سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

ألقى بعض الإخوة قصيدة مدح فيها الشيخ مقبل والشيخ يحيى حفظه الله ومركز دماج فعلق الشيخ يحيى بقوله:
فجزى الله أخانا، السائل وصاحب القصيدة خيرًا، لولا ما في آخرها مما أرضاه والله، ومما قد كررت على إخواني حفظهم الله: أن هذا لسنا في هذا الصدد ولا عند هذه المنازل التي يقولونها، فنبرأ إلى الله مما يقولونه مما لا نرضاه، والله إننا لا نرضى مثل هذا، نحن طلبة علم.
فيا إخوان: نحن طلبة علم، بلغوا عنا هذا، أننا طلبة علم وأن هذا القول لا أرضى مثله، ولكن عفا الله عن إخواننا وأحبابنا، وأعزتنا من هذا البلد المبارك الطيب، عما قالوه فيما يتعلق بشأني، وأما ما يتعلق بشيخنا رحمه الله أو ما يتعلق بالدار فإنه كلام في موضعه.

المصدر أسئلة الصيادين من الخوخة ليلة الجمعة (03) شعبان (1425هـ).
انتهى

وقد كنت حينها حاضر
ولو رأيته ووجهه يتمعر وقد احمر من شدة الحرج وكاد أن يبكي
وقد كنا نأتيه بالقصيدة ليراجعها قبل قراءتها فيحذف كل ما فيه مدح له حتى أننا كنا نُسقط بعض الأبيات حين عرضها عليه لئلا يحذفها ثم نذركها عند الإلقاء
وأذكر مرة قرأ فارس ميدان الشعراء حمود قائد البعادني الشاعر قصيدة لأمير شعراء الدعوة عبد الكريم الجعمي حفظه فبكى شيخنا بكاءً شديداً وهو يقول أنا أخوكم فاتقوا الله فيَّ
فكذب والله من يقول أن شيخنا يرضى أو يفرح بمدحه ولنا وغيرنا مواقف معه تدل بما لا يدع مجالا للشك على بغضه للمدح وحبه للبساطة ولإخوانه وتواضعه وسمته ودماثة أخلاقه وسهولته ولينه ورفقه وكرمه وجوده وساخائه وزهده وتقواه
تعليق الاخ عاصم البيطار حفظه الله

www.tgoop.com/Mohb_Anaaash_Alamen/4285

2.12K viewsابو الحزم الوصابي, Oct 11, 2020 at 13:46

ألقى بعض الإخوة قصيدة مدح فيها الشيخ مقبل والشيخ يحيى حفظه الله ومركز دماج فعلق الشيخ يحيى بقوله:
فجزى الله أخانا، السائل وصاحب القصيدة خيرًا، لولا ما في آخرها مما أرضاه والله، ومما قد كررت على إخواني حفظهم الله: أن هذا لسنا في هذا الصدد ولا عند هذه المنازل التي يقولونها، فنبرأ إلى الله مما يقولونه مما لا نرضاه، والله إننا لا نرضى مثل هذا، نحن طلبة علم.
فيا إخوان: نحن طلبة علم، بلغوا عنا هذا، أننا طلبة علم وأن هذا القول لا أرضى مثله، ولكن عفا الله عن إخواننا وأحبابنا، وأعزتنا من هذا البلد المبارك الطيب، عما قالوه فيما يتعلق بشأني، وأما ما يتعلق بشيخنا رحمه الله أو ما يتعلق بالدار فإنه كلام في موضعه.

المصدر أسئلة الصيادين من الخوخة ليلة الجمعة (03) شعبان (1425هـ).
انتهى

وقد كنت حينها حاضر
ولو رأيته ووجهه يتمعر وقد احمر من شدة الحرج وكاد أن يبكي
وقد كنا نأتيه بالقصيدة ليراجعها قبل قراءتها فيحذف كل ما فيه مدح له حتى أننا كنا نُسقط بعض الأبيات حين عرضها عليه لئلا يحذفها ثم نذركها عند الإلقاء
وأذكر مرة قرأ فارس ميدان الشعراء حمود قائد البعادني الشاعر قصيدة لأمير شعراء الدعوة عبد الكريم الجعمي حفظه فبكى شيخنا بكاءً شديداً وهو يقول أنا أخوكم فاتقوا الله فيَّ
فكذب والله من يقول أن شيخنا يرضى أو يفرح بمدحه ولنا وغيرنا مواقف معه تدل بما لا يدع مجالا للشك على بغضه للمدح وحبه للبساطة ولإخوانه وتواضعه وسمته ودماثة أخلاقه وسهولته ولينه ورفقه وكرمه وجوده وساخائه وزهده وتقواه
تعليق الاخ عاصم البيطار حفظه الله

BY سلسلة الدفاع عن العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله