سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

غلو طلاب الحجوري في شيخهم
------------
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
منذ عرفت الدعوة السلفية وأنا أواجه هذه العبارة ولكني لاحظتها دائماً تصدر من أقوام ملغمين بالنقيضين؛ (خوارج ضد أهل السنة مرجئة مع أهل البدع) وبتعبير أخص ( غلاة ضدنا مميعة مع غيرنا)
1ـ ابتدأت هذه الشنشنة من ألسنة الجماعة الحسنية أتباع أبي الحسن ولايخفاكم مقدار الغلو الذي مارسوه في مواجهة السلفيين والصد عنهم والحرب ضدهم ولولا ارجاء البرامكة آنذاك ـ بعد تقدير الله ـ ما نجح أبو الحسن بتحقيق بعض أهدافه فهم من فتح له الباب
وكنت حينئذ أسمع الكثير من الحسنيين يقولون لنا: أنتم تغلون في شيخكم !! فقط لأننا وقفنا في صف شيخنا ضدهم بينما لو غلونا تلك الأيام فعلاً ولكن في صف الامام والبرعي وشلتهم لشكرونا على ذلك ولاعتبروا غلونا غاية في الاعتدال؛ وذلك أن الإمام والبرعي وشلتهم كانوا أقرب لأبي الحسن وهم من أعانوه في خرق الصف وإنما اختلفوا بعد أن تكلموا في أبي الحسن ليس للبراهين التي أثبتها العلامة الحجوري ولكن طاعة لأوامر الشيخ ربيع
فكيف لو غلونا بأبي الحسن مباشرة ؟ لكنا في أنظارهم أرباب الوسطية
2ـ ثم انتقلت هذه النغمة لأفواه البرامكة مع أنهم كانوا يرفضونها أشد الرفض من الحسنيين بعد انقطاع وتين العلاقة بهم وكانوا يرون العلامة الحجوري ماء عيونهم وبؤبؤ حدقاتهم وفجأة قال الشيخ ربيع (متنه القصير) أنه [لا أضر على الدعوة من الحجوري] فتغير الإمام فطرياً وأخرج رسالة يشرح فيها متن ربيع المدخلي وسماها [الاختصار لبيان مافي دعوة الحجوري من أضرار] فربيع ذكر أن دعوة الحجوري ضاره والإمام شرح هذا الضرر مع أنه قبلها بأيام وهو يقول عن العلامة الحجوري أنه بؤبؤ العين وكحل الرموش !!
وقد تجلت هذه المرحلة بصور غريبة من غلوهم في عداوتنا بما تراه في أخلاقهم وتصرفاتهم وبما ترانا ننقله في بعض ردودنا عليهم

والحاصل: أنه لايوجد في طلاب العلامة الحجوري غلو في شيخهم بل هو الحب والاجلال والتقدير والاحترام والثقة فهو عالمنا وأبونا وكم هدانا الله على يديه في العديد من الفتن ولهذا نجله كثيراً وممنونون له كثيراً فقد جعله الله تعالى سبباً في ثباتنا واستقامتنا
ولا يخفى عليكم أن الامام الوادعي جعله خليفته في داره ودعوته وطلابه فهل يقال للشيخ مقبل: لا تربط الطلاب بالحجوري واربطهم بالكتاب والسنة؟
قطعاً لايصح ذلك لسببين:
ـ الأول: أن الرجوع لشيخنا العلامة الحجوري لايضاد الكتاب والسنة بل في الكتاب والسنة الدلالة على الرجوع للعلماء ولهذا نتعجب من هذه الدندنة الجديدة التي توهم الجاهل والغافل أن الرجوع للشيخ يخالف التمسك بالكتاب والسنة
ـ الثاني: أن الشيخ حفظه الله منذ عرفناه وهو يعلمنا الكتاب والسنة فقد درسنا على يديه تفسير القرآن لابن كثير وشروح السنة للحافظ والنووي وغير ذلك من الكتب والمتون التي تربينا من خلال تدريسه لنا على التربية السلفية بفضل الله تعالى

الحقيقة:
الحقيقة أن بعض الناس يتمنون أن يحظوا من طلابهم بمقدار احترامنا لشيخنا ولو لقوا منا ذلك لفرحوا به كثيراً ولكنهم عندما يروننا نعامل شيخنا بهذا القدر من الحب والثقة والمرجعية يغتاضون فيجعلون ذلك من غلونا فيه
ولهذا ما دندنوا بهذه النغمات المزعجة إلا عندما رأينا منهم النفس الغريب في الدعوة ورفضنا تبريراتهم وتملصاتهم فغاضهم ذلك!! وعندما قلنا: لانثير فتنة وننظر ما يقول شيخنا غاضهم ذلك أكثر
شيخنا هو يافوخ رؤوسنا ولا نقبل كل من يضرب بيننا بجدار القطيعة والفتنة، فكل علماء السلفية شيوخنا ومرجعياتنا وإنما يتميز شيخنا أكثر أن منته علينا أكبر فهو يسأل عنا يطمئن على أحوالنا يتعاهدنا بالنصح والوصايا يقف في وجه كل من أراد تغييرنا والانحراف بنا
فكيف لانحبه أكثر وكيف لانجله أكثر ولو على أقل تقدير فالبر على قدر التربية ووالله أنه أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا وأولادنا فجزاه الله عنا خيرا ووفقنا لشكر الجميل ورد المعروف وأعاننا على زخر المخرف والخروف

