الشاعر جميل الكامل

عهد الأنصار ،،
كلمات /جميل الكامل

الله اكبر منهجٌ ، ورجال
وقيادةٌ ضربت بها الأمثال

يمنٌ يكاد يطل زيدٌ مرةً
أخرى عليه تحفه الأقيال

أنصار دينِ محمدٍ ومحمدٍ
قبل الورى من بايعوه ووالوا

أنصار آل البيت مَنْ مِنْ أفقهم
سطع النبي سناً ، أنار الآل

والله ما مرت بهم ذكرى لهم
إلا وأحياهم بها الأبطال

ليجددوا عهد الولاء كتائباً
مهما سواهم عن هواهم مالوا

ياسيدي يازيد ها قد عدت في
بدرٍ تزينُ سناه منك خلال

بدر الهدى والقائد العلم الذي
من نوره يتقهقر الضُّلَّال

كم لحتَ في علم الهدى وتدلنا
لسناكما الأقوال ، والأفعال

يبدوا فيشرق كل أعلام الهدى
من وجهه فيحفنا الإجلال

فيصفنا صدق الولاء كتائباً
حول الهداةِ وكلنا استبسال

حاشا سترجع كربلاء مجدداً
أو للكناسة قد يعود نكال

وسنا الهداة غدى بوسط دمائنا
من نوره تتوارث الأجيال

أسيافُ آل البيت نحن وإننا
غضبٌ سَيُجرَفُ تَحتَه الضُّلَّالُ

يمن الهدى قد أعلنوها للدنا
هيهات منا الذل و الإذلال

لا عاصم للكفر من طوفاننا
ولكل من للكفر حقدا...والوا

ندري بأن بني أميةَ حولنا
بضلالهم وسيوفهم لازالوا

ما مات منهم فاجر إلا أتوا
من بعده بفجوره ، وتوالوا

حقد على آل النبي كأنما
في بغضهم غلتهمو الأغلال

منذ الوصي تآمروا و تنابحوا
طلقاء عن نهج المحجة مالوا

كم أرجفوا كذباً ، وأذكوا فتنةً
كم أطلقوا شُبهاً ، وزورا قالوا

لكن صفك لم يزل متوحدا
ما نال منه المرجف المحتال

وهُمُ ، هُمُو ياسيدي مهما سدىً
تتغير الأسماءُ ، و الأشكال

نهجاً ، خُطىً ، مكراً ، وكيداً ، خِسَّةً
بغضاً به كم في البريةِ جالوا

هذا معاويةٌ أتى (متسعوداً)
و عَلَى يزيدَ عباءةٌ ، و عقالُ

وهشامُ أمريكا يريد بجبنه
زيد الهدى ، والطائراتُ نبال

يازيد أزيادِ الهداةِ تحيةً
يسني مداها الحبُّ ، والإقبال

ممن يرونك سيدي متجسِّداً
في قائدٍ تبديك فيه خصال

فنراك فيه نرى سناك حقيقةً
مهما استشاط ، وأنكرَ الأنذال

عهدا بأنا يابن أشرفِ قائمٍ
بالحق حول سنا هداك جبال

هذي أيادينا بعهد الله قد
مدت ولو عصفت بنا الأهوال

طلع الصباح على البرية سيدي
وبليله يتقهقر الإضلال

هذا هو اليمن الذي قد بشرت
بقدومه الأخبار والأقوال

يمن الجهاد اليوم شق طريقه
للقدس يحدوا خطوه استقلال

حُرا تمرد من قيود عدوه
عملٌ ، وعلمٌ ، نهظةٌ ، ونزال

داسوا على وجه الضلال وكبروا
ولَكَم من التكبير ذاب محال

يا سيدي يا زيد كم خاب العدا
و عليهمُ من مكرهم إذلال

ها أنت فينا ثورةً ، و عقيدةً
أصداؤها بقلوبهم زلزال

ولنا مع حلف النفاق ملاحمٌ
و معاركٌ ، مشهورةٌ ، و نزال

وبها سنأخذُ للكناسةِ ثأرها
ولكربلا..إن الحروبَ سجال

👍3🔥2

www.tgoop.com/JamilAlkaml/1325

159 viewsجميل الكامل, Jul 21 at 16:14

عهد الأنصار ،،
كلمات /جميل الكامل

الله اكبر منهجٌ ، ورجال
وقيادةٌ ضربت بها الأمثال

يمنٌ يكاد يطل زيدٌ مرةً
أخرى عليه تحفه الأقيال

أنصار دينِ محمدٍ ومحمدٍ
قبل الورى من بايعوه ووالوا

أنصار آل البيت مَنْ مِنْ أفقهم
سطع النبي سناً ، أنار الآل

والله ما مرت بهم ذكرى لهم
إلا وأحياهم بها الأبطال

ليجددوا عهد الولاء كتائباً
مهما سواهم عن هواهم مالوا

ياسيدي يازيد ها قد عدت في
بدرٍ تزينُ سناه منك خلال

بدر الهدى والقائد العلم الذي
من نوره يتقهقر الضُّلَّال

كم لحتَ في علم الهدى وتدلنا
لسناكما الأقوال ، والأفعال

يبدوا فيشرق كل أعلام الهدى
من وجهه فيحفنا الإجلال

فيصفنا صدق الولاء كتائباً
حول الهداةِ وكلنا استبسال

حاشا سترجع كربلاء مجدداً
أو للكناسة قد يعود نكال

وسنا الهداة غدى بوسط دمائنا
من نوره تتوارث الأجيال

أسيافُ آل البيت نحن وإننا
غضبٌ سَيُجرَفُ تَحتَه الضُّلَّالُ

يمن الهدى قد أعلنوها للدنا
هيهات منا الذل و الإذلال

لا عاصم للكفر من طوفاننا
ولكل من للكفر حقدا...والوا

ندري بأن بني أميةَ حولنا
بضلالهم وسيوفهم لازالوا

ما مات منهم فاجر إلا أتوا
من بعده بفجوره ، وتوالوا

حقد على آل النبي كأنما
في بغضهم غلتهمو الأغلال

منذ الوصي تآمروا و تنابحوا
طلقاء عن نهج المحجة مالوا

كم أرجفوا كذباً ، وأذكوا فتنةً
كم أطلقوا شُبهاً ، وزورا قالوا

لكن صفك لم يزل متوحدا
ما نال منه المرجف المحتال

وهُمُ ، هُمُو ياسيدي مهما سدىً
تتغير الأسماءُ ، و الأشكال

نهجاً ، خُطىً ، مكراً ، وكيداً ، خِسَّةً
بغضاً به كم في البريةِ جالوا

هذا معاويةٌ أتى (متسعوداً)
و عَلَى يزيدَ عباءةٌ ، و عقالُ

وهشامُ أمريكا يريد بجبنه
زيد الهدى ، والطائراتُ نبال

يازيد أزيادِ الهداةِ تحيةً
يسني مداها الحبُّ ، والإقبال

ممن يرونك سيدي متجسِّداً
في قائدٍ تبديك فيه خصال

فنراك فيه نرى سناك حقيقةً
مهما استشاط ، وأنكرَ الأنذال

عهدا بأنا يابن أشرفِ قائمٍ
بالحق حول سنا هداك جبال

هذي أيادينا بعهد الله قد
مدت ولو عصفت بنا الأهوال

طلع الصباح على البرية سيدي
وبليله يتقهقر الإضلال

هذا هو اليمن الذي قد بشرت
بقدومه الأخبار والأقوال

يمن الجهاد اليوم شق طريقه
للقدس يحدوا خطوه استقلال

حُرا تمرد من قيود عدوه
عملٌ ، وعلمٌ ، نهظةٌ ، ونزال

داسوا على وجه الضلال وكبروا
ولَكَم من التكبير ذاب محال

يا سيدي يا زيد كم خاب العدا
و عليهمُ من مكرهم إذلال

ها أنت فينا ثورةً ، و عقيدةً
أصداؤها بقلوبهم زلزال

ولنا مع حلف النفاق ملاحمٌ
و معاركٌ ، مشهورةٌ ، و نزال

وبها سنأخذُ للكناسةِ ثأرها
ولكربلا..إن الحروبَ سجال

BY الشاعر جميل الكامل