tgoop.com/F12atima/3112
Last Update:
ثم إنني لا أريده مثاليًا.
أريدهُ كما هو،
لا يتجملُ لأجلي، أن يُظهرَ كل عيوبه بكل شجاعةٍ ولا يخشى أن أفلت يديهِ، أن أكون أول من يلجأ إليه بعد الله لأشاركَهُ قصته ولا يتردد في فعل ذلك أبدًا.
أن نكون صديقين رحيمينِ ودودينِ ببعضنا، وأن لا يطولَ خصامنا ولا يتردد أحدنا في أن يكون البادئ بالصلحِ. أن يعلمَ كلٌ منا جيدًا أن ذلك لا ينقصَ أبدًا من شأن الآخر وعزته.
أريدهُ كما هو،
لا يتفنن في إسعادي، بل يعلمُ أن سعادتي تكمنُ في محاولاته البسيطة، أن يجعلني أبتسمُ وسط الحديث على مُزحةٍ ما، أو رُبما على لقائتنا الأولى.
أن يُخبرني عن اليوم الأول عن تخبطِ أفئدتنا وتعلثم ألسنتنا وهروب أعيننا، أن نُخلدَ ذكرى لقائنا سويًا؛ لنحكي لأحفادنا عن قصتنا وعن مغامراتنا لأن نكون معًا تحت سقفٍ واحدٍ، وعن تشبثنا ببعضنا رغم الكل شيء ضِدنا!
أريدهُ ببساطةِ أحلامي، أن يُبسطَ لي الأحلام وَيُعظمها، أن أدعمه في رحلة الحياة بكل قوتي، وَيُدعمّني هو كرامةً وَحبًا، أن يكون كما يحبُ الله أن يكون، أن يكون بيتنا مَبنيًا على المودة والرحمة والاقتسام والمشاركة، وأن نبني معًا للجنة.
-ضحى صبحي.
BY الروحُ الأَمينُ 👑
Share with your friend now:
tgoop.com/F12atima/3112