tgoop.com/Hsql2/22842
Last Update:
#علمتني_أية
قــال تــعــالــى :
{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ
فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
[سورة لقمان:15]
{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ } أي: اجتهد والداك
{ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا }
ولا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما، لأن حق الله
مقدم على حق كل أحد
و"لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق"
ولم يقل:
"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما"
بل قال: { فَلَا تُطِعْهُمَا }
أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه
ولهذا قال: { وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }
أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف
وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي
فلا تتبعهما.
{ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ }
وهم المؤمنون بالله، وملائكته وكتبه
ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه.
واتباع سبيلهم، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى الله
التي هي انجذاب دواعي القلب وإراداته إلى الله
ثم يتبعها سعي البدن، فيما يرضي اللّه، ويقرب منه.
{ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ }
الطائع والعاصي، والمنيب، وغيره
{ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
فلا يخفى على الله من أعمالهم خافية.
📗 [تفسير السعدي رحمه اللهله]
BY لا تنسى ذكر الله
Share with your friend now:
tgoop.com/Hsql2/22842