tgoop.com/EyadQunaibi/4496
Last Update:
لم يعد بالإمكان التعبير عن قساوة المشهد. هذه عينة ممن تفقدهم الأمة في غزة: أطفال الطبيبة آلاء النجار العشرة، أكبرهم يحيى ذو الـ 12 عاماً، استهدفتهم يد الإجرام عمداً، والعديد منهم حافظ لكتاب الله. تفحمت أجساد 9 منهم وبقي الكبير "يحيى" ووالدهم زوج الدكتورة بإصابات بليغة.
والأم تقول لها أختها: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيب بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون".
هذه الحادثة وحدها ستكون كفيلة بأن تحرك الأمة من أقصاها إلى أقصاها للرد لو كان لها كيان جامع، ولو تولى أمرها من يقيم شرع الله فيها..
هذه الحادثة وحدها تكفي حتى يغلي صدرك كمسلم وأنت تسمع "الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة والطفل"، وحتى نعلم حقيقة الحثالات الذين يأتون ليُنَظروا علينا بما يخالف ديننا فيما يتعلق بالمرأة والطفل.
فكيف وهذه الحوادث تتجدد كل يوم، والمجازر مستمرة اليوم كذلك..
صبَّرك الله يا دكتورة آلاء وشفى زوجك وابنك وجمعك بأبنائك في الجنة من غير حساب ولا عذاب..
ولعائن الله على من فجعوك بأبنائك وعلى من والاهم وتآمر معهم..
ونسأل الله أن يعيننا على نصرتكم نصرة يرضى بها عنا ويرفع عنا بها إثم الخذلان.
BY د. إياد قنيبي

Share with your friend now:
tgoop.com/EyadQunaibi/4496