tgoop.com/MAISON88/57799
Last Update:
🔷 #مقالات_مركز_الفتح 🔷
🔴 رسالة إلى صُنّاع الانحطاط: إلى أين تأخذون هذا المجتمع؟! 🚫
🚫 الشاشات في رمضان أصبحت ساحات لنشر كل القاذورات، وتحوّل الفن إلى أداة لهدم الأخلاق، وهنا لا بد أن نتساءل: إلى أين تأخذون هذا المجتمع؟
هل الأمر مجرد “مشاهد جريئة” أو “حبكة درامية”؟!
بالطبع لا، بل صار استهدافًا ممنهجًا للهوية والأخلاق، تدميرًا للحياء، وسحبًا بطيئًا للأجيال نحو مستنقع الفساد.
مسلسل وراء مسلسل، وإعلان بعد إعلان، والنتيجة؟
👈 مشاهد إباحية مغلفة بالدراما، ورقصٌ وخمور في “الشهر الفضيل”!
👈 تطبيعٌ للفجور، وتصوير البلطجة والخيانات والانحراف وكأنها تفاصيل يومية طبيعية في حياة المجتمع!
👈 كأننا لم نكن أمة تصنع الفضيلة وتنشر القيم، بل سوقٌ كبير تُباع فيه الأعراض والضمائر!
وهناك أسئلة تحتاج إلى إجابات صادقة، ما هو الإبداع في أن تُحطم القيم؟!
ما هو الفن في مسلسل يبحث عن والد جنين في بطن امرأة لها علاقة مع 12 رجل؟!
ما هو الفن في أن يُستباح الحياء؟
ما هو الفن في أن تُختزل المرأة في صورة سلعة، والرجل في صورة بلطجي؟
ما هو الفن في أن يُروّج للثراء الحرام والانحراف وكأنهما طريق النجاح؟
🔻 ثم يأتي السؤال الأخطر: ما أثر هذا الخراب على المجتمع؟
➰ هل أصبح شبابنا أكثر نضجًا أم أكثر فسادًا؟
➰ هل ازداد احترام المرأة أم تحولت إلى أداة للاستعراض؟
➰ هل أصبح الزواج أكثر استقرارًا أم أصبح التلاعب بالعلاقات هو القاعدة؟
➰ هل زاد الشعور بالأمان في الشوارع أم امتلأت بالعنف والسلوكيات المنحرفة؟
ليت الأمر توقف عند الفساد الأخلاقي فقط، بل أصبحنا اليوم في موضع ازدراء أمام العالم!
بل كلما أراد أحدهم السخرية من المصريين، أشار إلى هذه التفاهات باعتبارها انعكاسًا لمجتمعنا!
لقد شوهوا صورتنا، ثم صدّروا لنا العار على أنه “حرية تعبير”!
👈 إلى صُنّاع الفساد، ومن يقف خلفهم:
➰ لن تنجحوا في إفساد الجميع، فما زال في الأمة من يرفض هذا الخراب.
➰ لن تستطيعوا محو الفطرة، فالخير باقٍ في النفوس رغم حملات التجهيل والتخريب.
➰ ستبقى القيم أقوى من كل حملات التغريب، وستبقى الفضيلة صامدة مهما حاولتم تسويق الرذيلة.
👈 نحن لا نطلب المستحيل، فقط أوقفوا هذا الانحدار!
➰ كفّوا عن تسميم العقول تحت ستار “الإبداع”!
➰ احترموا شهر رمضان بدلاً من جعله موسمًا للمجون والانحطاط!
➰ حافظوا على ما تبقى من قيم المجتمع، إن كان لكم بقية من ضمير!
👈 أما لمن يصفق لهذا الضياع… فتذكر:
🔔 ما تراه على الشاشة اليوم في بيوت الآخرين، قد تجده غدًا واقعًا في بيتك… وحينها ستموت كمداً على صنعك أو دعمك أو صمتك!
✍ الشيخ/محمد سعد الأزهري ✍
BY كن جميلا ترى الوجود جميلا
Share with your friend now:
tgoop.com/MAISON88/57799