tgoop.com/MAISON88/57299
Last Update:
.
أصبــــــح من الطبيعي:
¤ أن تجد الداعية مهتمه بالصيحــــــات وتتبع الموضة والماركات.
¤أن تسلك طالبة الشريعــــــة في تجهيزها وتفاصيل زفافها ذات التفاصيل التي تسلكها جارتهــــــا العلمانية مع اختلافات شكليّة طفيفــــــة..
¤تجد فلانة المتدينة تشــــــارك روايات واقتباسات كلمــــــات لفساق على صفحات التواصل دون حرج.
¤بينما الواعظة المشــــــار إليها بالبنان تريد لابنها زوجة لكن ليس من الضروري أن يكون حجابها شرعيًــــــا بل الأفضل أن تكون ممن يلبس ( ... )، وتعلن ذلك بأريحيّة.
¤وفي حفل تحفيظ قرآن ترتدي فيه الطالبات زيـًا بعيدًا عن الإحتشــــــام بموافقة المعلمات لأنهن باجتماع نسائي. زعموا!
¤حافظه للقرآن ترتدي بنطــــــالًا ضيقًا(فيزون) مع بلوزة قصيرة لتستقبل إخوتها وأبناءها ورفيقات الحلقة ، بل وتنكر على من ينكر عليهــــــا!
¤نوادي صيفية تعلم حصص القرآن واليوغــــــا والنورانيّة و رقص الزومبا على التوالي ..
¤يرتشي في عمله ثم يخرج بأموال الرشوة للعمــــــرة ..
ازدواجيات عجيبة سببها علمنــــــــــــــــة الدين وان ادعينا أننا مستعلين بإيماننا ..
بل الغريب أن ذات الأشخاص يهاجمون العلمانية بشراسة ويحذّرون منهــــــا، وغفلوا أنها تغزوهم في أبرز تفاصيل الحيــــــاة حتى غدوا يفصلون كل صغيرة وكبيرة في حياتهم اليومية عن الدين حتى حُصر الدين في الصلاة والصوم والزكــــــاة ونحو ذلك ..
الدّين ياسادة منهج حيــــــاة ، والمسلم حقًا من جعل المركزيــــــة والهيمنة في أبسط تفاصيله اليومية لله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ).
و المهم أولاً أن ندرك الداء فبذلك نخطوا الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل .
كيان
BY كن جميلا ترى الوجود جميلا
Share with your friend now:
tgoop.com/MAISON88/57299