الشيخ حازم العطواني

Forwarded from الشيخ حازم العطواني

الإمام الحسن (عليه السلام) [2]

لقد احسن الإمام

للامه الاسلامية من خلال الهدنة التي

حصلت بينه وبين معاوية

وليس الصلح كما يعبر عنه

الكثير يسأل .؟

فلو كان الإمام طالبا للكرسي

لقاتل وهو لا يبالي حتى لو قتل

الجميع

ياترى ماهو سبب عدم قتال

الإمام

لمعاوية هل كان خوفا

كما عبر بذلك أعداء أهل البيت

والحال هو أن الإمام هادن

لمصلحة المسلمين

ففي تلك الحقبة لم تكن آليات

الحرب متوفرة عند الإمام

وقد عاش بين الخيانة والخذلان

من قبل المسلمين

حتى أن أقرب الناس إليه قد

غدر به وترك جيشه لأجل دراهم

من زينة الدنيا

ومن هؤلاء هو عبيد الله بن

العباس (ابن عبد المطلب)

الذي كان قائدا لجيش الامام

وغيره من القادة

وفي كل يوم تخرج مجموعة من

جيش الإمام وتنظم لجيش

معاوية كل ذلك لأجل المال

ثم إن الهدنة كان المراد منها هو

فضح زيف بني امية

فقد وضع الإمام شروطا على

معاوية من أهمها

1_ على أن يسلم إليه ولاية المسلمين و يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله

2_ليس لمعاوية ان يعهد إلى احدٍ من بعده

3_على ان الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم

4_على ان أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه

5_على ان لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سوء سراً وجهراً ولا يخيف أحداً منه في أفق من الآفاق

6_ان يتركوا سب أمير المؤمنين عليه السلام في الصلاة كما كانوا يفعلون

والنتيجة أن معاوية

قال

إني و الله ما قاتلتكم لتصلوا و لا

لتصوموا و لا لتحجوا و لا لتزكوا

أنكم لتفعلون ذلك

و لكني قاتلتكم لأتامر عليكم

وقد أعطاني الله ذلك و أنتم

كارهون إلا و إني كنت منيت

الحسن و أعطيته أشياء

وجميعها تحت قدمي لا أفي

بشي‏ء منها

هنا تبين زيف بني امية

....

النتيجة أن الإمام لم يصالح

وإنما هادن

ولو كان صلحا لكان هناك تزاور

وهدايا بينه وبين معاوية

((أن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا))

الإنسان 29

.....

✍شيخ حازم العطواني

#ارجو_المشاركة

📱واتس اب📱

+9647709257635


💠تابعونا على التلكرام

https://www.tgoop.com/Hazimali

👍4🥰1

www.tgoop.com/Hazimali/7256

341 viewsعلي مع الحق والحق مع علي, Aug 11, 2024 at 20:23

الإمام الحسن (عليه السلام) [2]

لقد احسن الإمام

للامه الاسلامية من خلال الهدنة التي

حصلت بينه وبين معاوية

وليس الصلح كما يعبر عنه

الكثير يسأل .؟

فلو كان الإمام طالبا للكرسي

لقاتل وهو لا يبالي حتى لو قتل

الجميع

ياترى ماهو سبب عدم قتال

الإمام

لمعاوية هل كان خوفا

كما عبر بذلك أعداء أهل البيت

والحال هو أن الإمام هادن

لمصلحة المسلمين

ففي تلك الحقبة لم تكن آليات

الحرب متوفرة عند الإمام

وقد عاش بين الخيانة والخذلان

من قبل المسلمين

حتى أن أقرب الناس إليه قد

غدر به وترك جيشه لأجل دراهم

من زينة الدنيا

ومن هؤلاء هو عبيد الله بن

العباس (ابن عبد المطلب)

الذي كان قائدا لجيش الامام

وغيره من القادة

وفي كل يوم تخرج مجموعة من

جيش الإمام وتنظم لجيش

معاوية كل ذلك لأجل المال

ثم إن الهدنة كان المراد منها هو

فضح زيف بني امية

فقد وضع الإمام شروطا على

معاوية من أهمها

1_ على أن يسلم إليه ولاية المسلمين و يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله

2_ليس لمعاوية ان يعهد إلى احدٍ من بعده

3_على ان الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم

4_على ان أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه

5_على ان لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سوء سراً وجهراً ولا يخيف أحداً منه في أفق من الآفاق

6_ان يتركوا سب أمير المؤمنين عليه السلام في الصلاة كما كانوا يفعلون

والنتيجة أن معاوية

قال

إني و الله ما قاتلتكم لتصلوا و لا

لتصوموا و لا لتحجوا و لا لتزكوا

أنكم لتفعلون ذلك

و لكني قاتلتكم لأتامر عليكم

وقد أعطاني الله ذلك و أنتم

كارهون إلا و إني كنت منيت

الحسن و أعطيته أشياء

وجميعها تحت قدمي لا أفي

بشي‏ء منها

هنا تبين زيف بني امية

....

النتيجة أن الإمام لم يصالح

وإنما هادن

ولو كان صلحا لكان هناك تزاور

وهدايا بينه وبين معاوية

((أن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا))

الإنسان 29

.....

✍شيخ حازم العطواني

#ارجو_المشاركة

📱واتس اب📱

+9647709257635


💠تابعونا على التلكرام

https://www.tgoop.com/Hazimali

BY الشيخ حازم العطواني