tgoop.com/Futuresoon1/2088
Last Update:
الوسواس القهري الأعراض والأسباب والعلاج
اسباب الوسواس القهري والعلاج
إن السبب الدقيق للوسواس القهرى غير معروف تماما، فقد أظهرت الدراسات أنه ناجم عن مزيج من العوامل البيولوجية والبيئية, فبالنسبة للعوامل البيولوجية أظهرت الدراسات أن انخفاض مستويات هرمون السيروتونين فى الدماغ قد يؤدى إلى أعراض الوسواس القهرى.
اعراض الوسواس القهري
تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لاخر. ومن بين أكثر الأفكار المزعجة انتشارا نجد:
الخوف من الاتساخ أو التلوث.
الخوف من التسبب بالضرر للاخرين.
الخوف من الأخطاء.
الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ.
الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة.
الحاجة المبالغ بها للتنظيم، التكامل والدقة.
انعدام الثقة بالنفس بشكل مبالغ به، والحاجة الدائمة للحصول على موافقة الاخرين.
أما من بين السلوكيات القهرية الواسعة الانتشار، فسنلاحظ الأمور التالية:
الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.
الامتناع عن مصافحة الاخرين أو ملامسة مقبض الباب.
تكرار فحص الأمور بوتيرة عالية، مثل الأقفال أو مواقد الغاز.
العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية.
التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابته.
تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت.
التلعثم خلال الحديث، إضافة لتخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم.
تكرار كلمات، مصطلحات، أو صلوات معينة بشكل دائم.
الشعور بالحاجة للقيام بنفس المهام عدة مرات.
تجميع والاحتفاظ بأغراض ليس لها أية قيمة ظاهرة للعيان.
اسباب الوسواس القهري
اولا: العوامل البيولوجية:
كشفت هذه الأبحاث عن وجود صلة بين انخفاض مستويات أحد أنواع هذه الناقلات العصبية – واسمه سيروتونين (Serotonin)- والإصابة بمرض الوسواس القهري. كذلك هنالك إثباتات على أن نقص هذه الناقلات العصبية قد يكون أمرا وراثيا، وهو ما يرجح احتمال أن تكون الإصابة بهذا المرض أمرا وراثيا مولودا.
كذلك، بينت الأبحاث وجود علاقة بين نوع معين من التلوثات – الذي تسببه الجرثومة المكورة العقدية (Streptococcus) - وبين الوسواس القهري. في حال لم يتم علاج هذا التلوث، فإن من شأنه أن يؤدي لإصابة المريض بالوسواس القهري، كما قد يسبب اضطرابات أخرى لدى الأطفال.
ثانياً العوامل البيئية:
التعرض للتعذيب.
تغير الظروف الحياتية.
المرض.
موت أحد الأحباء.
تغييرات أو مشاكل قد تواجه الشخص في العمل أو التعليم.
القلق على العلاقة الزوجية.
علاج الوسواس القهري
يتم علاج هذا المرض بنجاح بواسطة الأدوية، العلاج الذهني- المعرفي السلوكي، أو كليها معا. بإمكان غالبية المرضى أن يشعروا بتحسن كبير وتراجع الأعراض المرضية بفضل العلاج المتواصل، بحيث يصبح بإمكانهم العودة لمزاولة حياتهم بشكل طبيعي أو شبه طبيعي.
العلاج الدوائي الذهني:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأدوية التي تؤثر على مادة كيميائية معينة في الدماغ، سيروتونين (Serotonin)، مفيدة بشكل خاص لعلاج الوسواس القهري.
استخدام لوبوكس (فلوفوكسامين - Fluvoxamine) أو انابرانيل (كلوميفرامين) كخط أول للعلاج.
أدوية الـ SSRI الأخرى (مثل بروزاك، زولوفت (Zoloft) أو باكست) ينبغي أن تستخدم كعلاج الخط الثاني في علاج الوسواس القهري.
بين أدوية الـ SSRI التي وافقت عليها منظمة الأدوية الأمريكية لعلاج الوسواس القهري، وتشمل بروزاك (Prozac)، لوبوكس (Luvox) وباكسيل (Paxil) (باكسات - Paxxet سروكاست - Seroxat).
نوع قديم من مضادات الاكتئاب
عامل ثلاثي المراحل (TCA) وانابرانيل (Anafranil) (كلوميفرامين - Clomipramine) تم الموافقة عليه أيضاً، من قبل منظمة الأدوية الأمريكية، ويستخدم من قبل بعض الأطباء لعلاج الوسواس القهري.
مشاركات
BY ●○وسع عقلك○●
Share with your friend now:
tgoop.com/Futuresoon1/2088