LIKOL_MOSLIMA Telegram 2616
التَّساهل في الحديث مع الجنس الآخر!

مما ابتلينا به والله المستعان تساهل النِّساء والرِّجال في الحديث، بلا مُبالاة ولا قيود.
وتكلِّم المرأة الرَّجل وتعلِّق على منشوراته بضحكٍ وطرافة وكأنها أخته!
ويكلِّم الرَّجل المرأة ويعلِّق على منشوراتها وكأنه أخاها!

‏تجد الرَّجل يسأل عن شيء فتكون التعليقات كلَّها نساء! وربما العكس، وقد رأيتُ البعض يكتب رسالة صباحية فإذ بمن تردّ وتعلِّق وتصبِّح عليه وتدعُ له نساء!

وللأسف وُجد ذلك أيضًا بين بعض طلَّاب العِلم وطالباته، وقد لا يبالون بهذا، وحجّتهم الدائمة: نحن طلَّاب عِلم، ربما لا نقع في الخطأ،

‏وربما لا نُفتن!
الله أكبر! طلَّاب العلم وطالباته ربما أشد فتنة ببعضهم من غيرهم؛ لأنهم يجدون من يشاركهم بما يحبّون في وسط تخلَّى الكثير عن الالتزام.

في يا أختي الكريمة ويا أخي الكريم:
كفُّوا عن التعليق والحديث مع الجنس الآخر إلا لضرورة وبقدر الحاجة فقط،

‏اعرضوا عن التعليقات والمدح والثناء، فوالله أن المرء لا يعلم من أين تأتيه الفتنة.
عندما ترى امرأة تتكلَّم عن أمر فليس هناك داعي بأن تتفاعل مع منشوراتها بالتعليق والقول لها: صدقتِ!
وأنتِ أيضا لا داعي للتعليق على منشوراته، وقولكِ: كلامكَ صحيح!.

‏أو أن يسأل بحسابه عن مكان ما مثلا: فتقومين أنتِ توصفين له! ما الفائدة من ذلك؟
هل سيموت إن لم تردّين؟
وفي تعليقات الرّجال على الرِّجال غنى، وكذلك النساء مع النساء كفاية.

فاحفظوا قلوبكم وأنفسكم عما يؤثر فيها، وابتعدوا عن أماكن ربما تفتنون فيها.



tgoop.com/Likol_moslima/2616
Create:
Last Update:

التَّساهل في الحديث مع الجنس الآخر!

مما ابتلينا به والله المستعان تساهل النِّساء والرِّجال في الحديث، بلا مُبالاة ولا قيود.
وتكلِّم المرأة الرَّجل وتعلِّق على منشوراته بضحكٍ وطرافة وكأنها أخته!
ويكلِّم الرَّجل المرأة ويعلِّق على منشوراتها وكأنه أخاها!

‏تجد الرَّجل يسأل عن شيء فتكون التعليقات كلَّها نساء! وربما العكس، وقد رأيتُ البعض يكتب رسالة صباحية فإذ بمن تردّ وتعلِّق وتصبِّح عليه وتدعُ له نساء!

وللأسف وُجد ذلك أيضًا بين بعض طلَّاب العِلم وطالباته، وقد لا يبالون بهذا، وحجّتهم الدائمة: نحن طلَّاب عِلم، ربما لا نقع في الخطأ،

‏وربما لا نُفتن!
الله أكبر! طلَّاب العلم وطالباته ربما أشد فتنة ببعضهم من غيرهم؛ لأنهم يجدون من يشاركهم بما يحبّون في وسط تخلَّى الكثير عن الالتزام.

في يا أختي الكريمة ويا أخي الكريم:
كفُّوا عن التعليق والحديث مع الجنس الآخر إلا لضرورة وبقدر الحاجة فقط،

‏اعرضوا عن التعليقات والمدح والثناء، فوالله أن المرء لا يعلم من أين تأتيه الفتنة.
عندما ترى امرأة تتكلَّم عن أمر فليس هناك داعي بأن تتفاعل مع منشوراتها بالتعليق والقول لها: صدقتِ!
وأنتِ أيضا لا داعي للتعليق على منشوراته، وقولكِ: كلامكَ صحيح!.

‏أو أن يسأل بحسابه عن مكان ما مثلا: فتقومين أنتِ توصفين له! ما الفائدة من ذلك؟
هل سيموت إن لم تردّين؟
وفي تعليقات الرّجال على الرِّجال غنى، وكذلك النساء مع النساء كفاية.

فاحفظوا قلوبكم وأنفسكم عما يؤثر فيها، وابتعدوا عن أماكن ربما تفتنون فيها.

BY لِــكل مُسلــمة🧺💐||•


Share with your friend now:
tgoop.com/Likol_moslima/2616

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information. Channel login must contain 5-32 characters Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment. Your posting frequency depends on the topic of your channel. If you have a news channel, it’s OK to publish new content every day (or even every hour). For other industries, stick with 2-3 large posts a week.
from us


Telegram لِــكل مُسلــمة🧺💐||•
FROM American