tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/6571
Last Update:
. والعيش الرغد والاتكاء على الأرائك وإقبال الدنيا؛ إنما يكون لمثل النبهاني وأضرابه، لا لمثل شيخ الإسلام وأحزابه
. في النفس أشياء لا أستطيع أذكرها لو قلتها قامت الدنيا على ساق والمقصود؛ أن ما أصاب الشيخ ابن تيمية وأصحابه هو مما يزيد ذوي الألباب بصيرة على علوّ قدره، ورفعة ذكره، ولكن الجهول الحسود لما نظر بعين السخط رأى الحسنات سيئات، والمدائح قبائح.
بليت به جهولاً جاهلياً * ثقيل الروح مذموماً بغيضاً
ولم يك أكثر الطلاب علماً * ولكن كان أسرعهم نهوضاً
انتهى المراد ( ص 60 __ 68 )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ : المسائل والأجوبة (ص: 218_219)وقال: بعد أن ذكر قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ • إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} قال: وهذا أشكل على بعض الناس، فيقول: الرسل قد قُتل بعضهم فكيف يكونون منصورون؟
فيقال: القتل إذا كان على وجهٍ فيه عزة الدين وأهله كان هذا من كمال النصر، فإن الموت لا بد منه، فإذا مات ميتة يكون بها سعيدًا في الآخرة فهذا غاية النصر كما كان حال نبينا صلى الله عليه وسلم، فإنه استشهد طائفة من أصحابه فصاروا إلى أعظم كرامةٍ، ومن بقي كان عزيزًا منصورًا، وكذلك كان الصحابة يقولون للكفار: أخبرنا نبينا أن من قُتل منا دخل الجنة، ومن عاش منا ملك رقابكم. فالمقتول إذا قُتل على هذا الوجه كان ذلك من تمام نصره ونصر أصحابه، ومن هذا الباب حديث الغلام الذي رواه مسلم لما اتبع دين الراهب وترك دين الساحر، وأرادوا قتله مرةً بعد مرةٍ لم يطيقوا حتى علم كيف يُقتل، ولما قُتل آمن الناس كلهم، فكان هذا نصرًا لدينه، ولهذا لما قُتل عمر بن الخطاب شهيدًا بين المسلمين قُتل قاتله، وعثمان لما قُتل شهيدًا قتل قتلته، وانتصرت طائفة، وكذلك علي لما قتله الخوارج مستحلين قتله كانوا ممن أمر الله ورسوله بقتالهم، وكانوا مقهورين مع أهل السنة والجماعة ؛ فلم يمنع ذلك عز الإسلام وأهله، لا سيما والنبيون الذين قتلوا كان الله - عز وجل - ينتقم ممن قتلهم حتى يُقال: إنه قُتل على دم يحيى بن زكريا سبعون ألفًا. اهـ المراد
فما حصل لهم من أذية رفعة وما حصل لهم من قتل نصرة وما حصل من نجاة منحة فماذا نقول لكم والعدو لا يبالي بما يقول ؟!
ثم إنا لو حاججناكم مقابلة لمحاججتكم الساقطة وأن من ابتلي منكم ابتلي عقوبة من الله!
أنت أيها السفيه الساقط تقلبت عليك السيارة حتى أصبحت مقعدا
وكبيركم الذي لقنكم هذا أخذه الروا فض حتى ذعر ثم أصيب بالسرطان فمات
ومحمد الإمام تسلط عليه الراف ضة حتى أقر بأن دينهم ودينهم واحد _كما تقولون إنه مضطر_
وهكذا أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء حتى أصبحتم تتلاعنون وانقسموا إلى صعافقة ومصعفقة!
وهكذا تسلط على العدني بعضهم حتى أرداه قتيلا
وهكذا فجر ياسين العدني وقتل قتلة سيئة
وهكذا حصلت فرقة وفوضى عارمة داخل مركز فيوش حتى تفرقوا وتشرذموا !
روع البرعي وكاد أن يقتل لو لا أن الله لطف به
تقهقر البريك حتى نخشى عليه من أمر عظيم
فضح عرفات على رؤوس الأشهاد
كل هذا بإمكاننا أن نقول عقوبة من الله لمعاداتكم الحق وأهله ولكن لا نفتئت على الله مع أنا نقول يخشى أن هذا عقوبة من الله عاجلة لكم ولمشايخكم فالله المستعان
فيا حسام تأدب مع شيخك واعرف له قدره فكفاكم مشاققة وسفها والسلام مسك الختام
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
Share with your friend now:
tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/6571