سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

(محمد الإمام قبل أن يغير ويبدل)

#تناقضات_الإمام
انظروا ما قاله محمد الإمام في ثناء الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله بعدما مات الشيخ مقبل رحمه الله:
- قال الشيخ مقبل رحمة الله: وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيرا وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين.
- الشيخ يحيى بن علي الحجوري هو النائب عن الشيخ مقبل في التدريس في حال مرضه.
- ثم جاءت الوصية بأنه يستمر بالتدريس والتعليم وأنه لا يُنزل من الكرسي.
- الشيخ مقبل من باب التفرس في الشيخ الحجوري يقول فإنه ناصح أمين، وهذه تزكية رفيعة وتدل على مدى ما يعرفه شيخنا في أخينا المبارك، الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى.
حتى ولو لم يحصل أن الشيخ مقبل أوصى بأن يكون الحجوري هو القائم والمستمر في التدريس والمسئولية عليه، لما اختار علماءُ أهل السنة غيره.
- فعلماء أهل السنة يختارونه على من عداه أن
يقوم بالتدريس والخطابة.
- وأن يكون الطلاب نافذين عن توجيهاته.
- وحريصين على رد الأمور إليه، والاستشارة، فهذا ما ينبغي أن يُعلم.
- فعلماء أهل السنة على هذا الذي دعا إليه والدنا رحمه الله تعالى.
- والشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، هو ممن عُرف بالبحث والتحقيق، والتأليف.
- وعُرف بالتجرد للحق، والرجوع إليه، عند معرفته وحصول الخطأ، الرجوع إلى الحق.
- وما إلى ذلك من الصفات الحميدة الطيبة، فهو أهل أن يحل محل الشيخ وأن يقوم في ذلك المكان العظيم المبارك.
- فهو القائم على ذلك المركز العظيم المبارك فلله الحمد والمنة.
- لربما هناك بعض الطلاب هناك في المركز ليس عندهم اقتناع بأن يكون الشيخ يحيى حفظه الله قائما مقام الشيخ، وهذا لا مُبرر له منهم، فعلى من حصل منه ذلك أن يُراجع نفسه.
- فالرجل بحمد الله رب العالمين أهل لأن يقوم بذلك المقام ولله الحمد والمنة.
ولا يسمح علماء أهل السنة بالطعن فيه، والقليل من شأنه.
- بل يكاد أن يكون التكلم فيه إنما هو طعن فيما دعا إليه الشيخ مقبل وأوصى به.
- وحذر من مخالفته وقال: وكذا سائر الطلاب والحراس الأفاضل.

🖋️ أبو المجد بن محمد
ليلة السبت 6 ربيع الثاني 1442هـ

www.tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/4574

1.49K viewsابو الحزم الوصابي, Nov 21, 2020 at 02:23

(محمد الإمام قبل أن يغير ويبدل)

#تناقضات_الإمام
انظروا ما قاله محمد الإمام في ثناء الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله بعدما مات الشيخ مقبل رحمه الله:
- قال الشيخ مقبل رحمة الله: وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيرا وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين.
- الشيخ يحيى بن علي الحجوري هو النائب عن الشيخ مقبل في التدريس في حال مرضه.
- ثم جاءت الوصية بأنه يستمر بالتدريس والتعليم وأنه لا يُنزل من الكرسي.
- الشيخ مقبل من باب التفرس في الشيخ الحجوري يقول فإنه ناصح أمين، وهذه تزكية رفيعة وتدل على مدى ما يعرفه شيخنا في أخينا المبارك، الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى.
حتى ولو لم يحصل أن الشيخ مقبل أوصى بأن يكون الحجوري هو القائم والمستمر في التدريس والمسئولية عليه، لما اختار علماءُ أهل السنة غيره.
- فعلماء أهل السنة يختارونه على من عداه أن
يقوم بالتدريس والخطابة.
- وأن يكون الطلاب نافذين عن توجيهاته.
- وحريصين على رد الأمور إليه، والاستشارة، فهذا ما ينبغي أن يُعلم.
- فعلماء أهل السنة على هذا الذي دعا إليه والدنا رحمه الله تعالى.
- والشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، هو ممن عُرف بالبحث والتحقيق، والتأليف.
- وعُرف بالتجرد للحق، والرجوع إليه، عند معرفته وحصول الخطأ، الرجوع إلى الحق.
- وما إلى ذلك من الصفات الحميدة الطيبة، فهو أهل أن يحل محل الشيخ وأن يقوم في ذلك المكان العظيم المبارك.
- فهو القائم على ذلك المركز العظيم المبارك فلله الحمد والمنة.
- لربما هناك بعض الطلاب هناك في المركز ليس عندهم اقتناع بأن يكون الشيخ يحيى حفظه الله قائما مقام الشيخ، وهذا لا مُبرر له منهم، فعلى من حصل منه ذلك أن يُراجع نفسه.
- فالرجل بحمد الله رب العالمين أهل لأن يقوم بذلك المقام ولله الحمد والمنة.
ولا يسمح علماء أهل السنة بالطعن فيه، والقليل من شأنه.
- بل يكاد أن يكون التكلم فيه إنما هو طعن فيما دعا إليه الشيخ مقبل وأوصى به.
- وحذر من مخالفته وقال: وكذا سائر الطلاب والحراس الأفاضل.

🖋️ أبو المجد بن محمد
ليلة السبت 6 ربيع الثاني 1442هـ

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله