إعــــلان لطلبة العِلم الفُضلاء 🌿

أحبّتي طُلّاب العِلم،
كما أبلغتكم أمس في البثِّ المباشرِ الصوتيّ 🎙️
فإنّ اليوم لا يوجد درسٌ، لأنَّ يومَ الجمعةِ إجازةٌ أسبوعيّة نُجدّدُ فيها النيّةَ والنشاطَ والاستعدادَ للأيام القادمة.

🌸 استثمروا هذا اليوم في الراحة مع الذكر، ومراجعة الفوائد السابقة،
فمن أراد أن يبارك الله في علمه فليتعاهدْه بالمراجعة،
ولا تنسوا أن العلم لا يثبت إلا بتكرارٍ وتأملٍ ودعاءٍ صادقٍ بالثبات.

🕊️ اجعلوا يومكم هذا صلةً بالله، واستراحةً للروح،
تتزودون فيها بالسكينة والإخلاص،
فما بين الدرس والدرس حياةُ قلبٍ تتجدد،
وما بين الراحة والعودة انطلاقةٌ أعمق نحو النور.

⭐️ نلتقي بإذن الله في الدرس القادم،
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى،
وأن يجعل أيامنا عامرةً بالطاعة والعلم والنور

منهجية القراءة لطالب العلم
عن الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله

أيها الطلاب الفضلاء 🌿
هذه وصية عظيمة في منهجية طلب العلم وقراءة الكتب،
فليست كل قراءة نافعة، ولا كل مطالعة مثمرة،
بل للعلم طريقٌ يسير عليه العلماء، من سار عليه وصل،
ومن تخبط فيه تاه وضاع.

قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:

“المنهجية في القراءة أن تبدأ بقراءة المختصرات،
فإذا وجدت في نفسك أنك قد أحكمتها وضبطتها وتصورت مسائلها،
انتقلت إلى الكتب المتوسطة،
فإن أحكمتها انتقلت بعدها إلى الكتب المطوّلة.”

📖 وهذا هو الطريق الصحيح في التحصيل العلميّ:
• تبدأ بالمختصر لتفهم الأصول والأساس.
• ثم تنتقل إلى المتوسطات لتتوسع وتستقرّ المسائل في ذهنك.
• ثم إلى المطوّلات لتتعامل مع دقائق العلم ومسائله العميقة.

أما الذي يقفز إلى المطوّلات قبل ضبط المختصرات،
فهو كمن يبني سقفًا بلا أساس،
فلا يُثبت علمًا ولا يُحكم فهماً.

نصيحتي لكم عن تجربة
فليكن منهجك في طلب العلم تدرّجًا وتثبّتًا وتأنّيًا،
فالعلم لا يُنال بالعجلة،
وإنما بالصبر والنية الصادقة، والتدرج المنهجي الذي سار عليه العلماء.

💬 قال ابن شهاب الزهري:
“من رام العلم جملةً ذهب عنه جملة،
وإنما يُطلب العلم على مرّ الأيام والليالي.”

✨ رسالتي لطالب العلم:
ابدأ صغيرًا لتكبر، وتواضع لتُرفع،
فمن ضبط الأصول، سهل عليه الوصول.

▶️ إعلان لطلاب العلم الفضلاء 🌿

🗓 موعدكم اليوم مع الدرس السابع
من دورة شرح كتاب العقيدة الواسطية،
نستأنف فيه سيرنا المبارك في طريق التوحيد والعقيدة،
ونغوص معًا في معاني الإيمان وصفات الرحمن،
مستضيئين بهدي السلف الصالح وفهم العلماء الراسخين.

📢 يا طلاب العلم، هذه المجالس ليست مجرد استماع،
بل هي محاضن إيمان، تُصلح القلب قبل أن تُغذّي الفكر،
وترفعك في الدنيا قبل أن ترفعك في الآخرة.

👌 فشدّوا العزم، وجددوا النيّة، وتهيؤوا للدرس،
ففي كل جلسة علمٍ زادٌ للروح ونورٌ للعقل،
ومن صدق مع الله، بلّغه الله منازل الفهم والعلم.

✨ نسأل الله أن يفتح علينا وعليكم، وأن يجعل هذا الدرسَ نافعةً قلوبُكم به،
ومُثمِرًا في حياتكم علمًا وعملاً

📣 طلاب العلم الفضلاء 🌿

🎙هذا هو التسجيل السابع
من دورة شرح كتاب العقيدة الواسطية،
فاسمعوه جيّدًا، وتأمّلوا معانيه بقلوبٍ حاضرةٍ وعقولٍ واعية.

⚠️ هذه الدروس ليست كلمات تُسمع، بل أنوارٌ تُغرس في القلب،
تزيد الإيمان رسوخًا، وتبني في النفس يقينًا لا يتزعزع.

📖 احرصوا على تدوين الفوائد،
فالقلم شاهدُك يوم يغفل اللسان،
ومن دوّن نالَ، ومن أهمل ضاعَ منه الكثير.

💡 العلم لا يُؤخذ سماعًا فقط، بل يُؤخذُ فَهْمًا وتأمّلًا وتطبيقًا.

🌼 نسأل الله أن يبارك في علمكم،
وأن يجعل هذا الدرسَ مفتاحَ فهمٍ ونورٍ في طريق طلبكم.

أبشركم يا طلاب العلم الفضلاء، إخوةً وأخواتٍ 🌿

#الدرس_الأخير_لشرح_العقيدة_الواسطية@IBRAHIMALTYIAB


اليوم نطوي صفحات كتاب العقيدة الواسطية بعد رحلةٍ مباركةٍ بين أصول الإيمان وصفات الرحمن،
رحلةٍ سارت بكم في طريق التوحيد والفهم الراسخ، فجزاكم الله خيرًا على صبركم وجدّكم.

وأنتم – كل طالب علمٍ وطالبة علمٍ – المشتركين في هذه الدورة،
أنتم ثمرة هذا الجهد المبارك، ونور هذا الطريق المضيء.

💖ختام الدرس ليس نهاية الطريق، بل بداية الثبات والاستمرار،
فمن ذاق حلاوة العلم، لن يرضى بالجهل بعده،
ومن تعلم العقيدة ازداد قربًا من ربه وطمأنينةً في قلبه.

💬 “من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم.”

فاثبتوا على ما تعلمتم، وازدادوا عملًا بما فهمتم،
فمن صدق مع الله، رفعه الله بالعلم والإيمان.

🗓 موعدكم اليوم مع الدرس الأخير
من دورة شرح كتاب العقيدة الواسطية 🌿

💡 ها نحن نصل إلى ختام هذه الدورة المباركة،
التي سارت بكم في دروب التوحيد، وفتحت للعقول أبواب الفهم،
وزرعت في القلوب يقينًا صافياً لا يتزعزع بإذن الله.

🏅 يا طلاب العلم وطالباته، يا من جمعكم حبّ العقيدة،
أنتم الثمرة الطيبة لهذا الجهد المبارك،
شهد الله أنكم سعيتم لتتعلموا دينكم من منبعه الصافي،
فنالكم شرف العلم وشرف الثبات على منهج السلف الصالح.

🎓 هذا الختام ليس نهاية، بل هو انطلاقة جديدة نحو الفهم الأعمق والعمل الأصدق،
فمن ذاق حلاوة العلم، ازداد له طلبًا،
ومن عرف الله حقًّا، لم يرضَ بغير طريقه بديلاً.

💭 قال الإمام أحمد رحمه الله:
“العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته.”

💚فجدّدوا النية، وواصلوا السير،
فما بين أول الكتاب وآخره تَبدّلَت قلوب، وتنوّرت عقول،
ومن صدق مع الله، أتمّ الله له الطريق ورفع له الدرجات.

💚 فطوبى لكل من حضر، ودوّن، وثبت،
ونسأل الله أن يجعل هذا العلم نورًا في قلوبكم،
وزادًا لكم في حياتكم، وشرفًا لكم يوم تلقونه