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
29 ـ ذي القعدة ـ 1442
https://www.tgoop.com/anwar2015

www.tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/6140

1.43K viewsمحمد الوصابي, Jul 11, 2021 at 15:06

غلو طلاب الحجوري في شيخهم
------------
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
منذ عرفت الدعوة السلفية وأنا أواجه هذه العبارة ولكني لاحظتها دائماً تصدر من أقوام ملغمين بالنقيضين؛ (خوارج ضد أهل السنة مرجئة مع أهل البدع) وبتعبير أخص ( غلاة ضدنا مميعة مع غيرنا)
1ـ ابتدأت هذه الشنشنة من ألسنة الجماعة الحسنية أتباع أبي الحسن ولايخفاكم مقدار الغلو الذي مارسوه في مواجهة السلفيين والصد عنهم والحرب ضدهم ولولا ارجاء البرامكة آنذاك ـ بعد تقدير الله ـ ما نجح أبو الحسن بتحقيق بعض أهدافه فهم من فتح له الباب
وكنت حينئذ أسمع الكثير من الحسنيين يقولون لنا: أنتم تغلون في شيخكم !! فقط لأننا وقفنا في صف شيخنا ضدهم بينما لو غلونا تلك الأيام فعلاً ولكن في صف الامام والبرعي وشلتهم لشكرونا على ذلك ولاعتبروا غلونا غاية في الاعتدال؛ وذلك أن الإمام والبرعي وشلتهم كانوا أقرب لأبي الحسن وهم من أعانوه في خرق الصف وإنما اختلفوا بعد أن تكلموا في أبي الحسن ليس للبراهين التي أثبتها العلامة الحجوري ولكن طاعة لأوامر الشيخ ربيع
فكيف لو غلونا بأبي الحسن مباشرة ؟ لكنا في أنظارهم أرباب الوسطية
2ـ ثم انتقلت هذه النغمة لأفواه البرامكة مع أنهم كانوا يرفضونها أشد الرفض من الحسنيين بعد انقطاع وتين العلاقة بهم وكانوا يرون العلامة الحجوري ماء عيونهم وبؤبؤ حدقاتهم وفجأة قال الشيخ ربيع (متنه القصير) أنه [لا أضر على الدعوة من الحجوري] فتغير الإمام فطرياً وأخرج رسالة يشرح فيها متن ربيع المدخلي وسماها [الاختصار لبيان مافي دعوة الحجوري من أضرار] فربيع ذكر أن دعوة الحجوري ضاره والإمام شرح هذا الضرر مع أنه قبلها بأيام وهو يقول عن العلامة الحجوري أنه بؤبؤ العين وكحل الرموش !!
وقد تجلت هذه المرحلة بصور غريبة من غلوهم في عداوتنا بما تراه في أخلاقهم وتصرفاتهم وبما ترانا ننقله في بعض ردودنا عليهم

والحاصل: أنه لايوجد في طلاب العلامة الحجوري غلو في شيخهم بل هو الحب والاجلال والتقدير والاحترام والثقة فهو عالمنا وأبونا وكم هدانا الله على يديه في العديد من الفتن ولهذا نجله كثيراً وممنونون له كثيراً فقد جعله الله تعالى سبباً في ثباتنا واستقامتنا
ولا يخفى عليكم أن الامام الوادعي جعله خليفته في داره ودعوته وطلابه فهل يقال للشيخ مقبل: لا تربط الطلاب بالحجوري واربطهم بالكتاب والسنة؟
قطعاً لايصح ذلك لسببين:
ـ الأول: أن الرجوع لشيخنا العلامة الحجوري لايضاد الكتاب والسنة بل في الكتاب والسنة الدلالة على الرجوع للعلماء ولهذا نتعجب من هذه الدندنة الجديدة التي توهم الجاهل والغافل أن الرجوع للشيخ يخالف التمسك بالكتاب والسنة
ـ الثاني: أن الشيخ حفظه الله منذ عرفناه وهو يعلمنا الكتاب والسنة فقد درسنا على يديه تفسير القرآن لابن كثير وشروح السنة للحافظ والنووي وغير ذلك من الكتب والمتون التي تربينا من خلال تدريسه لنا على التربية السلفية بفضل الله تعالى

الحقيقة:
الحقيقة أن بعض الناس يتمنون أن يحظوا من طلابهم بمقدار احترامنا لشيخنا ولو لقوا منا ذلك لفرحوا به كثيراً ولكنهم عندما يروننا نعامل شيخنا بهذا القدر من الحب والثقة والمرجعية يغتاضون فيجعلون ذلك من غلونا فيه
ولهذا ما دندنوا بهذه النغمات المزعجة إلا عندما رأينا منهم النفس الغريب في الدعوة ورفضنا تبريراتهم وتملصاتهم فغاضهم ذلك!! وعندما قلنا: لانثير فتنة وننظر ما يقول شيخنا غاضهم ذلك أكثر
شيخنا هو يافوخ رؤوسنا ولا نقبل كل من يضرب بيننا بجدار القطيعة والفتنة، فكل علماء السلفية شيوخنا ومرجعياتنا وإنما يتميز شيخنا أكثر أن منته علينا أكبر فهو يسأل عنا يطمئن على أحوالنا يتعاهدنا بالنصح والوصايا يقف في وجه كل من أراد تغييرنا والانحراف بنا
فكيف لانحبه أكثر وكيف لانجله أكثر ولو على أقل تقدير فالبر على قدر التربية ووالله أنه أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا وأولادنا فجزاه الله عنا خيرا ووفقنا لشكر الجميل ورد المعروف وأعاننا على زخر المخرف والخروف

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
29 ـ ذي القعدة ـ 1442
https://www.tgoop.com/anwar2015

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله