سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

(الرد على طاهر السقاف)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فقد وجدت منشور طويل لطاهر السقاف حاول فيه تقليب الحقائق وتزوير الواقع والتلبيس على من لايعرف فتنة وحزبية حزب الإبانة فنرد عليه باختصار من باب النفاح عن الحق ورد الباطل فنقول بحول الله وقدرته

الفتنة التي حصلت ليست جديدة على الدعوة السلفية النقية خصوصا دعوة الامام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فقد جاء اصحاب الجمعيات بما عندهم من حزبيات فتكلم العلامة الوادعي فيهم لله ومن اجل الدعوة وليس بدافع الشهرة وحب الرياسة وتعبيد القلوب تكلم فيهم وليس بدافع ذهاب طلاب العلم من دماج والتحاقهم بالجمعيات فالدعوة بحمدلله ودود ولود يذهب واحد ويأتي عشرة فوقف الذي يدافع عنهم طاهر السقاف من قادة حزب الابانة مدافعين عن الجمعيات ومتوقفين في تحزيبهم ثم حصلت فتنة الماربي فقام الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ببيان منهج الماربي فحصل له ما حصل للعلامة الوادعي فالمدخلي والريمي والبرعي وقفو ضد جرح الماربي وتبديعه وقطعوا المسافات الطوال من اجل المحاماة وكاد القوم أن يقفو ضد دماج وقد فعلو ولكن الله شرح صدرهم لمعرفة منهج الماربي الدخيل على المنهج السلفي الصافي حتى قالوا ياليتنا كنا مع الحجوري من أول يوم ثم جاءت فتن غيرها كفتنة البكري الذي سلك مسلك الغلو خلاف منهج الماربي فكان أول من حذر من هذه الفتنة وهذا المنهج هو شيخ الدعوة السلفية في اليمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وكان القوم يشيدون بجهود الشيخ يحيى في محاربة منهج هولاء المخالفين وكان يقول بعضهم الشيخ يحيى حامل لواء الجرح والتعديل كما تجد ذلك في رسائل بعض المجروحين القديمة ثم لما حصلت فتنة عبدالرحمن العدني قام الشيخ يحيى بالنصح بالرفق واللين ولكن الأمر كان اعظم من ذلك ولم يكن الأمر كما يزعم السقاف أنه حب الرياسة وحتى لاينقص الطلاب في دماج وسبحان الله كيف يجيد بعض الناس التدليس وقلب الحقائق فمعلوم يا طاهر أن الدعوة السلفية ومشائخ دماج كانو ينصرون المراكز في اليمن وغيرها وفتحت مراكز كثيرة في الجنوب وكان مشائخ المراكز يزورون دماج وينزل عندهم المشائخ وتحصل الاجتماعات والشيخ يحيى كان من اكثر مشائخ الدعوة السلفية تشجيعا لنشر الخير وانظر إلى تقديمه لرسائل وبحوث من كانو طلابه وكان كذلك يحب الشيخ عبدالرحمن العدني ويستخلفه إذا خرج دعوة ولو كان الأمر فتح مركز لوجد اول من ينصره هو الشيخ يحيى ولكن بعد نصح الشيخ اتضح أن الأمر عظيم والكيد كان لمحاربة دماج فقد كنا نسمح تذمر القوم من ملازم الردود ومن احياء الجرح والتعديل في دماج فلم يقبل القوم النصح الذي هو في غاية الادب وتجدون تلك المراسلات في موقع الدعوة السلفية في اليمن فظهر لمن عايش الفتنة ولاء المشائخ للاشخاص وتمييعهم للمنهج وظهر منهم عدم نصرة المظلوم والوقوف مع من شب نار الفتنة فوالله يا طاهر ما كانت تلك الردود العلمية المنهجية بدافع حب الرياسة بل كانت نصح لله ودفاعا عن المنهج السلفي والذين كتبوا هذه الردود نعرفهم من مشائخ اليمن وعلمائها الذين يخشون الله ويكرهون ما ذكرت ووصفت به مشائخ دماج وهذا الوصف ظلم ستجده في صحائف اعمالك يوم لاينفع مال ولابنون

ونقول لطاهر وغيره علماء عدن والجنوب بحمدلله وقفوا مع الحق ولو كان الأمر تعصب كما تقول لتعصبو مع العدني ولكن هذا الأمر دين فحزب الإبانة قد هدم عقيدة الولاء والبراء وظهر منهم العداوة الواضحة لأهل السنة وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الاثر وفي نفس الوقت التقارب والود والرفق باعداء دين الله إلى غيرها من المخالفات التي ظهرت فيهم وتابعو الاحزاب القديمة حتى على مستوى البطائق والتكتل والسرية والتلون والكذب وغيرها من الامور فهذه هي سبب قيام أهل السنة بتلك الردود ومفاصلة هذا الحزب مع اننا كنا نحب المشائخ ونتفاخر بهم ونزورهم ونستقبل طلابهم فهم من كان اقرب إلينا ولو كان ثمة تعصب لتعصبنا لهم ولكن وجدنا المشائخ كما وصفهم العلامة الوادعي مغفلين لا يهمهم الدعوة بل حتى الكلمة لا يتكلمون بها إلا بعد النظر هل ترضي فلان من علماء المملكة او فلان من علماء اليمن

واما قول السقاف في علماء حضرموت عندهم عاطفة فهذا كلام باطل فهولاء المشائخ الذي يقول عنهم بلسانه من كبار مشائخ دماج الصلوي وزايد الوصابي وغيرهم يفرحون بردود الشيخ ابوبلال الحضرمي وغيره من مشائخ حضرموت فماذا تقول غير الكذب في مشائخ تجردوا للمنهج ونبذوا العواطف في مشائخ يقارعون الباطل بالحجج والبراهين الدامغة فهل يقال لصاحب الحجة والبرهان عنده عاطفه سبحانك هذا بهتان كبير

واما كلامه عن أهل السنة انهم يعتبرون كلام الشيخ يحيى كالوحي لايجوز مخالفته فهذا كذلك من الكذب الذي لا نعتقده ولا يعتقده سلفي فالشيخ يحيى بشر ليس بمعصوم بل تجد من طلاب الشيخ من يخالفه في مسألة فيقدم الشيخ تلك الرسالة فتب ياطاهر من هذا فلايجوز قلب الحقائق والكذب على أهل السنة فنحن خصومك عند الله فلا تظلم نفسك بما لا

www.tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/4691

1.54K viewsابو الحزم الوصابي ابن اليمن, Dec 6, 2020 at 15:04

(الرد على طاهر السقاف)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فقد وجدت منشور طويل لطاهر السقاف حاول فيه تقليب الحقائق وتزوير الواقع والتلبيس على من لايعرف فتنة وحزبية حزب الإبانة فنرد عليه باختصار من باب النفاح عن الحق ورد الباطل فنقول بحول الله وقدرته

الفتنة التي حصلت ليست جديدة على الدعوة السلفية النقية خصوصا دعوة الامام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فقد جاء اصحاب الجمعيات بما عندهم من حزبيات فتكلم العلامة الوادعي فيهم لله ومن اجل الدعوة وليس بدافع الشهرة وحب الرياسة وتعبيد القلوب تكلم فيهم وليس بدافع ذهاب طلاب العلم من دماج والتحاقهم بالجمعيات فالدعوة بحمدلله ودود ولود يذهب واحد ويأتي عشرة فوقف الذي يدافع عنهم طاهر السقاف من قادة حزب الابانة مدافعين عن الجمعيات ومتوقفين في تحزيبهم ثم حصلت فتنة الماربي فقام الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ببيان منهج الماربي فحصل له ما حصل للعلامة الوادعي فالمدخلي والريمي والبرعي وقفو ضد جرح الماربي وتبديعه وقطعوا المسافات الطوال من اجل المحاماة وكاد القوم أن يقفو ضد دماج وقد فعلو ولكن الله شرح صدرهم لمعرفة منهج الماربي الدخيل على المنهج السلفي الصافي حتى قالوا ياليتنا كنا مع الحجوري من أول يوم ثم جاءت فتن غيرها كفتنة البكري الذي سلك مسلك الغلو خلاف منهج الماربي فكان أول من حذر من هذه الفتنة وهذا المنهج هو شيخ الدعوة السلفية في اليمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وكان القوم يشيدون بجهود الشيخ يحيى في محاربة منهج هولاء المخالفين وكان يقول بعضهم الشيخ يحيى حامل لواء الجرح والتعديل كما تجد ذلك في رسائل بعض المجروحين القديمة ثم لما حصلت فتنة عبدالرحمن العدني قام الشيخ يحيى بالنصح بالرفق واللين ولكن الأمر كان اعظم من ذلك ولم يكن الأمر كما يزعم السقاف أنه حب الرياسة وحتى لاينقص الطلاب في دماج وسبحان الله كيف يجيد بعض الناس التدليس وقلب الحقائق فمعلوم يا طاهر أن الدعوة السلفية ومشائخ دماج كانو ينصرون المراكز في اليمن وغيرها وفتحت مراكز كثيرة في الجنوب وكان مشائخ المراكز يزورون دماج وينزل عندهم المشائخ وتحصل الاجتماعات والشيخ يحيى كان من اكثر مشائخ الدعوة السلفية تشجيعا لنشر الخير وانظر إلى تقديمه لرسائل وبحوث من كانو طلابه وكان كذلك يحب الشيخ عبدالرحمن العدني ويستخلفه إذا خرج دعوة ولو كان الأمر فتح مركز لوجد اول من ينصره هو الشيخ يحيى ولكن بعد نصح الشيخ اتضح أن الأمر عظيم والكيد كان لمحاربة دماج فقد كنا نسمح تذمر القوم من ملازم الردود ومن احياء الجرح والتعديل في دماج فلم يقبل القوم النصح الذي هو في غاية الادب وتجدون تلك المراسلات في موقع الدعوة السلفية في اليمن فظهر لمن عايش الفتنة ولاء المشائخ للاشخاص وتمييعهم للمنهج وظهر منهم عدم نصرة المظلوم والوقوف مع من شب نار الفتنة فوالله يا طاهر ما كانت تلك الردود العلمية المنهجية بدافع حب الرياسة بل كانت نصح لله ودفاعا عن المنهج السلفي والذين كتبوا هذه الردود نعرفهم من مشائخ اليمن وعلمائها الذين يخشون الله ويكرهون ما ذكرت ووصفت به مشائخ دماج وهذا الوصف ظلم ستجده في صحائف اعمالك يوم لاينفع مال ولابنون

ونقول لطاهر وغيره علماء عدن والجنوب بحمدلله وقفوا مع الحق ولو كان الأمر تعصب كما تقول لتعصبو مع العدني ولكن هذا الأمر دين فحزب الإبانة قد هدم عقيدة الولاء والبراء وظهر منهم العداوة الواضحة لأهل السنة وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الاثر وفي نفس الوقت التقارب والود والرفق باعداء دين الله إلى غيرها من المخالفات التي ظهرت فيهم وتابعو الاحزاب القديمة حتى على مستوى البطائق والتكتل والسرية والتلون والكذب وغيرها من الامور فهذه هي سبب قيام أهل السنة بتلك الردود ومفاصلة هذا الحزب مع اننا كنا نحب المشائخ ونتفاخر بهم ونزورهم ونستقبل طلابهم فهم من كان اقرب إلينا ولو كان ثمة تعصب لتعصبنا لهم ولكن وجدنا المشائخ كما وصفهم العلامة الوادعي مغفلين لا يهمهم الدعوة بل حتى الكلمة لا يتكلمون بها إلا بعد النظر هل ترضي فلان من علماء المملكة او فلان من علماء اليمن

واما قول السقاف في علماء حضرموت عندهم عاطفة فهذا كلام باطل فهولاء المشائخ الذي يقول عنهم بلسانه من كبار مشائخ دماج الصلوي وزايد الوصابي وغيرهم يفرحون بردود الشيخ ابوبلال الحضرمي وغيره من مشائخ حضرموت فماذا تقول غير الكذب في مشائخ تجردوا للمنهج ونبذوا العواطف في مشائخ يقارعون الباطل بالحجج والبراهين الدامغة فهل يقال لصاحب الحجة والبرهان عنده عاطفه سبحانك هذا بهتان كبير

واما كلامه عن أهل السنة انهم يعتبرون كلام الشيخ يحيى كالوحي لايجوز مخالفته فهذا كذلك من الكذب الذي لا نعتقده ولا يعتقده سلفي فالشيخ يحيى بشر ليس بمعصوم بل تجد من طلاب الشيخ من يخالفه في مسألة فيقدم الشيخ تلك الرسالة فتب ياطاهر من هذا فلايجوز قلب الحقائق والكذب على أهل السنة فنحن خصومك عند الله فلا تظلم نفسك بما لا

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله