Telegram Web
مَهما كانَ في اللّيل مِن سَمَرٍ وسَهَر، مهما كان فيه مِن لهوٍ وخروجات، مَهما كان فيه مِن ضحكٍ ومُشاهدات ومُحادثات وجلسات؛ كُل هذا لا يُساوي شيئًا مقارنةً بالرّاحة النفسية التي تَجدها عندما تنام مُبكرًا، ثُم تستيقظ لتُصلي الفجر، وتبدأ يومك بعد الفجر.

كَم الراحة التي تكون في قلبك وأنت راجع من المسجد بعد صلاة الفجر، ثم جلوسك لتَرديد وِرد الأذكار، ثُم وِرد القرآن، ثم بعد ذلك تبدأ في مهام يومك من مذاكرة أو عمل أو غيره؛ هذه الرّاحة والطمأنينة والنّشاط في هذا الوقت، لن تجدها في أي وقت طوال اليوم، فلا تُضيِّع نفسَك وتُهلكها في وسط هذه الحداثة المُفرطة التي نعيشها، وارجع لفطرتك، ترجع إليك راحتك وصحتك.

قال ﷺ: "بُورِكَ لأُمَّتي في بكورها".🧡🌸
125
مكتبتي ℡ | 📚
الحكاية20 " قصة أغنى سوداني في العالم.!! "
باع شركته ب 2 ترليون جنية سوداني من قرية بسيطة لواحد من أغنى وأشهر رجال الأعمال في العالم: قصة مو إبراهيم

وُلد محمد إبراهيم يوم 3 مايو 1946 في مدينة حلفا، من أصول نوبية. كان التاني وسط خمسة أولاد، وأسرته بسيطة لكن عندها طموح كبير.

والده "فتحي" كان شغال في شركة قطن بمصر، وأمه "عايدة" كانت حريصة شديد على التعليم، وبتشجع أولادها إنو العلم هو السلاح الوحيد البخليهم ينهضوا.

لما كان صغير، أسرته انتقلت للإسكندرية في مصر. هناك اتفتح ليهو باب جديد للتعليم والمعرفة. محمد كان شاطر ومجتهد،

وفي مرحلة الثانوية العامة ، طلع الأول علي جمهورية مصر كلها وإتكرم وقتها من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

وبعدها دخل جامعة الإسكندرية و درس الهندسة الكهربائية وإتخرج بإمتياز

في سنة 1974 رجع السودان واشتغل في شركة الاتصالات السودانية. التجربة دي فتحت عيونه على مشاكل الاتصالات في أفريقيا، وضعف البنية التحتية، وصعوبة وصول الخدمات للناس في الأرياف.

الشي دا زرع في قلبو فكرة كبيرة اللي كانت سبب في تغيير حياته !

بعد فترة، سافر لإنجلترا لمواصلة دراسته. هناك أخذ الماجستير في هندسة الإلكترونيات والكهرباء من جامعة برادفورد،

وبعدها الدكتوراه في هندسة الاتصالات من جامعة برمنجهام وفي الثمانينات حصل علي درجة البروفيسور.

القراية وسعت مداركه، وخبراته بقت عالمية، لكن قلبه كان لسع مع أفريقيا وأبدا ما قدر ينساها .

إتجه مو إبراهيم للتدريس وبدأ يدرس مواد هندسة الاتصالات في جامعة "تيمز بوليتكنك"، الهسّة اسمها "غرينتش" في لندن بريطانيا

وبعد سنتين في التدريس، وفي سنة ١٩٨٣ قرّر يخلّي المجال الأكاديمي ويمشي للشغل العملي ودرب القروش .

مسك منصب المدير التقني في شركة غرينتش التابعة الإتصالات البريطانية ، واحدة من أكبر شركات الاتصالات في بريطانيا.

هناك بقى مسؤول من العمليات اللاسلكية، ودي كانت تجربة أكسبته خبرة كبيرة في المجال.

لكن سنة ١٩٨٩، فجأ وبدون مبررات مو إبراهيم اضطر إن يسيب المنصب في الشركة. وبيحكي عن اللحظة دي ويقول:

"لمن اتفصلت من أكبر الشركات في لندن، حسّيت بإحباط شديد. فجأة لقيت نفسي فقدت عربيتي، سكرتيرتي، هاتفي النقال، وكل المزايا الجميلة."

التجربة دي كانت قاسية، لكن خلت محمد يفهم إنو مرات الحياة بتسحب منك أشياء فجأة، وبتديك فرصة تبدأ من جديد.

وهنا إتذكر مو الفرصة اللي كان شايفها في أفريقيا بسبب شغله في السودان وسافر لي غينيا، وأسس شركة سِيلتِل (Celtel) في التسعينات.

البداية كانت بسيطة شديد، افتتحها في بيته ، تحديداً في صالة البيت . الشركة كانت بتشتغل في الاستشارات والبرمجيات، وبتصمم شبكات الموبايل.

لكن مع التطور السريع في الاتصالات، محمد لاحظ إنو إفريقيا متأخرة شديد في المجال ده. وسنة ١٩٩٨، رغم تحذيرات الخبراء، مشى أسس شركة جديدة سماها سلتيل.

المرة دي ما استشارات، لا، كانت شركة مزوّد خدمة حقيقي يعني بقدم خدمة إتصال ورسائل .

بدوا الشركة في أوغندا، وبعدها اتوسعت لسيراليون، الغابون، الكونغو، ومالاوي. محمد بيحكي ويقول:

"في التسعينات، لمن جيت أجيب الموبايل لإفريقيا، الناس كلهم قالوا لي ما تعملها. قالوا لي القارة دي اسمها مربوط بعدم الاستقرار، الانقلابات، الفساد، والرشاوي. لكن أنا قلت أجرِّب."

أكبر عائق واجه محمد كان الفساد والرشاوي. لكن من البداية قرر:
"أنا ما بدفع رشوة وما بقبل رشوة."

والمفاجأة إن الشركة نجحت . وبقت من أكبر شركات الاتصالات في إفريقيا. ومن سنة ١٩٩٩ لحد ٢٠٠٤، وبسبب مو ابراهيم عدد الافارقة اللي كان عندهم تلفونات ذاد من 7 مليون لحد ما وصل ل٧٦.٨ مليون.

دا لأن كان عامل خدمات تقسيط للناس عشان يشتروا موبايلات ويشتركوا في خدمتة للإتصالات

القرار ده خلا شركته تختلف من كل الشركات التانية، وكان سبب رئيسي في نجاحها الكبير

وبعد سنوات، باع شركتك سيلتِل بمبلغ ضخم وصل حوالي 3.4 مليار دولار.

بعد البيع، ما وقف. بل أسس مؤسسة مو إبراهيم، والهدف منها لدعم الحكم الرشيد في أفريقيا.

وأسس كمان جائزة مو إبراهيم، والبتُعتبر من أكبر الجوائز في العالم، قيمتها 5 مليون دولار تُمنح للرؤساء الأفارقة البخدموا شعوبهم بنزاهة وبيسلموا السلطة بشكل ديمقراطي.

اليوم محمد إبراهيم بقى رمز عالمي للنجاح. وأغني رجل أعمال سوداني ، فرأيك شنو في قصته ؟

#حكايات_مكتبتي.
#قصة_حقيقية.
102👍6🔥2
بلازا مايور - الساحة المركزية في مدريد، الهندسة المعمارية في القرن الخامس عشر 🏛 ..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
56❤‍🔥5

‏"ثُمَّ تُمَزِّقُ تلكَ الصَّفحَةَ
‏التي كانَ يَعُزُّ عليكَ
‏أن تَطويها !" 🩷
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
88💔23👍10🔥3🥰2
Forwarded from دون كيخوته
ابرز الروايات العالمية واهمها اذا كانت اغلفتها من السينما المصرية " اكثر شيء اعجبني الجريمة والعقاب " 🤣
🤣629🙊8🙈1
لا أعلم لماذا قدّ يحبس النّاس الكلمات الجميلة في قلوبهم!
بينما لو نطقوها، لأزهرت بساتين الورد في صدورهم وصدور أحبّتهم
🌸 .



- اليزابيث جيلبرت
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
64👏5🥰4🕊3💘1
خرجَ أشرافُ القومِ كِرامُ العالمِ من عُربٍ وعجَم إلىٰ عُمقِ البحرِ أن بسمِ اللهِ مجراها ومرساها ، ركِبُوا الأهوالَ ووضعُوا الأرواحَ علىٰ الأكُفّ مسلّمينَ بمآلها فتنظرُ غزّة بعينِ الأملِ إليهِم أنّكم منقذي الأخِير ، فيصيحُ كلّ حرٍّ فيها :
" يا غزّة لبّيكِ .. أرواحُنا فِداءٌ لعينيكِ".

هذهِ محطّتهُم الأخيرَة .. فإمّا غزّة وإمّا الرّدىٰ أو ما دُونه.
اللّهمّ سلّم أحرارَ أسطولِ الصّمود ، اللّهمّ بلّغهُم غايتهُم واجعلهُم يكسِرونَ الحدُود ، اللّهمّ ردّ عنهُم وعن غزّتِنا كيدَ اليهود.

ربِّ لا تكسِر لنا أملاً ..
ولا تخيّب لنا رجاءً ، وائذَن لهذهِ الحربِ بأن تضعَ أوزارَها.
107👍7🔥7❤‍🔥6🤣1
‏"كم مره ترقّبت الفرج من أبواب وطرق
فإذا به يأتي من طرق ما خطرت بباك لحظة!
إن فضل الله اذا أراده لا تحجبه الحسابات العقلية ولا تستوعبه الاحتمالات المنطقية، هو أمر فوق إدراكنا وأدق من فهمنا!❤️‍🩹"
116👍12😭9👏3
الحب حركة ..
و الحياة بدون الحب هي السكون …
و أنا أفضل الحركة على السكون حتى لو كان الألم فيها
❤️



- فاروق جويدة 🪽
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
53🍓5💘5❤‍🔥4🤔4
https://ar.islamway.net/article/57120/إن-الناس-قد-جمعوا-لكم

هذا المقال على طوله يكاد يكون أقوى ما كتب السكران في حياته، وقد كان موجهًا في وقته لأهل المحنة في سوريا، وآه كم كان صادقًا وكيف صدقه الله عزّ وجل في سنوات معدودة، ونحن اليوم في محنة فلسطين نحتاج هذه المعاني بعد أن جمع كلّ الناس لنا…

حسبنا الله ونعم الوكيل..
18🔥1
2025/10/09 22:41:14
Back to Top
HTML Embed Code: