سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

قال البرعي _هداه الله_ :
وبمجرد أن تختلف معهم _أي أهل السنة من طلاب شيخنا يحيى _ فأنت جاهل!
مع أنك كنتَ قبلُ من المشايخ !
وإذا رجعت إليهم رجعت لك المشيخة والعلم!
ليت شعري أين ذهب علمك في أيام الاختلاف معهم؟ ، ولايدعونك تعمل بما يقربك إلى الله؛ فأنت جاهل مقلد مادمت مخالفا لهم!

📚المصدر : كتاب " قراع الأسنة في نفي التطرف والشذوذ عن أهل السنة " الطبعة الثالثة 1439هــ
[صــ 78 / 79]
قال أبو عيسى _وفقه الله _ :
يا أبا ذر!
قليلا من الإنصاف ليس من أجلنا ولكن من أجل أن يصدق المتبصرون من أصحابك _وما علينا من الأقماع_
فإن الاختلاف يختلف!
و أهل السنة أعدل الناس في البغض والحب والقدح والمدح فالميزان عندهم الحق وبه يقيسون وعنه يذودون!
يا أبا ذر اختلفت مع أهل السنة في فتنة أبي الحسن وانقلبت محاميا عنه ومبررا له وناطحت الكبار!
وأهل السنة يترفقون بك لالتباس أمر الفتنة عليك حتى رجعت!
فكان ماذا هل سلبوا عنك لقب المشيخة كلا والله!
بل من كنت تنافح عنه وهو أبو الحسن ومن معهم سلبوا منك اللقب واعتبروك جاهلا!
يا أبا ذر افتريت على شيخنا أمورا بل واحتقرته حتى قلت إن الحجوري لا يستطيع أن يدرس كتابا من كتب شيخك أبي الحسن!
فأين الإنصاف؟!
رجل استخلفه الإمام الوادعي على كرسيه وخلع عليه ألقاب علمية ضخمة ووصفه بالتبحر في الفقه والحديث تستجهله حتى تصفه أنه لا يستطيع أن يدرس كتابا من كتب شيخك أبي الحسن!
فانجلت الفتنة وتبينت وظهرت
وخلعت أيها البرعي! على الحجوري ألقابا عظيمة وأظهرت إجلاله وأنه تاج على رؤوس أهل السنة وشامة في وجوههم وشهدت له بالتقوى وأنه لا يتكلم عن هوى
وقلت :
لو تناطحت الجبال ما استطاع أحد أن يحرش بينك وبينه وهكذا مضيت وأنت تثني وبإصهاب على خليفة الإمام الوادعي _رحمه الله _,
حتى اشتد عود فتنة العدني وانكشف المكنون وظهر الفتون وساءت الظنون ليقضي الله أمرا كان مفعولا!
ظهرت أيها الشيخ بأساليب عجيبة وجلسات مريبة
تارة تسمع الناس ما تسميه أخطاء الحجوري بصوته!
وأخرى تنقل للناس أن ربيعا المدخلي يقول في الحجوري حدادي!
وأخرى تنفي أن يكون كلام الوصابي من قبيل كلام الأقران!
وأخرى تظهر شامتا بجهاد أهل السنة كل ذلك وأنت غير مسدد بل ولا مقارب!
صبر عليك العلامة الحجوري وكان لا يزال يرفق بك وينصح لك بأن لا تكون بوقا على الدعوة فأبيت ومضيت!
والحديث ذو شجون ولا أريد الاسترسال ولكن ألا تعجب معي من تناقضك الصارخ!
أنت منزعج من عدم تشييخك!
وتجعله دليلا على خطأ سيرنا وأننا بمجرد أن نختلف مع واحد حتى نجرده من كل شيء حتى الرتب العلمية!
يا شيخ أنت ذكرت شيخنا يحيى في تسع مواضع وفي صفحتين وسطور متقاربة ولم تذكره بالمشيخة في,موضع منها!
يا أبا ذر تجريدك للشيخ يحيى من الألقاب العلمية دليل على صحة سيرك ونفي للشذوذ والتطرف عنك!
بينما تجريدنا لك عن المشيخة دليل على خطأ سيرنا ودخنه!
ودليل على غلونا نظير غلو أصحاب أبي حنيفة!
وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم
من أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه أخرجه مسلم
على أنه لا زلت على منهج الموازنات ولم تتخلص منه بعد وصرت تتلقى اتهامات الحاقدين على أهل السنة كالمهدي والبيضاني فإنهم كانوا يتكلموا بنفس اتهاماتك فالله المستعان

كتبه
علي العفري

www.tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/6436

1.1K viewsمحمد الوصابي, Aug 25, 2021 at 07:27

قال البرعي _هداه الله_ :
وبمجرد أن تختلف معهم _أي أهل السنة من طلاب شيخنا يحيى _ فأنت جاهل!
مع أنك كنتَ قبلُ من المشايخ !
وإذا رجعت إليهم رجعت لك المشيخة والعلم!
ليت شعري أين ذهب علمك في أيام الاختلاف معهم؟ ، ولايدعونك تعمل بما يقربك إلى الله؛ فأنت جاهل مقلد مادمت مخالفا لهم!

📚المصدر : كتاب " قراع الأسنة في نفي التطرف والشذوذ عن أهل السنة " الطبعة الثالثة 1439هــ
[صــ 78 / 79]
قال أبو عيسى _وفقه الله _ :
يا أبا ذر!
قليلا من الإنصاف ليس من أجلنا ولكن من أجل أن يصدق المتبصرون من أصحابك _وما علينا من الأقماع_
فإن الاختلاف يختلف!
و أهل السنة أعدل الناس في البغض والحب والقدح والمدح فالميزان عندهم الحق وبه يقيسون وعنه يذودون!
يا أبا ذر اختلفت مع أهل السنة في فتنة أبي الحسن وانقلبت محاميا عنه ومبررا له وناطحت الكبار!
وأهل السنة يترفقون بك لالتباس أمر الفتنة عليك حتى رجعت!
فكان ماذا هل سلبوا عنك لقب المشيخة كلا والله!
بل من كنت تنافح عنه وهو أبو الحسن ومن معهم سلبوا منك اللقب واعتبروك جاهلا!
يا أبا ذر افتريت على شيخنا أمورا بل واحتقرته حتى قلت إن الحجوري لا يستطيع أن يدرس كتابا من كتب شيخك أبي الحسن!
فأين الإنصاف؟!
رجل استخلفه الإمام الوادعي على كرسيه وخلع عليه ألقاب علمية ضخمة ووصفه بالتبحر في الفقه والحديث تستجهله حتى تصفه أنه لا يستطيع أن يدرس كتابا من كتب شيخك أبي الحسن!
فانجلت الفتنة وتبينت وظهرت
وخلعت أيها البرعي! على الحجوري ألقابا عظيمة وأظهرت إجلاله وأنه تاج على رؤوس أهل السنة وشامة في وجوههم وشهدت له بالتقوى وأنه لا يتكلم عن هوى
وقلت :
لو تناطحت الجبال ما استطاع أحد أن يحرش بينك وبينه وهكذا مضيت وأنت تثني وبإصهاب على خليفة الإمام الوادعي _رحمه الله _,
حتى اشتد عود فتنة العدني وانكشف المكنون وظهر الفتون وساءت الظنون ليقضي الله أمرا كان مفعولا!
ظهرت أيها الشيخ بأساليب عجيبة وجلسات مريبة
تارة تسمع الناس ما تسميه أخطاء الحجوري بصوته!
وأخرى تنقل للناس أن ربيعا المدخلي يقول في الحجوري حدادي!
وأخرى تنفي أن يكون كلام الوصابي من قبيل كلام الأقران!
وأخرى تظهر شامتا بجهاد أهل السنة كل ذلك وأنت غير مسدد بل ولا مقارب!
صبر عليك العلامة الحجوري وكان لا يزال يرفق بك وينصح لك بأن لا تكون بوقا على الدعوة فأبيت ومضيت!
والحديث ذو شجون ولا أريد الاسترسال ولكن ألا تعجب معي من تناقضك الصارخ!
أنت منزعج من عدم تشييخك!
وتجعله دليلا على خطأ سيرنا وأننا بمجرد أن نختلف مع واحد حتى نجرده من كل شيء حتى الرتب العلمية!
يا شيخ أنت ذكرت شيخنا يحيى في تسع مواضع وفي صفحتين وسطور متقاربة ولم تذكره بالمشيخة في,موضع منها!
يا أبا ذر تجريدك للشيخ يحيى من الألقاب العلمية دليل على صحة سيرك ونفي للشذوذ والتطرف عنك!
بينما تجريدنا لك عن المشيخة دليل على خطأ سيرنا ودخنه!
ودليل على غلونا نظير غلو أصحاب أبي حنيفة!
وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم
من أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه أخرجه مسلم
على أنه لا زلت على منهج الموازنات ولم تتخلص منه بعد وصرت تتلقى اتهامات الحاقدين على أهل السنة كالمهدي والبيضاني فإنهم كانوا يتكلموا بنفس اتهاماتك فالله المستعان

كتبه
علي العفري

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله