الوجادات 📜

🌿

( الأحكام الشرعية لا تزيد على خمسة: الوجوب والندب والتحريم والكراهة والإباحة.

وأكثر الفقهاء لا يعقلها في مواردها لتغير اللفظ عليه !
فإذا سمع الطهارة لا يعقلها وهي راجعة إلى الإباحة،
وإذا سمع النجاسة لا يعقلها وهي راجعة إلى التحريم،
وإذا سمع الحدث لا يعقله وهو راجع إلى التحريم …
وإذا سمع فساد العقد لا يعقله وهو راجع للتحريم وهو المنع من التصرف في المعقود عليه من عين أو منفعة،
وإذا سمع الطلاق لا يعقله وهو راجع للتحريم ،
وإذا سمع العتق لا يعقله وهو راجع إلى إباحة المنافع للعبد بعد حجر الرق،
وإذا سمع الجنابة لا يعقلها وهي راجعة إلى تحريم ملابسة العبادات ومواطن القربات في المساجد وغيرها،
وإذا سمع صحة العقود لا يعقلها وهي راجعة للإباحة وهي الإذن في التصرف في المعقود عليه ... وهذه النظائر كثيرة في أبواب الفقه.

وإذا قيل لأكثر الفقهاء: رُدها الى أحد الأحكام الخمسة عَسُر عليه، وإذا فُسّرت له وُجدت ظاهرة لا ينكرها.

وليس فيها صعوبة، غير أن التفطّن لذلك يعسر قبل ذكره.
فطالما سألتُ الفقهاء عن الحدث والطهارة والنجاسة فلا يجيبون، فإذا بيّنتها لهم وجدوها سهلة، فليكن لك بهذا التنبّه يقظة على هذه الأمور في مواردها، بحيث تجيب عنها بسهولة.
والله تعالى هو الخالق لما يشاء من الخير في قلوب عباده )

القرافي | الأمنية في إدراك النية (ص٤٦-٤٧)

الوجادات 📜 | ‏https://www.tgoop.com/Montqa_alwjadate

www.tgoop.com/Montqa_alwjadate/904

6.0K viewsJan 24 at 19:49

🌿

( الأحكام الشرعية لا تزيد على خمسة: الوجوب والندب والتحريم والكراهة والإباحة.

وأكثر الفقهاء لا يعقلها في مواردها لتغير اللفظ عليه !
فإذا سمع الطهارة لا يعقلها وهي راجعة إلى الإباحة،
وإذا سمع النجاسة لا يعقلها وهي راجعة إلى التحريم،
وإذا سمع الحدث لا يعقله وهو راجع إلى التحريم …
وإذا سمع فساد العقد لا يعقله وهو راجع للتحريم وهو المنع من التصرف في المعقود عليه من عين أو منفعة،
وإذا سمع الطلاق لا يعقله وهو راجع للتحريم ،
وإذا سمع العتق لا يعقله وهو راجع إلى إباحة المنافع للعبد بعد حجر الرق،
وإذا سمع الجنابة لا يعقلها وهي راجعة إلى تحريم ملابسة العبادات ومواطن القربات في المساجد وغيرها،
وإذا سمع صحة العقود لا يعقلها وهي راجعة للإباحة وهي الإذن في التصرف في المعقود عليه ... وهذه النظائر كثيرة في أبواب الفقه.

وإذا قيل لأكثر الفقهاء: رُدها الى أحد الأحكام الخمسة عَسُر عليه، وإذا فُسّرت له وُجدت ظاهرة لا ينكرها.

وليس فيها صعوبة، غير أن التفطّن لذلك يعسر قبل ذكره.
فطالما سألتُ الفقهاء عن الحدث والطهارة والنجاسة فلا يجيبون، فإذا بيّنتها لهم وجدوها سهلة، فليكن لك بهذا التنبّه يقظة على هذه الأمور في مواردها، بحيث تجيب عنها بسهولة.
والله تعالى هو الخالق لما يشاء من الخير في قلوب عباده )

القرافي | الأمنية في إدراك النية (ص٤٦-٤٧)

الوجادات 📜 | ‏https://www.tgoop.com/Montqa_alwjadate

BY الوجادات 📜