tgoop.com/NHHkm/78477
Create:
Last Update:
Last Update:
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ
الآية الكريمة تقدم لنا فهماً مغايراً للحياة عموما ولسنة الابتلاء خصوصاً.
فالمتعارف عندنا أن الابتلاء يكون بالشدة والصعوبة، فنحن نربط البلاء دائماً بالمرض والفقر والصعوبات وما شابه، وإذا رأينا شخص يمر بأحد هذه الشدائد نقول أنه مبتلى، لكن هذه الآية تبين خلاف ذلك، فإن البلاء كما يكون بالشدة، كذلك يكون بالرخاء واليسر، حيث اعتبرت من بلاء الله هو بأن يكرم العبد وينعمه!
وقد دلت الكثير من التجارب على أن بلاء الرخاء أشد وأصعب من بلاء الشدة، وكثير من الذين نجوا في بلاء الشدة فشلوا في اختبار الرخاء.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
BY بَـصيرةً قَـلبْ
Share with your friend now:
tgoop.com/NHHkm/78477