الشيخ حازم العطواني

🌟 الشاب المُقعد الذي شُفي

يقول السيد محمد علي الروحاني [طاب ثراهي] روى والدي هذه القصة التالية:

كان هناك مسؤول إداري (متصرف) في كربلاء، وكان لديه ولد عمره 14 عامًا.
أُصيب الابن بمرض شديد، وبالرغم من كل محاولات العلاج، لم يُشفَ.

في ذلك الوقت، كان سيد جواد هو خادم (أمين مفاتيح) حرم أبي الفضل العباس عليه السلام.

جاء المتصرف إلى سيد جواد وقال له:

"إذا أحضرتُ ولدي إلى الحرم، هل سيشفيه أبو الفضل العباس عليه السلام أم لا؟"

فأجابه سيد جواد:

"أحضِره، لا مانع."

فقال المتصرف:

"لكن إن لم يُشفَ، فلن يكون لي أي علاقة بالإمام عليه السلام بعد ذلك!"

وفي الليل، جلب رجال الأمن (بأمر من الأب) الولد المريض على سريره إلى الحرم المطهّر لأبي الفضل العباس عليه السلام.

وكان سيد جواد قلقًا جدًا، يفكر:

"ماذا سأقول للمتصرف إن لم يُشفَ هذا الشاب؟"

شعر باضطراب وحزن شديد، فذهب في منتصف الليل إلى حرم قمر بني هاشم عليه السلام، وبدأ يخاطبه ويقول:

"سيدي، أنا رجل لي وجه بين الناس، وقد وعدتُ والد هذا الشاب، أرجوك أن تشملنا بلطفك حتى لا نخجل أمام الناس."

وقبل أذان الفجر، وكالعادة، فُتحت أبواب الحرم...

ويا للمفاجأة!
وجدوا الشاب المقعد الذي أُحضر بالأمس واقفًا على قدميه عند الباب!

سألوه:

"كيف شُفيت؟!"

فقال:

"جاءني شخص وقال لي: 'قُم واذهب'، وما إن هممتُ بالذهاب نحو الباب، حتى لم أرَ أحدًا!".


💠تابعونا على التلگرام


https://www.tgoop.com/Hazimali

❤6

www.tgoop.com/Hazimali/7500

573 viewsعلي مع الحق والحق مع علي, Apr 8 at 19:27

🌟 الشاب المُقعد الذي شُفي

يقول السيد محمد علي الروحاني [طاب ثراهي] روى والدي هذه القصة التالية:

كان هناك مسؤول إداري (متصرف) في كربلاء، وكان لديه ولد عمره 14 عامًا.
أُصيب الابن بمرض شديد، وبالرغم من كل محاولات العلاج، لم يُشفَ.

في ذلك الوقت، كان سيد جواد هو خادم (أمين مفاتيح) حرم أبي الفضل العباس عليه السلام.

جاء المتصرف إلى سيد جواد وقال له:

"إذا أحضرتُ ولدي إلى الحرم، هل سيشفيه أبو الفضل العباس عليه السلام أم لا؟"

فأجابه سيد جواد:

"أحضِره، لا مانع."

فقال المتصرف:

"لكن إن لم يُشفَ، فلن يكون لي أي علاقة بالإمام عليه السلام بعد ذلك!"

وفي الليل، جلب رجال الأمن (بأمر من الأب) الولد المريض على سريره إلى الحرم المطهّر لأبي الفضل العباس عليه السلام.

وكان سيد جواد قلقًا جدًا، يفكر:

"ماذا سأقول للمتصرف إن لم يُشفَ هذا الشاب؟"

شعر باضطراب وحزن شديد، فذهب في منتصف الليل إلى حرم قمر بني هاشم عليه السلام، وبدأ يخاطبه ويقول:

"سيدي، أنا رجل لي وجه بين الناس، وقد وعدتُ والد هذا الشاب، أرجوك أن تشملنا بلطفك حتى لا نخجل أمام الناس."

وقبل أذان الفجر، وكالعادة، فُتحت أبواب الحرم...

ويا للمفاجأة!
وجدوا الشاب المقعد الذي أُحضر بالأمس واقفًا على قدميه عند الباب!

سألوه:

"كيف شُفيت؟!"

فقال:

"جاءني شخص وقال لي: 'قُم واذهب'، وما إن هممتُ بالذهاب نحو الباب، حتى لم أرَ أحدًا!".


💠تابعونا على التلگرام


https://www.tgoop.com/Hazimali

BY الشيخ حازم العطواني