tgoop.com/KEL7AD/88
Last Update:
أسئلة مهمة وأجوبة مختصرة..
*هل يتأثر أطفالنا الصغار - وهم غير مميزين بعد - برؤية علم المثليين في برامج الأطفال خاصة وفي الإعلام عامة؟
الجواب عن ذلك ببيان هدف القائمين على هذه البرامج، فهم ليسوا أغبياء، وهدفهم - في المدى المنظور - ليس إخراج جيل مثلي شاذ، فهم يدركون جيداً قوة مقاومة الناس لهم اليوم بحكم الدين والاخلاق والعادات والتقاليد..
**إذاً ما هو هدفهم؟
هدفهم تطبيع الطفل مع هذه الألوان ومحبتها والتعلق بها، لتقليل حدة المقاومة للمثلية في المستقبل، كونها تتبنى علماً جميلاً، أحبه وتعلق به عندما كان صغيراً، وخاصة أنه يشابه - أو يكاد - قوس قزح المحبب للأطفال..
***إذاً.. هم يراهنون على الأجيال القادمة؟
نعم، وهذا ما حدث مع كل الشبه والانحرافات التي سبقت المثلية، وسيحدث مع الشبه والانحرافات التي ستأتي بعدها، فعادة يبدؤون بهدف بسيط وهو كسر حاجز رفض المجتمع، ومحاولة الترويج له على أنه حالة مقبولة وصحية في المجتمع..
**** لماذا لا نميت الباطل والشذوذ بالسكوت عنه؟
نحن أمام عاصفة تجتاحنا، تدخل بيوتنا، وهواتفنا، وإعلامنا، ولغتنا، وبدأ البعض يخرج بمظاهرات للدفاع عنه، وبدأت المطالبات هنا وهناك للاعتراف به قانونيا ومجتمعيا، فالسكوت يعني ترك المجتمع وتسليمه لأولئك الشواذ والمنحرفين.. ولا تستغرب إذا رأيت دكتورا أو أستاذا أو وزيرا بما يحمل من ثقافة وعلم يتبنى هذه الانحرافات، فهذا قد يعطيها قوة، ولكنه لن يحللها، فالمعركة ليست سهلة، وليست بسيطة.. وإياك أن تتساهل بها..
* هل يتم ترويج انحرافات أخرى غير المثلية؟
-لابد أن نكون مستعدين للتصدي لترويجٍ حاضرٍ ومستقبليٍّ لانحرافات ظهرت أو مازالت تظهر، مثل:
- زنى المحارم وسيسمونه باسم جميل وسيتخذ أربابه علما كذلك ورمزا..
- الإلحاد وسيقدم على أنه قمة الفهم والعلم والعقل ونهاية التاريخ وآخر الحضارة..
- الزواج من الحيوانات وسيطالبون بشرعنته في قوانين الدولة، وسيظهر بعض الشواذ المطالبين بتوريث الحيوان..
- ترويج الدمى الجنسية لهدم أساس المجتمع وهو الأسرة، وعدم التشجيع على الزواج..
- الجندر وسيتم دعم وإيجاد جمعيات تتبناه في بلادنا الإسلامية..
- وغيرها كالقنوات الإباحية..
** وما هي مهمتنا كمسلمين؟
توعية الناس ثم توعية الناس ثم توعية الناس.. وتوعية الأم خاصة
والوقاية خير من قنطار علاج..
حذف القنوات التلفزيونية المتعاطفة مع الشذوذ والانحراف، ومراقبة هواتف أطفالنا وشبابنا..
وإيجاد البديل من نشاطات ودراسة وأندية..
والأهم من ذلك كله.. ربط الطفل والشاب بالمسجد ودروس القرآن وتحفيظه..
BY كهنة الإلحاد و العلمانية
Share with your friend now:
tgoop.com/KEL7AD/88