tgoop.com/MAISON88/58732
Last Update:
#المرأة_اليوم
في كل يوم نرى المزيد من صور استهلاك المرأة، وتنميطها وتشييئها.
والعتب لا يقف في هذا المقام على الرجل الذي أجاد صنع الدعاية لكل ذلك.
ولكن العتب العظيم على المرأة.
أين عقلك؟ أين تودين الوصول؟ ماذا بقي من كرامتك؟ بل ماذا بقي من معنى كونك إنسان؟
عمدوا إلى خلقتها فبدلوها، وجعلوا لها وجها جماليا واحدا، فأصبحت محل تجارب لكل مشرط.
وعمدوا إلى مفاهيمها الأسرية، والقيمية فحددوها وفق مطالب وحقوق عدوا تنازلها عنها وفيها ضعف وعبودية ومصادرة كرامة.
العالم لايريد نساء براقات، بل نساء صانعات.
إذا كان الرجل أتقن وأجاد فن الصناعة.
فإن المرأة هي من يجيد صنع الرجولة والرجل أولا، فلا تسمحي لك بغير ذلك.
إذا كان الرجل هندس مرافق الحياة العظمى.
فالمرأة هي من هندس فكره وقيمه وجعلته بعد الله لبنة صالحة للمجتمع.
إذا كان الرجل قد أجاد قيادة المعاهد والجامعات وكل معاقل التفكير والتطوير في الحياة، فلا عجب!
هو تلميذ مدرسة المرأة أولا تعلم فيها كل تلك الأبجديات.
كل هذه العظمة حينما تكون المرأة عظيمة كأم، عظيمة كزوجة، عظيمة كأخت، عظيمة كبنت.
حينما تكتمل عظمة المرأة دينا وعلما وخلقا وأنوثة تكون تربة المجد الصادق، والحضارة الباقية.
فسلاما لكل امرأة عظيمة عرفها التاريخ أو جهلها....لأن الله لن يضيع _سبحانه وتعالى_ دورها.
د.مشاعل آل عايش.
BY كن جميلا ترى الوجود جميلا
Share with your friend now:
tgoop.com/MAISON88/58732