "، فذهب نافع لحبيب وطلب منه أن يجمع الأنصار ويذهبوا للنساء ويطمئنوهم بأنهم سيقاتلوا ويقتلوا دون الحسين، وفعل حبيب ما طلب نافع منه.

وفي يوم العاشر كذلك، رغم كثرة المواقف الفريدة والمميزة لأغلب أنصار الإمام، الا أن نافع كان له موقفاً بطولياً بارزاً، فحينما أستشهد عمرو بن قرضة الأنصاري، كان أخيه علي بن قرضة في جيش ابن سعد، فقال للإمام الحسين:
أضللت أخي وخدعته حتى قتلته!؟ قتلني الله ان لم أقتلك.
وخرج راكضاً نحو الإمام الحسين يريد قتله، فاعترضه نافع وقتله قبل أن يصل للإمام الحسين.

وحتى بالنسبة لشجاعته، عندما برز للقتال لم يجرؤ أحد على الوقوف بوجهه الا أرسله لجهنم، فرموه بالحجارة حتى كسروا عضده وأخذوه أسيراً، فقتله شمر بن ذي الجوشن، فشارك بذلك إمامه الحسين في الشهادة على يد أرجس وأخبث خلق الله، وبنفس الطريقة.

فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً.


فتأملوا قليلاً في اخلاصه لإمام زمانه وشدة تفانيه فيه، وشدة يقينه به وتضحيته دونه.

ثم لينظر كل واحد منا لحاله، ويرى، أين هو من هذه التضحية دون امام زمانه؟
أين هو من هذا اليقين والبصيرة بامام زمانه؟
هل أتعب نفسه ليقوي عقيدته وبصيرته بإمامه؟
هل نصر إمام زمانه بقلبه ولسانه وعمله وعقله كما نصره نافع؟

تأملوا.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذأ أدعوك حتئ تقبلني زائراً عندك بالحسين يكفي؟💔
#الضامن
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كُل لَيلة جُمعه تَتزاحم الأشواقِ
حَيث الحُسَين نَظرةً مِنك يا أبا عَبد الله.
1
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
السلام عليكم ورحمة الله، نقدم لكم تطبيق (تعلم اللغة الفارسية)، التي نحتاجها جميعاً خصوصاً في الزيارة الأربعينية.


يحتوي التطبيق على قسمين:

- القسم الأول: مسابقة تفاعلية تنافسية من 100 مرحلة، في كل مرحلة 20 سؤالاً، أي بمجموع 2000 سؤال في كل التطبيق، كل سؤال عبارة عن ( ما معنى الكلمة الكذائية) وتذكر كلمة فارسية مع 4 اختيارات عربية، وتعلم 2000 كلمة مخزون جيد جداً يمكن الشخص من اتقان الفارسية بشكل كبير.

- القسم الثاني: ترجمة فورية بدون الحاجة لوجود النت، لمن يحتاجها أثناء السفر أو أي وقت لا يتواجد فيه النت. (الترجمة حرفية طبعاً لأنها بلا نت).

وإن شاء الله سينفعكم كثيراً تعلم اللغة الفارسية.

رابط التطبيق:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.alialrikabi313.learningfarsi
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم وارحمنا بهم يا الله واغفر لنا ولا تهلكنا بذنوبنا
بَـصيرةً قَـلبْ pinned «اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم وارحمنا بهم يا الله واغفر لنا ولا تهلكنا بذنوبنا»
عظمة الامام الحسين عليه السلام لا يحدها شهر او يوم ، ومن يريده سيخدمه حُـرا و عَبدا..
1💔1
اخدم الحسين بنفسك ، لا تخدم نفسك بالحسين !

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متربَ كونَّ اروحنَ يمَّ الحسّينَ
ومثَّل زينِبّ اطبَن فاگد احبابَ 💔

#ياحسين 💔
ابو ثمامة الصائدي، أسوة للمنتظرين.


إن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بتفانيهم واخلاصهم وتضحيتهم قد بلغوا ما بلغوا من مراتب عظيمة، يغبطهم عليها جميع الشهداء، وإن مواقفهم وتضحياتهم كثيرة لا تحصى، ونود الكلام عن موقف لأحد الأصحاب الا وهو أبو ثمامة الصائدي رضوان الله عليه.


ان أصحاب الإمام رغم يقينهم بأن مصيرهم الحتمي هو الجنة، وأنهم بعد القتال سيذهبوا الى الجنة مباشرة، ورغم إن الإمام الحسين قد أراهم منازلهم في الجنة قبل أن يستشهدوا، الا أن أبو ثمامة لم يهتم لكل هذا، وطلب من الإمام الحسين حينما حانت الصلاة قائلاً:

" أريد أن أصلي معك قبل أن أستشهد"!

نعم، كل ما يريده قبل الذهاب للجنة هو أن يصلي خلف الإمام الحسين!

ونحن الآن، لا نعلم مصيرنا ولا نعلم عاقبتنا، فما أحوجنا وأشوقنا للصلاة خلف بقية الله!

فينبغي أن يكون هذا الشهيد العظيم أسوة وقدوة لنا في عشقه واخلاصه وتفانيه في إمام زمانه سلام الله عليه.


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المواكب العراقية الحسينية تنصب في غزة
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🥀‏ ‏⁨ قَد بَلغَُت زَيِنب بِالنحيبَ والحُزِنَ، وَأقَتربَت الليَلة تُبكَي الحِجَر العبَّاس خِرج ولمِ يرجَع، خِرج
والطفَ ينتُظر ماءً ،فعَاد والطفَ عِطشَان
لكِن السَماء أمتلأتَ دمِعًا، حينَ سقُطتَ
رايَة الكِفيَل 💔 ...

#اباالفضلالعباس 🍁
💔1
2025/08/24 10:53:33
Back to Top
HTML Embed Code: