tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/7032
Last Update:
لو كان هؤلاء القوم على خير وهدى واجتماع وانشراح صدر ما تركوه واشتغلوا بمن يسِمونهم ـ كذبا وزورا ـ بالحجاورة الغلاة، ما تركوا العلم والدعوة وامتهنوا مهنة أعداء الأنبياء، تشويه الدعاة والعلماء.
ألم تسمعوا إلى الشيخ يحيى ماذا قال عندما كان ينتظر وطلابه وإخوانه الخروج من دارهم دار الحديث بدمّاج، بعدما أُثقلوا بالحصار والقذائف، والقتل والجراح، قُتل خيار طلابه، وقُتل ابنه البكر عبدالرحمن، وقد خذل ممن كانوا في عداد إخوانه وسنده، قال: عفوت عن الجميع إلا الرافضة، ثم لما خرج لم يتكلّم في أحد إلى اليوم، إلا ما اضطر إليه وخشي من كتمان الحق فيه، وأكاد أجزم أنه يدعو لهم، بعدما استنفذ النّصح والتّوجيه، والقوم وراءه ـ أو كما يقول إخواننا اليمنيون: بعده ـ بالطّعن والتّشويه، والسعي في استقطاب طلابه وإخوانه إلى حزبهم وتضييعهم، والشيخ لم يردّ عليهم بكلمة واحدة، لأنه مشغول بما يُسّر له ( العلم والعمل والدعوة إلى الله تعالى )، فليكن لكم به أسوة أيها الأفاضل، ولا تُضيّعوا أوقاتكم على هؤلاء، واجتهدوا في الدعاء لهم لعل الله يهديهم، فإنهم ـ تالله ـ في بلاء.
ابو مصعب الشريف
BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
Share with your friend now:
tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/7032