كن جميلا ترى الوجود جميلا

معلومة ونصيحة مهمّة بالنسبة للباس المرأة أمام محارمها من الرجال وأمام النساء :
وهي أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس الضيق الذي يحجم الأعضاء ويبرز مفاتن الجسم, أو الشفاف الذي يشف ويصف ماتحته مما لا يجوز كشفه, أو القصير, سواء كان ذلك أمام محارمها من الرجال - سوى زوجها - أو أمام  النساء ؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر صنفين من أهل النار, وذكر منهما : "نساء كاسيات عاريات, مُمِيلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها". رواه مسلم.
وهذا - والله أعلم - عام في حق كل من تتساهل وتلبس هذا اللباس, وتظهر به أمام محارمها وأما أمام غير محارمها فالأمر أشد وأشنع أو أمام عامة النساء.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
(لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة: لا يجوز, لا عند المحارم ولا عند النساء...) مجموع الفتاوى: 12/273
وقال عن لبس النساء أمام النساء للملابس ذات الأكمام القصيرة أي ما فوق المرفق والفتحات من جهة النحر أو الظهر أو الساقين , والملابس الضيقة أو الشفافة , ولبس الملابس القصيرة وهو ما يصل إلى نصف الساقين: ( لا يجوز؛ لأن هذا هو معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( صنفان من أهل النار لم أرهما : نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة )). مجموع الفتاوى: 12/280
وقال : ( الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صنفان من أهل النار لم أرهما )) وذكر أحدهما (( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )).
حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً ؛ لأنَّ تَمَيُّزَ رِجْلٍ عن رِجْلٍ يكون به شيء من عدم الستر ، ثم إنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأنّ البنطال من ألبسة الرجال) . مجموع الفتاوى: 12/276
أختي المسلمة الكريمة :
إنّ من علامات قبول العمل الصالح : العمل الصالح بعده, ومن علامة عدم قبوله العمل بما حرم الله بعده, فها أنتِ – أختي المسلمة – قد صمتي شهر رمضان ولله الحمد , وعملتي من الطاعات ما لا يعلمه إلا الله, فإياك أن تعصي ربك في لباسك مثلاً , وكأنك تنتظرين انتهاء شهر رمضان لتنقضّي على ما حرّم الله.
وإنّ لبسك للقصير أوالشفاف أوالضيق من المحرمات والكبائر التي توعد عليها بالحرمان من دخول الجنة وقاك الله من ذلك.
وإني قد رأيت النساء اللاتي بالَغْن في التجمل وإبراز المفاتن هنّ من أكثر الناس إصابةً بالعين والحسد والمسّ حفظك الله من ذلك , فليس والله من الحكمة ولا من العقل ولا من الدّين لبسك هذه الألبسة المحرمة الفاتنة الفاضحة حتى ولو رأيت تساهل بعض النساء في ذلك .
أسأل الله تعالى أن يجمعك في جنة النعيم مع أهلك وأحبابك, ومع : خديجة وعائشة وفاطمة ومريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم – رضي الله عنهن -, ومع جميع النساء المؤمنات الصالحات التقيات العفيفات.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتبه: أحمد بن ناصر الطيار
29/9/1443

www.tgoop.com/MAISON88/56075

165 viewsJan 5 at 13:57

معلومة ونصيحة مهمّة بالنسبة للباس المرأة أمام محارمها من الرجال وأمام النساء :
وهي أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس الضيق الذي يحجم الأعضاء ويبرز مفاتن الجسم, أو الشفاف الذي يشف ويصف ماتحته مما لا يجوز كشفه, أو القصير, سواء كان ذلك أمام محارمها من الرجال - سوى زوجها - أو أمام  النساء ؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر صنفين من أهل النار, وذكر منهما : "نساء كاسيات عاريات, مُمِيلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها". رواه مسلم.
وهذا - والله أعلم - عام في حق كل من تتساهل وتلبس هذا اللباس, وتظهر به أمام محارمها وأما أمام غير محارمها فالأمر أشد وأشنع أو أمام عامة النساء.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
(لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة: لا يجوز, لا عند المحارم ولا عند النساء...) مجموع الفتاوى: 12/273
وقال عن لبس النساء أمام النساء للملابس ذات الأكمام القصيرة أي ما فوق المرفق والفتحات من جهة النحر أو الظهر أو الساقين , والملابس الضيقة أو الشفافة , ولبس الملابس القصيرة وهو ما يصل إلى نصف الساقين: ( لا يجوز؛ لأن هذا هو معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( صنفان من أهل النار لم أرهما : نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة )). مجموع الفتاوى: 12/280
وقال : ( الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((صنفان من أهل النار لم أرهما )) وذكر أحدهما (( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )).
حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً ؛ لأنَّ تَمَيُّزَ رِجْلٍ عن رِجْلٍ يكون به شيء من عدم الستر ، ثم إنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأنّ البنطال من ألبسة الرجال) . مجموع الفتاوى: 12/276
أختي المسلمة الكريمة :
إنّ من علامات قبول العمل الصالح : العمل الصالح بعده, ومن علامة عدم قبوله العمل بما حرم الله بعده, فها أنتِ – أختي المسلمة – قد صمتي شهر رمضان ولله الحمد , وعملتي من الطاعات ما لا يعلمه إلا الله, فإياك أن تعصي ربك في لباسك مثلاً , وكأنك تنتظرين انتهاء شهر رمضان لتنقضّي على ما حرّم الله.
وإنّ لبسك للقصير أوالشفاف أوالضيق من المحرمات والكبائر التي توعد عليها بالحرمان من دخول الجنة وقاك الله من ذلك.
وإني قد رأيت النساء اللاتي بالَغْن في التجمل وإبراز المفاتن هنّ من أكثر الناس إصابةً بالعين والحسد والمسّ حفظك الله من ذلك , فليس والله من الحكمة ولا من العقل ولا من الدّين لبسك هذه الألبسة المحرمة الفاتنة الفاضحة حتى ولو رأيت تساهل بعض النساء في ذلك .
أسأل الله تعالى أن يجمعك في جنة النعيم مع أهلك وأحبابك, ومع : خديجة وعائشة وفاطمة ومريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم – رضي الله عنهن -, ومع جميع النساء المؤمنات الصالحات التقيات العفيفات.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتبه: أحمد بن ناصر الطيار
29/9/1443

BY كن جميلا ترى الوجود جميلا