tgoop.com/NHHkm/78820
Last Update:
🪷 رعاية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لزوار الأربعين.
أن زوار الإمام الحسين (عليه السلام) لهم منزلة ومكانة عظيمة عند الله وأهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد أن الإمام الصادق (عليه السلام) كان يدعو لهم قائلاً: (اغفر لي ولإخواني و زوار قبر أبي الحسين، الذين أنفقوا أموالهم، وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا، و رجاء لما عندك في صلتنا، وسرورا أدخلوه على نبيك وإجابة منهم لأمرنا).
فتعبير الإمام الصادق عنهم بـ (إخواني) يدل على مدى قربهم لأهل البيت (عليهم السلام)، ودعاءه لهم يدل على مدى رعايته ونظرته لهم، وهو يدل كذلك على نظرة الإمام الحجة (عجل الله فرجه) لهم، فلا شك في أنه يكن لهم نفس الرعاية الأبوية.
فقد ورد عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حديث يدل على حمايته ورعايته لجميع الشيعة، حيث قال: (إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم)، ولا سيما شيعته من زوار جده الحسين فأن لهم منزلة ومكانة خاصة عند أهل البيت (عليهم السلام).
وهذه الرعاية الأبوية من الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ترافقهم طوال رحلتهم ومسيرهم الى كربلاء، حيث يحفظهم من الأخطار، ويرعاهم ويأمن لهم كل ما يحتاجونه خلال رحلتهم.
لذا علينا أن نستشعر هذه الرعاية الأبوية ونكون على يقين أن كل هذه التسهيلات وكل ما يتوفر لنا خلال الزيارة هو بفضل رعاية ودعاء صاحب الزمان (عجل الله فرجه) لنا، فهو يرعانا ويأمن لنا كل شيء خلال مسيرتنا، وعلينا أن لا ننساه وندعو له خلال مسيرنا كما يدعو لنا، وأن نجعل خطواتنا هدية له وتعجيلا في فرجه.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
BY بَـصيرةً قَـلبْ
Share with your friend now:
tgoop.com/NHHkm/78820