MOHB_ANAAASH_ALAMEN Telegram 8297
(المدراس النظامية والشهادات والمرتّبات أعداء ألدّاء للعلم الشرعي، صدق الشيخ يحيى الحجوري حين قال: المدارس لا تُخرج علماء، تُخرج موظفين، ولله در الشيخ أبي بلال الحضرمي حين قال: من يُدخل أبناءه المدارس لا يبقى عندنا)
" ذكر لنا الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد عن العاصمي فقال ما معناه:
إن أو مدرسة نظامية بُنيت ببغداد، وطُلب لها العلماء وأُجري لهم ولطلاب العلم مرتّبات، والتحق بها كثير، ولما علم علماء بخارى بكوا بكاء شديدا، متأسّفين على العلوم الإسلامية.
فقيل لهم: ما هذا البكاء؟ وما هذا الجزع؟ ما هي إلا مدرسة دينية للعلم: كالتفسير والحديث والفقه، وغيرها، فقال العلماء: إن العلم شريف في نفسه سام، لا يحمله إلا النفوس السامية الزكية الشريفة، ويشرفون بشرف العلم.
أما إذا أُجريت المرتّبات لطلابه، أقبل إليه من لا خير فيه من السقطة والأراذل، الذين يُريدون بتعلمهم العلم لنيل المناصب والوظائف، وأخذ المرتّبات، فيزول العلم ويسقط بسقوط وإزالة حملته، فيُصبح العلم الشريف لا قيمة له.
ثم قال العاصمي: أما اليوم فلا طالب ولا مطلوب، ولا راغب فيه ولا مرغوب، لفساد الزمان. انتهى.
وذلك في تلك العصور المعروف عن أهلها الجد في العلم النافع، واتساعه في أقطار الأرض، وفي هذا العصر في العقد التاسع من القرن الرابع عشر خلت المساجد، وبُنيت المدراس، وأُجريت الأجور، وأُثبتت الشهادات لكل فصل لمقادير الأجور والرتب.
فياحسرتاه، واحزناه، وارباه، واحر قلباه، لقد غزانا في هذه البقعة المباركة، وفيها مهابط الوحي: الألوف من أهل الخارج، ذكورا وإناثا، باسم التعليم والتربية، والتمريض وغيرها.
وفي برنامجهم الحقوق والطبيعة والتصوير والمادة وغيرها، مما يزيد على ثلاثين فنا لإضعاف العلم النافع، أمنية أعداء الإسلام ليملكوا المسلمين، فيا لله، يا للمسلمين، وفيما ذكره علماؤنا الذين لديهم غيرة لله كافية. "
[ الدرر السنية ( جـ 16 صـ 9 ـ 10)]



tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/8297
Create:
Last Update:

(المدراس النظامية والشهادات والمرتّبات أعداء ألدّاء للعلم الشرعي، صدق الشيخ يحيى الحجوري حين قال: المدارس لا تُخرج علماء، تُخرج موظفين، ولله در الشيخ أبي بلال الحضرمي حين قال: من يُدخل أبناءه المدارس لا يبقى عندنا)
" ذكر لنا الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد عن العاصمي فقال ما معناه:
إن أو مدرسة نظامية بُنيت ببغداد، وطُلب لها العلماء وأُجري لهم ولطلاب العلم مرتّبات، والتحق بها كثير، ولما علم علماء بخارى بكوا بكاء شديدا، متأسّفين على العلوم الإسلامية.
فقيل لهم: ما هذا البكاء؟ وما هذا الجزع؟ ما هي إلا مدرسة دينية للعلم: كالتفسير والحديث والفقه، وغيرها، فقال العلماء: إن العلم شريف في نفسه سام، لا يحمله إلا النفوس السامية الزكية الشريفة، ويشرفون بشرف العلم.
أما إذا أُجريت المرتّبات لطلابه، أقبل إليه من لا خير فيه من السقطة والأراذل، الذين يُريدون بتعلمهم العلم لنيل المناصب والوظائف، وأخذ المرتّبات، فيزول العلم ويسقط بسقوط وإزالة حملته، فيُصبح العلم الشريف لا قيمة له.
ثم قال العاصمي: أما اليوم فلا طالب ولا مطلوب، ولا راغب فيه ولا مرغوب، لفساد الزمان. انتهى.
وذلك في تلك العصور المعروف عن أهلها الجد في العلم النافع، واتساعه في أقطار الأرض، وفي هذا العصر في العقد التاسع من القرن الرابع عشر خلت المساجد، وبُنيت المدراس، وأُجريت الأجور، وأُثبتت الشهادات لكل فصل لمقادير الأجور والرتب.
فياحسرتاه، واحزناه، وارباه، واحر قلباه، لقد غزانا في هذه البقعة المباركة، وفيها مهابط الوحي: الألوف من أهل الخارج، ذكورا وإناثا، باسم التعليم والتربية، والتمريض وغيرها.
وفي برنامجهم الحقوق والطبيعة والتصوير والمادة وغيرها، مما يزيد على ثلاثين فنا لإضعاف العلم النافع، أمنية أعداء الإسلام ليملكوا المسلمين، فيا لله، يا للمسلمين، وفيما ذكره علماؤنا الذين لديهم غيرة لله كافية. "
[ الدرر السنية ( جـ 16 صـ 9 ـ 10)]

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله


Share with your friend now:
tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/8297

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Judge Hui described Ng as inciting others to “commit a massacre” with three posts teaching people to make “toxic chlorine gas bombs,” target police stations, police quarters and the city’s metro stations. This offence was “rather serious,” the court said. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. Read now
from us


Telegram سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
FROM American